الجزيرة:
2025-12-13@02:42:44 GMT

4 انتصارات متتالية.. هذا ما فعلته ثورة فليك في برشلونة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

4 انتصارات متتالية.. هذا ما فعلته ثورة فليك في برشلونة

أسهمت التغييرات التي أدخلها مدرب برشلونة هانسي فليك على طريقة لعب النادي الكتالوني في تحقيق 4 انتصارات متتالية، وتحقيق العلامة الكاملة في الليغا حتى الآن.

وتشير صحيفة "ماركا" إلى أن المدرب الألماني وصل إلى برشلونة دون الكثير من الضوضاء، والنادي قدمه بعد شهر من التحاقه بالفريق. وطوال ذلك الوقت لم يكن أحد يعرف ما كان يُفكر فيه مدرب بايرن ميونخ السابق، الذي خلف تشافي هرنانديز عن طريق الصدفة تقريبا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإسباني وليامز يفتح باب الرحيل عن بلباو وبرشلونة مهتمlist 2 of 2مبابي يفتتح رصيده التهديفي بثنائية ويقود ريال مدريد للفوز على بيتيسend of list

وأراد النادي حمايته حتى لا يخضع للاستجواب من قبل الصحافة، لذلك عمل خلف الكواليس مع المدير الرياضي للنادي ديكو لتطبيق أفكاره.

وكانت تنتظره مهمة معقدة بسبب المشاكل المالية والإدارية التي يعاني منها النادي بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، التي لم تسمح له بالتسوق في سوق الانتقالات كما كان يرغب.

لكن شيئا فشيئا، بدأ المدرب الألماني بإدخال تغييراته وتشكيل فريق يقدم حتى هذه اللحظة ضمانات النجاح كما حصل في الجولات الأربع الأولى من الليغا والتي حقق فيها 4 انتصارات.

وكان آخرها الفوز الساحق 7-0 على بلد الوليد في مباراة انتهت بترديد مدرجات ملعب المباراة لاسمه.

تغييرات فليك أسهمت في فوز برشلونة بمبارياته الأربع في الليغا (أسوشيتد برس) تغييرات

وأوضحت الصحيفة أن سلسلة من التغييرات التي أدخلها فليك جعلت برشلونة لا يبدو مثل الموسم السابق، حيث نجح في استعادة ثقة بعض اللاعبين الأساسيين بأنفسهم، وتحسن الحالة البدنية للفريق، ولم يدخل في جدل مع الصحافة، واتبع المبادئ التوجيهية التي وضعها النادي دون ضجة.

واعتبرت الصحيفة أن أحد مفاتيح نجاحه كان استعادة مستوى روبرت ليفاندوفسكي الذي كان تشافي يريده أن يرحل عن الفريق.

وتصرف فليك بحذر مع ليفا لأنه يعرفه جيدا منذ أن كان في بايرن ميونخ، فأعاد له ثقته ومنحه الثقة وأشركه في المركز الذي يقدم فيه أفضل أداء وهو داخل منطقة الجزاء.

فقائد منتخب بولندا مهاجم قناص، والمطلوب هو أن تصل إليه الكرات داخل المنطقة ووقتها لن يرحم الخصوم، وكانت نتيجة هذه الثقة والفلسفة تسجيله 4 أهداف في 4 مباريات، وتصدره قائمة الهدافين في البطولة الإسبانية.

ليفاندوفسكي سجل 4 أهداف في 4 مباريات (غيتي) رافينيا الجديد

وليس "ليفا" وحده هو الذي تغير عن الموسم الماضي، فالبرازيلي رافينيا تحسن وتطور بشكل ملحوظ، واعتبر فليك أن الدولي البرازيلي يمكن أن يقدم الإضافة ليس فقط في مركز الجناح ولكن في اللعب بين الخطوط والدخول أكثر إلى عمق منطقة الجزاء ويسجل الأهداف.

