مبروكة توقع مع الفطيسي اتفاقية تعاون لتحقيق التنمية المعرفية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وقعت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، أمس الأحد، اتفاقية للتعاون تهدف إلى وضع إطار عمل مشترك بين الطرفين يمكن من تقاسم الخبرات في مجالات عمل كل منهما لتحقيق الأهداف المشتركة.
تهدف هذه الاتفاقية، التي وقعتها وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، والمدير العام للمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور محمود الفطيسي، وبحضور مدراء الادارات من الطرفين، إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لتحقيق أهداف مشتركة تتعلق بالبرامج والأنشطة وبمجال عمل الطرفين.
وبمقتضى هذه الاتفاقية، سيشمل التعاون بين الطرفين النهوض بالقطاع الثقافي، وإبراز دور ليبيا في التراث الإنساني، والتطرق الى قضايا الثقافة في التقارير التي يتناولها المجلس، كما سيتم، بموجب هذه الاتفاقية، إعداد البحوث والدارسات بما يتفق عليه الطرفان والتنظيم المشترك لمبادرات من أجل ترسيخ ثقافة المواطنة.
وأكد الطرفان على تكثيف التعاون في مجال التطوير المؤسسي والتدريب، وعديد المشاريع والأنشطة محل الاهتمام المشترك منها الملكية الفكرية وسياسية أمن المعلومات والاعلام.
كما تضمنت الاتفاقية تشكيل فريق عمل فني مشترك بين الوزارة والمجلس للعمل على القضايا محل الاهتمام سواء على جميع المستويات، وفق بيان مبروكة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت مؤسسة التنمية الأسرية، فريق عمل اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز – أبوظبي 2026، وذلك في نادي بركة الدار الاجتماعي بمركز الوثبة التابع للمؤسسة، بهدف تعزيز أواصر التعاون المشترك، والاطلاع على البرامج والخدمات المقدمة لفئة كبار المواطنين، ولا سيما في الجوانب الرياضية والصحية والاجتماعية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المعتمدة في رعاية كبار المواطنين، والخدمات المقدمة لهم، بما يُسهِم في تعزيز جودة حياتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية، مثل «ألعاب الماسترز»، ودمجهم في الفعاليات المجتمعية والرياضية.
وتضمّنت الزيارة، جولة تعريفية في مرافق النادي، اطّلع خلالها وفد «الماسترز» على مجموعة من الأنشطة والخدمات التي تسهم في دعم كبار المواطنين على المستويات البدنية والذهنية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز دورهم المجتمعي ومشاركتهم النشطة في مختلف الفعاليات.
وأكدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل على توفير بيئة آمنة ومحفّزة تُعزز مشاركة كبار المواطنين والمقيمين، من خلال منظومة متكاملة من البرامج والخدمات، تلبي احتياجاتهم وتتيح لهم الوصول السهل إلى الدعم الاجتماعي، والخدمات الصحية والترفيهية.
وأشارت آل علي إلى أن أندية «بركة الدار الاجتماعية» تسعى إلى تقديم خدمات شاملة ترتقي بجودة الحياة لدى كبار المواطنين، من خلال الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي، وتوفير أنشطة تطوعية مناسبة تسهم في استثمار خبراتهم، وتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة بما يُسهّل وصولهم إلى المنصات والخدمات الرقمية المخصّصة لهم.