وفد حركة العدل والمساواة يؤكد تضامنه مع والي الخرطوم لتقوية الجبهة الداخلية ويقدم توضيحات حول معركة الكرامة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
إلتقى والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم بوفد حركة العدل والمساواة برئاسة الفريق إبراهيم الماظ مستشار رئيس الحركة للشئون الاجتماعية
وقال الفريق الماظ انهم يحملون رسالة من قائد الحركة لوالي الخرطوم الذي اصبح رمزاً للمقاومة والصمود وسيكتب التأريخ هذا الصمود لوالي الخرطوم
زيارتنا لتفقد أحوال قواتنا لتعزيز وتقوية الجبهة الداخلية ومساعدة المواطنين للعودة لمنازلهم وندعم مجهودات والي الخرطوم لإعادة تأهيل المؤسسات التي خربتها المليشيا المتمردة رغم إستهداف المليشيا المتعمد للمستشفيات والمرافق الخدمية
وحول الحرب أوضح الماظ أن الحركة
شاهد عيان على من اطلق الرصاصة الأولى مؤكدا أن المليشيا إستغلت تغلغلها في مفاصل الدولة فنفذت مخططها وكان بإمكان الجيش ابادتها لكنه يعمل بمهنية عالية حتى الآن ولم يهاجم حواضن التمرد ولن يأخذ بجريرة أفراد لاستهداف مكونات قبلية معينة انما يركز على أهداف محددة فيها سلاح وتشوين وقيادات التمرد.
ولفت الماظ أن الفاشر اصبحت الآن رمزا وطنيا لم يتخلف أحد عن الدفاع عنها فابناء السودان جاءوا من دول إفريقيا وأوروبا للدفاع الوطن ولن نتخلى عن شبر واحد من أرضنا
والي الخرطوم اشاد بمواقف حركة العدل والمساواة مؤكدا أن الهدف مشترك هو دحر المليشيا المتمردة لافتاً لأهمية التنسيق والتعاون فالأولوية لتحرير الخرطوم والآن ما يجري يطمئن أن الانتصار الكامل سيتحقق قريبا وما نقوم به تجاه الولاية وهو واجب في ظرف حاسم وموقفنا مبدئ في التواجد والبقاء بين مواطني الولاية
وتطرق الوالي للجهود التي تقوم بها الولاية في التأمين وابعاد الأجانب المخالفين وقدم شرحا الخطوات التي تجري لتنظيم المقاومة الشعبية.
اللواء أمن أحمد الطيب أمبيقا مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم قال أن حركة العدل والمساواة تخوض معركة الكرامة بكلياتها ووتواحد في كافة جبهات القتال مؤكدا أن المعركة تذهب بثبات لتحقيق النصر المؤزر.
من جهته رحب رئيس اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الفريق نصرالدين عوض الكريم بالتعاون مع حركة العدل والمساواة في هذه المرحلة المهمة من تأريخ بلادنا.
المصدر إعلام ولاية الخرطوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حرکة العدل والمساواة والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
هل ينجح رهان إسرائيل بقلب الجبهة الداخلية الإيرانية ضد النظام؟
تراهن إسرائيل على إحداث شرخ كبير داخل المجتمع الإيراني بعد ضربتها العسكرية الاستباقية التي أشعلت حربا مع طهران، لكن الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات فاطمة الصمادي تستبعد ذلك.
وترى الصمادي -في حديثها للجزيرة- أن الضربة العسكرية الإسرائيلية أحدثت نتائج عكسية لرهانات تل أبيب، إذ وصل الأمر إلى اصطفاف معارضين سياسيين خلف القيادة العليا للبلاد.
ولا تحب تركيبة الإيرانيين السيكولوجية الغريبَ بمعناه الاحتلالي والعدواني -حسب الصمادي- إذ يميلون إلى التعاضد في اللحظات الحرجة رغم أن إيران تصنف تاريخيا بأنها "مجتمع احتجاجي".
وأكدت أن الإيرانيين يشعرون بخطر محدق يهدد بلادهم كوطن، لذلك تزداد حالة التعاضد في أوضاع استثنائية كهذه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إن تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب، مدعيا أن النظام الإيراني "ضعيف للغاية".
وأعربت الصمادي عن قناعتها بأن إسرائيل تراهن على إحداث شرخ داخل المجتمع الإيراني بناء على قراءتها التاريخية لاحتجاجات الإيرانيين، وتأثير العقوبات المفروضة على البلاد.
إعلانوأشارت إلى أن إيران تكاد تكون أكثر دولة في التاريخ تعرضت لعقوبات، مؤكدة أنها شملت حياة المواطنين بصورة مباشرة وأثرت على بنية المجتمع الإيراني، خاصة الطبقة الوسطى.
وبناء على هذه القراءة، فإن إسرائيل تراهن على تردي الحالة الاقتصادية، وتدفع الإيرانيين إلى إسقاط النظام في أقرب فرصة، لكن الواقع يقول غير ذلك، وفقا للباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات.
وحسب الصمادي، فإن بنية المؤسسة الإيرانية تقف وراء "الولي الفقيه"، لذلك فإن اغتيال المرشد علي خامنئي كان سيؤدي إلى نتائج أكثر عكسية بالنسبة لإسرائيل.
وأمس الأحد، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال خامنئي، في حين قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه لا توجد خطة لاغتيال خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.