وزير التموين يعلن موعد انطلاق معرض اهلًا مدارس الرئيسي بمحافظة القاهرة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور شريف فارق وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة حريصة على تقديم مختلف صور الدعم الممكنة والمساهمة في تخفيف العبء عن الأسر المصرية، من خلال إقامة وانتشار المعارض السلعية الدائمة والمتخصصة.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية لغرفة القاهرة التجارية، وعقد لقاء مع مجلس إدارة غرفة القاهرة ومنتسبي الغرفة من الشعب التجارية المختلفة والعارضين بمعرض "أهلًا مدارس"، الرئيسي بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمدينة نصر المقرر إنطلاقه نهاية الأسبوع الجاري.
وتستعد الوزارة للإعلان عن بدء انطلاق معارض أهلاً مدارس سواء المعرض "الرئيسي" بمحافظة القاهرة والمعارض الفرعية بالمحافظات، لطرح كافة المستلزمات والأدوات المدرسية بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة مقارنة بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق، بمشاركة كبرى شركات القطاع الخاص والعام.
وتقرر إنشاء معرض رئيسي بكل محافظة بجانب المعارض الفرعية في المدن والمراكز على مستوى محافظات الجمهورية بالتنسيق مع المحافظين، إضافة إلى المعرض الرئيسي المقرر إقامته بصالة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
ويشارك في المعارض وزارة التموين والتجارة الداخلية وجهاتها التابعة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، والغرف التجارية واتحادها العام وشعبها المتخصصة.
وتحدد موعد انطلاق المعرض الرئيسي خلال الفترة من 5 إلى 20 سبتمبر الجاري، وطبقاً لتوجيهات رئيس الوزراء تستمر مواقع ومقرات هذه المعارض في تقديم الخدمات والسلع المخفضة للجمهور لتصبح معارض دائمة على مدار العام على مستوى المحافظات علي أن تتغير بها السلع حسب الموسم والمناسبة بالتعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة التنمية المحلية والمحافظين.
ويشمل المعرض الرئيسي مجموعة من الخدمات الأساسية المقدمة بالمعرض:
1- توفير جميع المستلزمات والأدوات المدرسية من (ملابس – احذية – شنط مدرسية – زى مدرسي – كشاكيل وكراسات – اقلام – وكل ما يلزم من ادوات بأسعار مخفضة .... الخ ).
2- توفير السلع الغذائية الاساسية داخل المعرض بأسعار مخفضة.
3- توفير الأدوات الإلكترونية.
كما يوجد مجموعة من الخدمات الجديدة المقدمة هذا العام بالمعرض:
1- مشاركة الهيئة القومية للبريد وتقديم خدماتها.
2- مشاركة بعض شركات المحمول.
3- مشاركة شركات الحلول المالية.
4- تخصيص جناح كبير خاص بكافة الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
تم التوجيه لكافة الجهات المعنية بوزارة التموين وجهاتها التابعة، بالعمل علي المتابعة اللحظية والتنسيق المستمر والدائم مع كافة الأطراف المعنية لضمان نجاح وانتظام عمل كافة المعارض علي مستوي كافة محافظات الجمهورية، والعمل علي تذليل أى عقبات طوال فترة اقامة المعارض، وتقديم كافة الخدمات الممكنة لزوار المعرض.
من جانبه وجّه أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية للقاهرة الشكر لقيادات الدولة المصرية على رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمها إقامة معارض أهلًا مدارس لتخفيف العبء عن أهالينا مع دخول الموسم الدراسي الجديد.
وقال رئيس غرفة القاهرة، إن معرض أهلًا مدارس، هو حدث له أهمية مجتمعية خاصة، ونسعى من خلاله لتقديم دور مجتمعي مهم يحرص عليه التجار بتوفير سلع ذات أسعار خاصة وجودة عالية في مكان واحد، بحيث يحقق المعرض هدفه الأساسي وهو تخفيف العبء عن أهالينا وتوفير كافة مستلزمات العام الدراسي الجديد.
