هجوم صاروخي عنيف على كييف.. وهجوم روسي على مناطق أوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
هزت انفجارات قوية في ضواحي مدينة خاركيف وسط هجوم صاروخي واسع على العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مناطق أخرى.
وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، اليوم الاثنين على تطبيق تليغرام، إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.
وذكرت وكالة رويترز أن كييف شهدت عدة انفجارات قوية يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي.
كما أضافت القوات الجوية الأوكرانية إن صواريخ مجنحة رصدت وهي تتجه نحو العاصمة الأوكرانية كييف وأخرى فوق منطقة سومي شرقي البلاد.
وأفادت القوات الجوية بإطلاق صواريخ كروز نحو كييف ومناطق جنوب غربي أوكرانيا.
من جهة ثانية، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن القوات الأواكرانية قصفت المنطقة الواقعة جنوب البلاد الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 12 من بينهم طفلان حالتهما حرجة.
وأضاف، أن شخصا قتل في قرية شاجاروفكا القريبة من الحدود الأوكرانية، وأصيب ثلاثة أشخاص في شيبيكينو على الحدود، وقال جلادكوف إن هجمات استهدفت قرية أخرى على الأقل.
وأمس الأحد، أعلنت روسيا إحباط هجوم واسع النطاق شنته كييف باستخدام أكثر من 100 مسيرة استهدفت 14 منطقة والعاصمة موسكو، بعد أيام على ضربات روسية بصواريخ وطائرات بلا طيار استهدفت أوكرانيا.
وجاء القصف الأحد بعد نحو أسبوع على إطلاق روسيا ما يناهز 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الأوكرانية، في واحدة من كبرى الهجمات منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها حيّدت 158 مسيرة، أسقِط معظمها فوق مناطق كورسك وبريانسك وفورونيج وبيلغورود القريبة من أوكرانيا.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن 10 مسيّرات استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة.
وأبلغت السلطات الروسية عن اندلاع حريق في مصفاة كابوتنيا لتكرير النفط، المملوكة لشركة غازبروم العملاقة للطاقة في جنوب شرق موسكو. ووفقا لسوبيانين، فإن الحريق نجم عن سقوط طائرة بلا طيار.
من جانب آخر، تواصل القوات الروسية تقدمها باتجاه مدينة بوكروفسك التي تعد محورا لوجستيا وتشكل هدفا رئيسا لموسكو.
وأعلنت روسيا خلال الأيام الماضية السيطرة على عدد من القرى قرب المدينة.
وأعلنت السلطات الروسية الأحد السيطرة على بلدتين إضافيتين في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، تبعد إحداهما حوالي 20 كيلومترا من بوكروفسك.
وأكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الأحد أن الوضع الميداني "صعب" في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن القوات الروسية تتفوق "عددا وعتادا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كييف روسيا القصف قصف روسيا اوكرانيا كييف عملية عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسيرات وصواريخ روسية تضرب كييف وتدمر مباني سكنية
استهدفت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها بهجمات مكثفة خلال ساعات الليل، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة التوجيه، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات، إلى جانب اندلاع حرائق واسعة النطاق في مناطق سكنية وتدمير مدخل محطة مترو كانت تُستخدم كملجأ من الغارات الجوية.
وأكدت السلطات الأوكرانية، صباح الاثنين، أن الهجوم تركز على عدة أحياء داخل العاصمة، أبرزها حي شيفتشينكيفسكي، أحد أكثر الأحياء ازدحامًا وحيوية في كييف، حيث سُوِّي مدخل مبنى سكني شاهق بالأرض جراء الانفجار، وسط أنباء عن وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض، بحسب وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو.
وقال كليمينكو: "الضربة دمّرت جزءًا كبيرًا من البنية التحتية المدنية، وتسببت في إصابة عشرة أشخاص على الأقل، والعدد مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات الإنقاذ"، مضيفًا أن ستة من أحياء كييف العشرة تعرضت لأضرار مباشرة.
وفي السياق ذاته، أعلن حاكم منطقة كييف، ميكولا كلاشنيك، مقتل امرأة تبلغ من العمر 68 عامًا في ضواحي العاصمة، إضافة إلى إصابة ثمانية آخرين على الأقل في الهجمات التي طالت العاصمة والمنطقة المحيطة بها.
وأظهرت الصور التي نشرتها خدمة الطوارئ الأوكرانية رجال الإنقاذ وهم يجلون السكان وسط الظلام، بين أنقاض المباني المحترقة، حيث أنقذت فرق الطوارئ عددًا من المدنيين بينهم امرأة حامل.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، عبر تيليغرام: "أسلوب الروس لم يتغير، يواصلون استهداف الأماكن التي يتجمع فيها المدنيون، سواء المباني السكنية أو الملاجئ، في محاولة لبث الرعب وكسر صمود السكان".
ورغم أن موسكو لم تعلّق رسميًا على الهجمات حتى لحظة إعداد الخبر، فإنها عادة ما تؤكد استهدافها لمنشآت عسكرية أو بنية تحتية "مرتبطة بالمجهود الحربي"، ومع ذلك، تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن آلاف المدنيين قتلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، غالبيتهم في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية.
وتأتي هذه الضربة في وقت تتزايد فيه الضغوط الميدانية على القوات الروسية في جبهات شرقية وجنوبية، ما قد يفسّر التصعيد الجوي كرسالة ردع أو محاولة لتقويض المعنويات المدنية والعسكرية الأوكرانية.