إسعاد المواطن وتعزيز رفاهيته يتصدران أولويات القيادة الرشيدة التي تترجم اهتمامها هذا إلى مبادرات نوعية، واستراتيجيات تستشرف المستقبل، وتشريعات تسابق الزمن، تعود بالفائدة على أبناء الوطن كافة.. وفي «لقاءات الخير» التي تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يكون الارتقاء بالوطن وتعزيز رفاهية المواطن المحور الأهم؛ لتواصل الدولة مسيرة التقدم والازدهار، وتحقيق تطلعات المواطنين.
هذه اللقاءات التي تستعرض خلالها القيادة الرشيدة رؤيتها التنموية الطموحة للاستثمار في الإنسان، باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، ومحوراً رئيسياً لخطط التنمية وسياساتها، يكون الهدف دائماً فتح آفاق جديدة للعمل والإنجاز والطموح أمام أبناء الوطن، وتوفير كل ما من شأنه إسعادهم، وتعميق شعورهم بالأمان على حاضرهم ومستقبلهم.
بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، تواصل دولتنا مسيرتها الطموحة في مختلف القطاعات، محددة أهدافها الوطنية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لرفع مستوى جودة حياة المواطنين، وترسيخ مكانة الوطن وريادته إقليمياً وعالمياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات محمد بن راشد دبي رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
شريان الوطن
قطار الاتحاد مشروع استراتيجي يجسد على أرض الواقع وحدة الوطن، ويعكس روح الاتحاد، ويؤكد التزام الدولة بتعزيز بنيتها التحتية برؤية طموحة ترسم ملامح المستقبل، عبر جسر يربط إمارات الدولة بشرايين اقتصادية واجتماعية تدعم التنمية المستدامة.
المشروع العملاق الذي ينطلق تشغيله 2026 بسرعة 200 كم/ساعة، وقدرة استيعابية لـ400 راكب لكل قطار، للربط بين 11 مدينة من السلع إلى الفجيرة، يتوقع أن ينقل 36.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030.
يؤكد المشروع «تفرّد النموذج الإماراتي الرائد في تطوير مشاريع تنموية محورها الإنسان وهدفها الارتقاء بنوعية حياته»، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أمس، خلال رحلة للقطار من دبي إلى الفجيرة، تعكس حرص سموه على متابعة المشاريع التطويرية الرئيسية التي تخدم مختلف مناطق الدولة.
بكل المقاييس هو نقلة نوعية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ستكون بمثابة قاطرة جديدة تعزز مسيرة التنمية، عبر تسهيل نقل الأفراد والبضائع، وزيادة معدلات السياحة، بما يرسخ مكانة الإمارات في طليعة الدول التي تستثمر في بنية تحتية متقدمة، تكون فيها التقنية والإنسان والبيئة عناصر متكاملة في معادلة التقدّم.
باختصار، يجسد قطار الاتحاد رؤية القيادة في بناء مستقبل متكامل يقوم على الابتكار والاستدامة ورفاهية المجتمع.