جهود مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة والحد من التصعيد بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، أمس ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ» أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من ولي العهد السعودي بحثا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تؤثر على الأمن والسلم الإقليميين.
كما دعا سمو الأمير محمد بن سلمان، أمس، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني مع استمرار الحرب في غزة منذ نحو 11 شهراً، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي محمد بن سلمان مصر السعودية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بن سلمان وميتسوتاكيس يبحثان التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعوان لضبط النفس
أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تلقى، مساء الأحد، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول التطورات الإقليمية في ضوء التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران.
وذكرت الوكالة أن المحادثة الهاتفية ركّزت على مناقشة آخر المستجدات في المنطقة، وعلى رأسها العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد الجانبان، خلال الاتصال، على ضرورة ضبط النفس، وخفض التصعيد، واعتماد الحلول السياسية والدبلوماسية لتفادي تفاقم التوترات التي تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
ولي العهد السعودي يبحث مع ماكرون وميلوني التصعيد بين إسرائيل وإيران
ولي العهد السعودي يعلن نجاح موسم الحج.. ويؤكد: مستمرون في خدمة ضيوف الرحمن
ويأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه المنطقة أشد موجة من التوتر منذ سنوات، إثر الضربات الجوية المتبادلة بين طهران وتل أبيب، والتي طالت منشآت نووية، ومواقع عسكرية، ومدن مدنية في كلا البلدين. وقد دعت الرياض وأثينا، ضمن اتصالهما، إلى تفعيل دور المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لتجنّب انزلاق الصراع نحو حرب شاملة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ويعكس هذا الاتصال الهاتفي دور السعودية المتزايد في تنسيق المواقف مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة، سعيًا لتثبيت الاستقرار واحتواء الأزمات المتصاعدة. كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة السعودية-اليونانية في الملفات السياسية والأمنية، خصوصًا في ظل التقاطعات الجيوسياسية بين شرق المتوسط والخليج العربي.
ويُنتظر أن تواصل الرياض، من خلال اتصالاتها السياسية والدبلوماسية، الضغط باتجاه وقف إطلاق النار، وفتح قنوات الحوار بين القوى الكبرى المعنية بالملف الإيراني، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد حول البرنامج النووي الإيراني والردود العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.