وأكّد "العشري"، أن التعاون مع وزارة التموين له محاور كثيرة منها التنظيم المشترك لمعرض أهلًا مدارس وغيره من المعارض الموسمية الأخرى، وكذلك التعاون المستمر لتوفير السلع لضبط الأسعار واستقرار السوق ، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون من أجل تقديم خدمات مجتمعية واقتصادية تُحقق الهدف من خطط الدولة التنموية التي تحتاج إلى مزيد من التعاون وتكامل الأدوار.
ونوّه "العشري"، إلى أن مفهوم التنمية المستدامة الحقيقية يأتي من تكاتف كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف بلدنا، وأن زيارة وزير التموين لغرفة القاهرة تعتبر نقطة انطلاقة جيدة، حيث إن الأمر يحتاج لمزيد من الجهد والتعاون من أجل خفض الأسعار وضبط السوق، وهو ما نسعى إلى تحقيقه في المرحلة القادمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان شريف فاروق وزير التموين معرض اهل ا مدارس أهلا مدارس التموین والتجارة الداخلیة وزارة التموین وزیر التموین أهل ا مدارس
إقرأ أيضاً:
شري راهول نارويكار يفتتح معرض الهند الدولي للمجوهرات بريميير 2025 في مركز المؤتمرات العالمي
الهند – الوطن:
انطلقت في الهند فعاليات النسخة الحادية والأربعين من معرض الهند الدولي للمجوهرات، أكبر معرض للأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى البلاد، بإشراف وتنظيم مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، أعلى هيئة تجارية في الهند. ويقام المعرض هذا العام تحت شعار “الهند المتألقة”، مستهدفاً تحقيق مليارات الدولارات من الصادرات مستفيداً من مجموعة من المبادرات والسياسات الداعمة، من أبرزها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة حديثاً بين الهند والمملكة المتحدة، والاتفاقية الثنائية المرتقبة بين الهند والولايات المتحدة.
افتتح المعرض ضيف الشرف، شري راهول نارويكار، رئيس الجمعية التشريعية لولاية ماهاراشترا، في مركز المؤتمرات العالمي في مُجمّع باندرا كورلا في مومباي، في خطوة ستعزز مكانة الهند على خريطة أكبر المعارض العالمية، إذ يُعد هذا المعرض ثاني أكبر معرض تجاري للأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى العالم.
حضر الافتتاح كيريت بهنسالي، رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، وشوناك باريك، نائب رئيس المجلس، ونيراف بهنسالي، منسق المعارض الوطنية في المجلس، وسابياساشي راي، المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب أعضاء لجنة الإدارة وعدد من كبار الشخصيات والضيوف، بينهم بافيل مارينيتشيف، الرئيس التنفيذي لشركة “ألروسا”، وأجوي تشاولا، الرئيس التنفيذي لقطاع المجوهرات في “شركة تايتان ليمتد”.
يقام المعرض هذا العام تحت شعار “بهارات المتألقة – فنون التصاميم الهندية”، وذلك خلال الفترة من 30 يوليو إلى 3 أغسطس في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة مومباي، ومن 31 يوليو إلى 4 أغسطس في مركز “نيسكو” الوطني للمعارض بمنطقة جورغاون في مومباي.
ويمتد المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 135 ألف متر مربع (1.45 مليون قدم مربعة)، مما يجعلها أكبر من مساحة أبرز المعارض المماثلة في الغرب، ويضم أكثر من 3,600 جناح و2,100 عارض، فيما يتوقع أن يجتذب أكثر من 50 ألف زائر من 1,300 مدينة هندية، إلى جانب 3,000 مشتر أجنبي من أكثر من 80 دولة.
ومن الفعاليات المميزة لهذا العام نادي النخبة “ذا سيلكت كلوب”، القسم الحصري للمجوهرات الراقية المصممة وفق أرقى معايير الفخامة. يُعرض في هذا القسم تصاميم أنيقة وتحف فنية إبداعية مقدمة من 118 عارضاً، ويُقام في قاعة جاسمين بالطابق الثالث من مركز المؤتمرات العالمي في مجمع باندرا كورلا بمدينة مومباي.
