الشبلي: نطالب مجلس الأمن بفتح تحقيق بشأن سرقة أموال ليبية مجمدة ببلجيكا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
طالب فتحي الشبلي، رئيس ما يسمى بـ«حزب صوت الشعب»، مجلس الأمن بفتح تحقيق بشأن سرقة أموال ليبية مجمدة ببلجيكا.
وقال الشبلي في بيان صادر عن الحزب: “لابد من فتح تحقيق قضائي دولي بشأن سرقة 2.8 مليار يورو من فوائد الأموال الليبية المجمدة في بلجيكا، فصندوق يوروكلير البلجيكي لا يزال يحتفظ بنحو 15 مليار يورو تابعة للهيئة الليبية للاستثمار، وتم سرقة حوالي 2.
وأضاف “هذه السرقة الصارخة، تمثل تعديًا سافرًا على حقوق الشعب الليبي وتستدعي تحركًا عاجلاً لتحقيق العدالة، ونطالب مجلس الأمن بفتح تحقيق مستقل وشامل لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة واستعادة الأموال المسروقة للشعب الليبي، فنحن قلقون بشأن هذه المعلومات الخطيرة التي كشفها نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال اجتماع مجلس الأمن بتاريخ 21 أغسطس 2024”.
وتابع “نؤكد دعمنا الكامل للخطوات التي تتخذها الهيئة الليبية للاستثمار للجوء إلى القضاء لتحقيق العدالة في هذه القضية، ويجب أن يتوقف الغرب فورًا عن سرقة أصول الأخرين تحت غطاء القانون، ونؤيد بشدة ما جاء في إحاطة بولينسكي، حول تعيين ممثل للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا”.
الوسومالأموال المجمدة الشبلي بلجيكا ليبيا مجلس الأمنالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأموال المجمدة الشبلي بلجيكا ليبيا مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
خيط جريمة.. حذاء يقود النيابة لكشف عصابة أجنبية نفذت 33 واقعة سرقة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
لم يكن أحد من أفراد العصابة الـ5 يتوقع أن تكون نهاية نشاطهم بتلك الطريقة الدرامية، فبعد تنفيذهم ما يقرب من 33 جريمة سرقة، تمكنوا خلالها من جمع 4 ملايين جنيه ونصف، فضلًا عن ملايين من العملات الأجنبية الأخرى، سقطوا بـ"كيس بلاستيك" به "جزمة" اشتراها أحد الجناة قبل تنفيذ أحد العمليات داخل فيلا أثناء عملية السرقة.
العصابة الأجنبية الـ5 نفذت 33 واقعة سرقة فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، ونجحوا خلالها فى جمع ملايين الجنيهات والمشغولات الذهبية، التى بلغت نحو 21 كيلو جرام من المشغولات والسبائك والعملات الذهبية والماس.
شكل نشاط العصابة لغزًا حير الأجهزة الأمنية طويلًا قبل سقوطهم، فقد كانوا شديدى الذكاء والدقة، بحيث لا يمكن تتبعهم أو رصدهم، وهذا ما وفر لهم الأمان لتنفيذ جرائمهم المتعددة طوال فترة نشاطهم.
المتهمون كانوا يستغلون عدم تأمين الوحدات السكنية التى سرقوها، ووضعوا خطة محكمة تقوم على رصد الهدف المراد سرقته، لمعرفة موعد دخول وخروج السكان، ومن ثم تحدد الوقت المناسب لاقتحام المكان بأقل خسائر، وبمعدل خطورة تقترب من الصفر.
رغم الدقة المتناهية التى اتخذتها العصابة شعارًا لها، إلا أن سقوط أفرادها فى يد أجهزة الأمن كان بشكل درامى، فقد نسى أحد أفراد العصابة "كيس بلاستيك" مسجل عليه أسم أحد المحال التجارية الشهيرة والذى اشترى منه "حذاء" باهظ الثمن، داخل أحدى الفيلات التى سرقوها، وكان ذلك الخيط كفيلًا بأن يوقع بأفراد العصابة.
مشاركة