وزير الزراعة يستقبل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، البروفيسور ابراهيم آدم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين وزارة الزراعة في مصر والمنظمة.
التنسيق العربي المشترك
وفي بداية اللقاء قدم الدكتور الدخيري الشكر للوزير على استقبال سيادته والتهنئة علي ثقة القيادة السياسية بتولية حقيبة الزراعة، واستعرض الأنشطة التي نفذتها المنظمة في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة الزراعة، خلال الفترة الماضية، ومشروعات التعاون المشترك، فضلا عن الخطط المستقبلية لتطوير هذا التعاون، لتفعيل العمل الزراعي العربي المشترك.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، أهمية التعاون والتنسيق العربي المشترك، خاصة في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وزيادة فرص التبادل التجاري للسلع والمنتجات الزراعية بين الدول الاعضاء، وخلق التكامل، من أجل تحقيق التنمية الزراعية في المنطقة، والأمن الغذائي لشعوبها.
وزير الزراعة يتابع جهود الحفاظ على الرقعة الزراعية والتصدي للتعديات
وأشار فاروق، الى أهمية أن يشمل التعاون المشترك مجالات التدريب وتنمية المهارات، فضلا عن إعداد الأبحاث والدراسات، في مجالي الزراعة والأمن الغذائي، وإعداد ورش عمل يشارك فيها الباحثين والمهندسين الزراعيين، في المجالات المرتبطة بالزراعة والانتاج الحيواني، للوقوف على سبل مواجهة التحديات في هذا القطاع بالنسبة للمنطقة العربية، فضلا عن الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي، باعتبارها من اكبر المشكلات التي تواجه العالم بأسره لاسيما المنطقة.
واضاف وزير الزراعة الى امكانية ان يشمل التعاون أيضا تبادل الخبرات والخبراء بين مصر، والدول العربية الاعضاء، لنقل التجارب الناجحة وتعميمها والاستفادة منها، في مجال الزراعة.
تنمية الموارد الطبيعية
ومن جانبه اعرب الدخيري، عن رغبته في تكثيف سبل التعاون بين وزارة الزراعة والمنظمة في مجال عملها، لافتا الى ان المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تهدف إلى المساهمة في إيجاد وتنمية الروابط بين الدول العربية وتنسيق التعاون فيما بينها في شتى المجالات والنشاطات الزراعية، خاصة في مجال تنمية الموارد الطبيعية والبشرية في قطاع الزراعة والتنمية الريفية، وتحسين وسائل وطرق استثمارها على أسس علمية، فضلا عن رفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية النباتية والحيوانية، وبلوغ التكامل الزراعي المنشود بين الدول العربية تحقيقاً للأمن الغذائي العربي، فضلا عن الإشراف على تنفيذ برامج من شأنها مواجهة أزمات الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي.
الزراعة تصدر 1377 ترخيصاً لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة
وفي نهاية اللقاء، اكد الجانبان على اهمية تعزيز التعاون الثلاثي بين وزارة الزراعة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والجهات الدولية الاممية العاملة في قطاع الزراعة لمعالجة بعض المشكلات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر ومنها تفتت الحيازة الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الزراعي العربي مجال الزراعة لأمن الغذائي علاء فاروق التنمية الزراعية التنمية الريفية العربیة للتنمیة الزراعیة وزارة الزراعة وزیر الزراعة فی مجال فضلا عن
إقرأ أيضاً:
قطاع الزراعة في سيراليون يسعى لتحقيق الأمن الغذائي
يعمل قطاع الزراعة في سيراليون بوتيرة متسارعة بهدف تحقيق حاجيات البلاد من الغذاء، ودفع عجلة الاقتصاد الذي يعاني من شح الموارد والفساد وسوء التسيير.
وفي العقود الماضية عاشت سيراليون على وقع أزمات اقتصادية صعبة بسبب الحرب الأهلية التي خلفت 50 ألف قتيل، وشرّدت أكثر من نصف السكان.
ومنذ أن وضعت تلك الحرب أوزارها عام 2002، بدأ قطاع الزراعة يتعافى تدريجيا، رغم أن البنية التحتية للاقتصاد الأخضر كانت مدمرة بشكل كامل، بالإضافة إلى الآفات الناجمة عن تغير المناخ.
وبدعم من برامج تابعة لوزارة الزراعة مثل "فيد سالون"، ومنظمات غير حكومية مثل "مادام" يعمل المزارعون الصغار والكبار بشكل دائم لزيادة محاصيل الأرز الذي يستهلكه السكان بشكل كبير.
ويقول المزارعون إنهم يأكلون في المنازل ما بين 60-70% من المحاصيل ويبيعون الباقي.
وفي الوقت التي تبذل فيه هذه الجهود لتقليل الواردات من الخارج، استوردت الحكومة في سيراليون سنة 2022 قرابة 480 طنا من الأرز لتغطية العجز الحاصل في الإنتاج.
مكافحة المجاعةوتهدف وزارة الزراعة من خلال برنامج "فيد سالون" إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، ومكافحة سوء التغذية الذي يهدد الأطفال بشكل لافت.
ووفقا لأرقام صادرة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن 26% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من نقص النمو، وأن حوالي 20% من السكان احتاجوا لمساعدات غذائية خلال موسم الجفاف في العام الماضي.
وتسعى الحكومة إلى دعم المزارعين لمساعدتهم في التصدي لهذه الآفات، حيث تسجلهم في البرامج التابعة لها، وتشتري محاصيلهم مباشرة بعد حصادها.
لكن العاملين في المجال يشكون ضعف الأسعار التي تعطيها الحكومة، في الوقت الذي تمنعهم فيه الظروف المادية واللوجيستية من الوصول إلى الأسواق لعرض بضاعتهم.
عقباتوتواجه المزارعين بعض العقبات التي تحد من تحسن أوضاعهم المعيشية وانعكاس المجهود الزراعي على حياتهم.
فوفقا لتقرير صادر من البنك الدولي عام 2021، فإن 28.9% فقط من السكان البالغين يمتلكون حسابات مصرفية، مع انخفاض النسبة في الوسط النسائي، وسكان الأرياف والبوادي، الأمر الذي يجعل الوصول إلى التمويل والادخار من الأمور المعقدة.
إعلانكما أن الوصول إلى الأسواق يعتبر تحديا كبيرا، إذ بسبب انعدام الطرق أو رداءتها يجد المزارعون أنفسهم مجبرين على البيع بأسعار منخفضة في داخل المزارع.