خليل الحية يكشف تفاصيل مقتل أسرى الاحتلال.. ويتحدث عن آخر مستجدات الصفقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال مسؤول ملف التفاوض في حركة حماس خليل الحية، إنه كان بالإمكان استعادة الأسرى الستة أحياء إلا أن نتنياهو تسبب بمقتلهم.
وأضاف، أن نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه.
كما أشار الحية في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إلى أن حماس قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري، مبينا أن "الاتصال فقد بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى".
وحول ملف المفاوضات قال الحية، إن حماس وافقت في أيار/ مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها، كما قبلت وثيقة الاحتلال التي قدمها الرئيس بايدن وتبناها مجلس الأمن وقدمت فقط استفسارات.
وتابع، أن "رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة، كما فرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن.
وأكد الحية أن موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة، مضيفا أن الحركة غير معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة وقرار الحركة هو عدم التنازل عن مقترح 2 حزيران/ يوليو.
وأوضح القيادي في حماس، أنه بدون الانسحاب الإسرائيلي من ممري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح فليس هناك اتفاق.
وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة من قتل واقتحام وتدمير يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود لشعبنا، كما تدل الأوضاع أن كل أنحاء الضفة ستشتعل وحكومة نتنياهو تريد نشر الحرائق في كامل المنطقة.
وأوضح، أن حكومة نتنياهو تريد عبر عملياتها في الضفة أن ييأس الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، لافتا إلى أن الاحتلال يريد عبر التصعيد والانتهاكات بالضفة التحضير لما يخطط له بشأن المسجد الأقصى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية خليل الحية الأسرى رفح غزة الأسرى رفح خليل الحية صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تتحدث عن تواصل الجهود لحل عقبات القائمة النهاية لأسرى الصفقة
قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن عقبات معقدة، تحول دون الإعلان الرسمي، عن قوائم الأسرى المفرج عنهم، ضمن صفقة التبادل، ومن بينهم أسرى غزة والنساء والأطفال.
وأوضح المكتب إن الجهود تبذل على مدار الساعة لتجاوز هذه العقبات واستكمال الإجراءات المطلوبة، على أن يتم الإعلان عن الأسماء وكافة التفاصيل المتعلقة بالصفقة فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية حتى آخر اسم.
من جانبها نقلت قناة الجزيرة، عن مصدر قيادي في حماس قوله، "أجرينا اتصالات مكثفة مع الوسطاء لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينين المقرر الإفراج عنهم".
وأضاف: "الوسطاء ما زالوا يعملون للتوصل إلى تسوية نهائية، بشأن قوائم الأسرى رغم رفض الاحتلال".
وتلاعب الاحتلال بقوائم أسماء الأسرى التي جرى إرسالها من قبل وفد التفاوض بعد الاعتماد النهائي، وقام باستبعاد أسماء قيادات كبيرة في فصائل المقاومة، ويتعنت في الإفراج عنها.
وجّه عدد من أهالي كبار الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال، رسائل إلى قادة حركة "حماس" والوفد المفاوض في مصر، تطالبهم فيها بعدم التنازل عن مطلب إدراج أسماء ذويهم في صفقة تبادل الأسرى.
الأسيرة المحررة غفران الزامل، خطيبة الأسير القائد حسن سلامة، أحد أبرز قادة كتائب "القسام" والمحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، وجهت رسالة إلى قادة "حماس" تناشدهم فيها الإصرار على إدراج اسم زوجها ورفاقه من ذوي المحكوميات العالية في الصفقة.
وقالت الزامل في منشورات وفيديو، إن التنازل عن إدراج اسم زوجها ومن معه يعني الحكم عليهم بالإعدام، مع عدم تبقي أي أمل للإفراج عنهم، لا سيما أن مجموع سنوات محكومياتهم تتجاوز الألف سنة.
وتابعت الزامل أن قادة المقاومة وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب "القسام" الشهيد محمد الضيف، وعدوها بأن زوجها سيكون على رأس المحررين في أي صفقة تبادل قادمة.
وفي رسائل مشابهة، وجهت "أم عبد الله السيد"، زوجة القائد القسامي عباس السيد، مناشدة بعدم التخلي عن زوجها، قائلة إن بقاءه في السجن بعد صفقة التبادل تعني تعرضه ومن معه لعذابات لا يمكن تحمّلها.
وعباس السيد الذي اعتقل في العام 2002، حُكم عليه بالسجن 36 مؤبدًا بالإضافة إلى 200 سنة أخرى، بتهمة قيادة "كتائب القسام" في الضفة.
وقال علي حامد، نجل القائد القسامي الأسير إبراهيم حامد، إن مفاوضات الصفقة "تشكل طاقة أمل وفرج تقربنا من لقاء والدنا".
وتابع "في هذا المقام أبي الحبيب، لن نتنازل عنك وعن إخوانك الأسرى، نعلم أنها فرصتكم الوحيدة، بل ربّما الأخيرة لكي تتنسّموا الحرية، وأنتم الأحرار، لكنّنا نضع ثقتنا بإخوانكم الذين حملوا همّكم وهمّ حريتكم، رغم كل الصعوبات".
وإبراهيم حامد قائد "القسام" سابقا في الضفة، اعتقل عام 2006، ويمضي حكما بالسجن المؤبد 54 مرة، لإدانته بالمسؤولية عن سلسلة عمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما ناشدت تالا ابنة الأسير عبد الله البرغوثي المفاوضين من "حماس" بإدراج اسم والدها، قائلة إن عدم تواجده في قائمة الأسرى المقرر تحررهم ترك في العائلة "ألما وجرحا كبيرا".
وعبد الله البرغوثي الذي اعتقل قبل نحو 22 عاما، هو صاحب أعلى محكومية لأسير فلسطيني، حيث حكم القضاء الإسرائيلي عليه بالسجن 67 مؤبد إضافة إلى 5200 عام.
وناشد الشاب محمد الخطيب قيادة المقاومة بإدراج اسم والده الأسير فتحي الخطيب، الذي يمضي حكما بالسجن المؤبد 29 مرة منذ اعتقاله في 2002، قائلا إنه يعلم حجم التضحيات التي قدمتها قادة المقاومة في قطاع غزة، لكنه "يستأذنهم" في إدراج اسم والده في قوائم الأسرى.
يشار إلى أن الوفد المفاوض من حركة "حماس" يبحث التوصل إلى إدراج لائحة أسماء مختلفة عن التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي. ويتهم الوفد، الاحتلال بإسقاط أسماء العشرات من أسرى المؤبدات، وفي مقدتهم مروان البرغوثي، وأحمد سعادات، إضافة إلى عبدالله البرغوثي، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وآخرين.