وفي تعليقه على فعاليات المؤتمر، قال ضيف الشرف، السيد راهول نارفيكار، رئيس الجمعية التشريعية لولاية مهاراشترا: يحتل قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات مكانة خاصة لدي، إذ كانت بدايتي معه في أسواق زافيري بازار وداغينا بازار ودانجي ستريت، التي تشكل جزءً من دائرتي الانتخابية في كولابا. ويأتي معرض الهند الدولي للمجوهرات الذي ينظمه مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، لإبراز وتجسيد مدى نمو وازدهار هذه الصناعة في الهند، التي باتت حالياً تتبوأ مكانة مرموقة على الساحة العالمية ترنو إليها أنظار العالم بأسره، كونها أحد الاقتصادات الأربعة الأكبر في العالم، ولامتلاكها قاعدة شبابية واسعة تجعل سوقها أكثر جاذبية وربحية”.
من جهته قال كيريت بهنسالي، رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: “إن الدبلوماسية التجارية الاستباقية التي تنتهجها حكومة الهند، بقيادة فخامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، فتحت آفاقاً غير مسبوقة أمام قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات. فقد أثمرت اتفاقيات التجارة الحرة مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا فوائد ملموسة بالفعل، فيما يُتوقع أن يشكّل اتفاق التجارة الحرة الموقع مؤخراً بين الهند والمملكة المتحدة نقطة تحوّل كبرى، إذ من المقدّر أن يضاعف حجم التجارة الثنائية لقطاعنا مع المملكة المتحدة ليصل إلى 7 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. إنها لحظة فارقة لصانعي المجوهرات الهنود للانطلاق بأفكارهم نحو العالمية والتقدم بمزيد من الجرأة. ومع بروز أسواق ومبادرات جديدة مثل معرض “ساجيكس”، أول معرض تجاري لنا في المملكة العربية السعودية، يسعى المجلس للارتقاء بقصة نجاح الهند إلى آفاق لم يسبق الوصول إليها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا”.
وأضاف كيريت بهنسالي: “يواصل معرض الهند الدولي للمجوهرات مسيرة نموه عاماً بعد عام من حيث الحجم والتأثير. ومن المتوقع أن يحقق المعرض هذا العام صفقات تجارية بقيمة 70,000 كرور روبية خلال الربع القادم من السنة، في دلالة واضحة على تزايد نفوذ الصناعة الهندية في تجارة الأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى العالم”.
كما أوضح أجوي تشاولا، الرئيس التنفيذي لقسم المجوهرات (والمدير المنتدب الحالي) في شركة تايتان ليمتد أن “نمو علامة “تانيش” تزامن مع نمو سوق الأحجار الكريمة والمجوهرات في الهند. فقد أسهمت روح المبادرة لدى رواد الأعمال الهنود والسياسات الحكومية الداعمة في بناء قطاع مزدهر وفتح آفاقه للجميع. واليوم تتمتع الهند بموقع بارز يؤهلها لنيل حصتها المستحقة في السوق العالمية. فهذا القطاع يشهد دخولاً منتظماً للمزيد من اللاعبين، بمن فيهم صانعو المجوهرات المستقلون. وانطلاقاً نحو مستقبل أكثر تألقاً، يتعين على صانعي المجوهرات الهنود استثمار إرثهم الثقافي الممتد لخمسة آلاف عام لتحفيز المزيد من شغف الإبداع والإلهام، كما يجدر بمصدّري المجوهرات أن يفخروا بإرثنا الغني بالتصاميم لمضاهاة منتجات دول مثل تركيا وإيطاليا وبانكوك. وفي ذات الوقت من الضروري أن يتبنى هذا القطاع ممارسات مستدامة، مع توفير منظومة لوائح تنظيمية تكفل تقديم جودة عالمية المستوى وأرقى مستويات الخدمة والتجربة المميزة للعملاء”.
