الرجال قد يواجهون مخاطر صحية أكبر مقارنة بالنساء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تشير الدراسات إلى أن الرجال يواجهون مخاطر صحية أكبر مقارنة بالنساء، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع للرجال من 3 إلى 4 سنوات أقصر من النساء. ويتعرض الرجال لزيادة في خطر الوفاة المبكرة نتيجة لأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد وسرطان الرئة والحوادث بمرتين أكثر من النساء. يعود ذلك لمجموعة من العوامل الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية والبيئية التي تؤثر على صحتهم.
وتواجه صحة الرجال تحديات عديدة، بما في ذلك الذكورة والضغوط المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية للذكور، وسلوكيات نمط الحياة غير الصحية مثل التدخين وشرب الكحول، والضغوط الاجتماعية والاقتصادية. وتشير تقارير طبية، منها ما نشره موقع "نيوز مديكال"، إلى أن "صحة الرجل" يجب أن تكون أولوية في تدخلات الرعاية الطبية والتعليم والتوعية الصحية لتحسين رفاهيتهم على المستويين الفردي والسكاني.
وتعتبر أهمية الفحص الطبي السنوي للرجل من الأساسيات في الكشف المبكر عن المشاكل الصحية. يواجه الرجال مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والأمراض المرتبطة بالكحول واضطرابات الصحة العقلية، بالإضافة إلى مشاكل صحية فريدة مثل أمراض البروستاتا. كما أن الإفراط في شرب الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم والكبد والقولون والبروستاتا لدى الرجال، وكذلك يزيد من احتمالية حوادث الطرق المميتة.
فيما يتعلق بالصحة العقلية، يُلاحظ أن الرجال أقل عرضة من النساء لتلقي تشخيصات أو علاجات للصحة العقلية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الوصمة المرتبطة بالرجولة. ويعاني ما يقرب من 1 من كل 10 رجال من الاكتئاب والقلق، ولكن أقل من نصفهم يطلبون الرعاية الطبية اللازمة.
وتؤكد التقارير الطبية على أهمية تعزيز التثقيف والتوعية الصحية للرجال وزيادة الاهتمام بسياسات الرعاية الموجهة لهم. فمن خلال الاهتمام بصحة الرجال، يمكن تقليل المخاطر الصحية وتحسين جودة الحياة لهم، مما يستلزم وضع استراتيجيات صحية متكاملة لمواجهة التحديات الصحية التي يواجهونها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تعاون بين صحة أبوظبي ومنظمة التعاون الاقتصادي لتعزيز الرعاية الصحية في الإمارة
وقعت دائرة الصحة - أبوظبي اتفاقية استراتيجية جديدة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتعزيز تميز الأطر التنظيمية للرعاية الصحية في الإمارة في خطوة تستند إلى التعاون المثمر بين الطرفين منذ عام 2019.
وتتضمن الاتفاقية إجراء دراسة شاملة تهدف إلى تقييم ودعم جهود دائرة الصحة - أبوظبي في تطوير الأطر التنظيمية لقطاع الصحة، بما يضمن دمج أفضل الممارسات العالمية، وتحسين الشفافية وتعزيز المساءلة، بالإضافة إلى ضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة للأجيال المقبلة.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن تطوير المنظومات الصحية الحديثة تعتمد على أُطر تنظيمية متقدمة تستند إلى الأدلة والمعايير العالمية، ومن خلال ترسيخ هذه الممارسات نُعزز كفاءة وجودة البيئة التنظيمية، مما يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى وتيسير مهام مقدمي الرعاية.
وأضافت أن الشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشكل محطة مهمة في رحلة الدائرة نحو ترسيخ نظام صحي آمن وشفاف وخاضع للمساءلة، تماشياً مع طموحاتها في تقديم رعاية صحية بمستويات عالمية.
وتأتي اتفاقية الشراكة بداية للمرحلة الثانية من المشروع الذي أُطلق عام 2019 ، والذي شهد في مرحلته الأولى جهوداً كبيرة لتقييم وتحسين إطار السياسات وبناء القدرات المؤسسية وتعزيز الفعالية التنظيمية من خلال اتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة.
أخبار ذات صلةوأسهمت توصيات المرحلة الأولى في تحسين القدرة على التنبؤ وتعزيز تخصيص الموارد، ورفع الأداء التنظيمي بشكل عام.
وستتضمن اتفاقية الشراكة في المرحلة الثانية مراجعة التقدم المحرز في إجراءات الحوكمة منذ 2019، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لإدارة تكاليف الامتثال التنظيمي، وتطوير إطار عمل متين يعكس احتياجات المجتمع ومتطلبات المستقبل.
كما ستقوم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بإجراء تحليل شامل للأداء التنظيمي لدائرة الصحة – أبوظبي، مقارنة بمؤشرات الأداء والحوكمة العالمية عبر إطار عمل متكامل لتقييم ممارسات الحوكمة التنظيمية القائمة على الأدلة العلمية يشمل تقييم الأثر التنظيمي، وإشراك الأطراف المعنية، والتقييمات اللاحقة للتنفيذ.
وستبدأ المرحلة الثانية بزيارة وفد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أبوظبي، لتقييم آليات مراجعة اللوائح والسياسات الحالية في قطاع الرعاية الصحية، يليها تقديم توصيات لتحسين الأداء التنظيمي.
المصدر: وام