كيف تحجز موعدا لطلب فتوى شفهية من دار الإفتاء؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الرد على تساؤلات الفتاوى وبعض الأمور الدينية الشائكة، يتطلب وجود شخص معني بالأمر، وهو ما أتاحته دار الإفتاء المصرية لتيسير الأمر على المواطنين والحصول على الفتوى بشكل صحيح، دون الوقوع فريسة للفتاوى غير المبنية على أسس دينية.
واستمرارا لسلسلة الأخبار الخدمية اليومية التي تقدمها «الوطن» للقارئ على مدار الساعة، نوضح في التقرير التالي كيفية حجز فتوى مسبقة، كما يلي.
وفق توجيهات مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور شوقي علام، مُتاح الحجز المسبَّق للمواعيد لطالبي الفتوى الشفهية من خلال بوابتها الإلكترونية.
وتهدف هذه الخدمة إلى راحة المستفتين وتقليل أوقات الانتظار والحد من أوقات تكدس الزوار، ومساعدة المستفتي القادم من أماكن بعيدة للحصول على طلبه من أول زيارة.
وتتيح هذه الخدمة لطالبي الفتوى اختيار الموعد الملائم لهم ولظروفهم الخاصة وتمكنهم من تغيير الموعد أو إلغائه.
وللوصول لخدمة الحجز المسبق يتم الدخول على البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية على الرابط التالي: dar-alifta.org، ثم الدخول لخدمة حجز موعد من الصفحة الرئيسية؛ ويمكن من خلال النافذة إدخال البيانات لحجز موعد مقابلة شخصية مع الإدارات المختصة بدار الإفتاء.
ويمكن تحديد الموعد الذي يحضر فيه طالب الفتوى إلى مقر دار الإفتاء المصرية في الموعد المحدد بكل سهولة ويسر للحصول على إجابة لأسئلته.
وكانت دار الإفتاء المصرية أعلنت في وقت سابق، خطوات حصول المواطن على فتوى موثقة «مكتوبة»، إذ يمكن التواصل مع الإدارة العامة للفتوى عن طريق الحضور إلى أحد مقرات دار الإفتاء في القاهرة والإسكندرية وأسيوط، أو الاستعلام تليفونيا عن طريق الخط الساخن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتوى دار الافتاء دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".