وقال السيد شاوناك باريك، نائب رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: “يوفّر المعرض منصة مثالية للتواصل والتفاعل مع أكثر من 15 وفداً دولياً ونحو 3,000 زائر من الخارج. كما نشجّع على المشاركة في مبادرات مثل مركز معارض المجوهرات الهندية في دبي “إجيكس”، الذي مكّن العديد من الشركات من افتتاح مكاتب لها هناك بعد اكتساب الخبرة. إضافةً إلى ذلك، يوفر منتدى Innov8 موقعاً مثالياً لرواد الأعمال الشباب والرؤساء التنفيذيين وأصحاب متاجر المجوهرات العائلية للتواصل وبناء العلاقات في بيئة أقل ازدحاماً من المعرض الرئيسي.”
وكذلك أوضح السيد نيراف بهنسالي، منسق المعارض الوطنية في المجلس، قائلًا “الاستدامة في معرض الهند الدولي للمجوهرات ليست فكرة ثانوية، بل تمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤيتنا. فنحن نقدم معايير ومفاهيم جديدة تبرز كيف يمكن للمعارض العالمية أن تجمع بين الفخامة والصداقة للبيئة، بدءاً من تشغيل المعرض باستخدام طاقة خضراء 100%، مروراً بالاستغناء عن المواد أحادية الاستخدام، وصولاً إلى زراعة أكثر من 200 ألف شجرة. إنه التزام نتعهد به، ليس تجاه الصناعة فحسب، بل تجاه كوكبنا أيضاً.”
وأضاف بهنسالي: “نسعى حالياً للإعلان، في غضون عام من الآن، عن موعد محدد لتحقيق الحياد الكربوني الكامل في معرض الهند الدولي للمجوهرات، وربما يكون ذلك بحلول عام 2030 أو 2032. وسعياً للوصول إلى ذلك الهدف نعمل بالتعاون مع مستشارين متخصصين لحساب مقدار بصمتنا الكربونية، بما في ذلك انبعاثات رحلات السفر، مع إطلاق مبادرات تشمل زراعة الأشجار وحصاد مياه الأمطار وغيرها.”
وختاماً فإن معرض الهند الدولي للمجوهرات هذه السنة سيشهد عرض مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل المجوهرات المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، والمجوهرات الذهبية ومجوهرات الذهب المزيّنة بأحجار الزركون المكعّب، والألماس المُصنّع مخبريًا، وأرقى أنواع المجوهرات الفاخرة، والتحف والمجوهرات الفضية، والأحجار الكريمة الملوّنة، إضافة إلى المعدات والتقنيات والصناعات ذات الصلة.
أنشأت وزارة التجارة الهندية مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات عام 1966 ضمن مجموعة من مجالس ترويج الصادرات التي أطلقتها الحكومة لدعم توجه البلاد نحو زيادة زخم صادراتها، في مرحلة بدأت فيها الهند تحقق نجاحات ملموسة في غزو الأسواق العالمية. ويعد المجلس، الذي منح الاستقلالية الإدارية منذ عام 1998، الهيئة العليا لصناعة الأحجار الكريمة والمجوهرات في البلاد، ويمثل اليوم أكثر من 10,700 عضو في هذا القطاع. ويتخذ المجلس من مومباي مقرًا رئيسيًا له، إضافة إلى مكاتبه الإقليمية في نيودلهي وكولكاتا وتشيناي وسورات وجايبور، وهي جميعها مراكز رئيسية لهذه الصناعة. وبفضل هذا الانتشار الواسع، يتمكن المجلس من التواصل المباشر والوثيق مع أعضائه لخدمتهم بشكل أكثر فاعلية.
وعلى مدار العقود الماضية، برز المجلس كأحد أنشط مجالس ترويج الصادرات، مواظباً باستمرار على توسيع نطاق أنشطته الترويجية وتعميقها، إضافة إلى تطوير زيادة نطاق خدماته لصالح أعضائه.