زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب نفقة الفرش والغطاء بأكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت بالتهرب من سداد نفقتها الزوجية، والامتناع عن تحمل مسئولية أبنائه، وقدمت مستندات تفيد بإجمالي متجمد نفقة الفرش والغطاء التي تخلف عن سدادها لتصل إلى 130 ألف جنيه خلال 14 شهر الماضية، لتؤكد:" زوجي طردني من منزلي، وأستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة، ورفض منح أولاده حقوقهم".
وتابعت الزوجة:" حاولت أن أسترد حقوقي بطرق ودية، ولكن للأسف زوجي تعنت، وشهر بي، وقرر معاقبتي بمنعه سداد النفقات، وقدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية، وواجهت محاولته للتهرب من النفقات بادعاء -عسر حالته المادية كذباً-، لتثبت المستندات أن دخله كبير ويستطيع أن يدفع ضعف النفقات المطالب بها".
وأضافت الزوجة:" باع زوجي مصوغاتي ومنقولاتي ورفض ردهم لي أو سداد تعويض، وواصل تهديده لي حتي يجبرني التنازل عن حقوقي الشرعية، رفض الكف عن إيذائي بخلاف تعمده إهانتي والتسبب لي بحالة نفسية سيئة، وحررت ضده بلاغات للرد علي عنفه ضدي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الأسري دعوي حبس مصروفات مدرسية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية تقضي بسجن رجل بعد انتحار زوجتيه في ظروف غامضة
أصدرت محكمة في مدينة إسطنبول حكمًا بالسجن عشر سنوات على رجل تُدعى “عصمت بينغول”، بعد إدانته بتحريض زوجته الثانية على الانتحار وتعذيبها، في واقعة هزت الرأي العام التركي بسبب تكرار نفس النهاية المأساوية لزوجتين كانتا على ذمته.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن الزوجة الثانية، وتدعى “وسيلة”، أقدمت على الانتحار شنقًا داخل منزلها عام 2023، لتتجه أصابع الاتهام نحو عصمت، الذي وُجهت له اتهامات بممارسة العنف الجسدي والنفسي ضدها، وكسر هاتفها، وعزلها عن محيطها، وتهديدها بالقتل في حال كشفت الأمر لأحد.
المفارقة أن الزوجة الأولى للرجل نفسه كانت قد أنهت حياتها بطريقة مماثلة، لكن القضاء لم يُوجه له أي إدانة في القضية الأولى، بسبب ما وُصف حينها بـ”عدم كفاية الأدلة”، رغم تطابق بعض الملابسات بين الحالتين.
ورغم صدور الحكم، لم يتم توقيف عصمت بينغول بعد، حيث سيخضع للرقابة القضائية بانتظار استكمال الإجراءات القانونية.
وقد أنكر المتهم جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه “كرّس حياته من أجل تربية أطفاله”، بحسب تصريحاته قبل النطق بالحكم.