وقدم البرازيلي أفضل نسخة له من الناحية البدنية والفنية منذ بداية الموسم، وهذا ما ظهر السبت الماضي في المباراة ضد بلد الوليد، إذ كان سريعا ويراوغ المدافعين ويتمركز بشكل صحيح في منطقة الجزاء، ويتحرك من دون كرة ويتلقى التمريرات الطويلة والبينية من زملائه ويحولها لأهداف، والنتيجة تسجيل أول هاتريك في مسيرته، علاوة على ذلك، عزز ثقته بنفسه بعد أن أصبح أحد قادة الفريق والذي يحق له مناقشة الحكم.

رافينيا سجل هاتريك في مرمى بلد الوليد (غيتي) فلسفة فليك

عادة ما يعتمد هانز فليك على تشكيل 4-2-3-1 أو 4-3-3، وهو مرن في تعديل الخطة حسب هوية الخصم وظروف المباراة.

وتدور الفلسفة الأساسية للمدرب الألماني حول اللعب الهجومي والضغط العالي على الخصم.

كما أن الفرق التي قادها تميل إلى الضغط بقوة وبشكل جماعي على حامل الكرة من الفريق المنافس في نصف ملعبهم، لإجبارهم على ارتكاب الأخطاء واستعادة الكرة في مناطق متقدمة.

ويشدد فليك على اللعب الجماعي والتحركات الذكية دون كرة، ويعتمد على اللاعبين أصحاب الوعي التكتيكي، والذين يعرفون متى التحرك لفتح مساحات لزملائهم، وهذا يظهر بشكل خاص في التحولات السريعة للهجمات، والانتقال من الدفاع إلى الهجوم.

Tiki taka is back… and Olmo hits the post ????#LALIGAHighlights pic.twitter.com/bIhndNt0yw

— LALIGA English (@LaLigaEN) August 31, 2024

ويعتمد فليك كثيرا على الأجنحة في الهجوم، ويعطيهم الحرية للتحرك بشكل كبير، سواء بالتوغل نحو الوسط لخلق فرص للتسجيل، أو اللعب على الخطوط لإرسال العرضيات.

كما أن أسلوب فليك يعتمد على الدقة في التمرير والتمركز الجيد على أرض الملعب، فاللاعبون يحافظون على تنظيمهم ويبحثون دائما عن التمريرات السريعة والبينية التي تكسر خطوط دفاع الخصم.

ويلعب فليك بدفاع متقدم، حيث يتواجد خط الدفاع بالقرب من منتصف الملعب، وهذا يتطلب من لاعبي الدفاع السرعة والمرونة للعودة السريعة في حال نجح الخصم في كسر خط الدفاع الأول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح

لم يكن خروج المنتخب المصري من كأس العرب الأخيرة مجرد تعثر رياضي عابر، بل جاء ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات التي تضرب كرة القدم المصرية منذ سنوات، بدءا من السقوط المدوي لمنتخب الشباب في كأس العالم، وصولا إلى الأداء المرتبك والنتائج المخزيه للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته، وآخرها فضيحة المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان فى كأس العرب.

الإقصاء من كأس العرب ليس مجرد نتيجة مخيبة، بل مؤشر إضافي على أزمة شاملة تطال المنظومة بأكملها من دون استثناء، بأداء باهت، غياب استقرار فني، تراجع مستوى الدوري المحلي، وضعف في إنتاج المواهب الشابة.

وازدادت حالة الإحباط بعد المشهد المقلق الذي فرضه خروج منتخب الشباب قبل أشهر، ما فجر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء المنتخبات الوطنية وبرامج التطوير التي باتت شبه غائبة.

فالمنافسة لم تصبح فقط مع القارة الإفريقية، بل مع كرة عربية تتطور بسرعة فائقه، ومصر لم تعد تحتمل إخفاقا جديدا، فالمشهد العام يوحي بأن الكرة المصرية تقف اليوم في مفترق طرق وسط مخاوف جماهيرية متصاعدة من تكرار الصدمات في الاستحقاق القاري المقبل “كأس الأمم الإفريقية”، في ظل حالة عدم الثقة بقدرة المنتخب الحالي على استعادة أمجاد بطولات 2006 و2008 و2010 حين كان الفراعنة رقما صعبا في القارة السمراء.

ولا يخفى على القائمين على كرة القدم أو الجماهير أن المنتخب الأول تحت قيادة حسام حسن لم يصل بعد إلى مستوى الجاهزية الفنية أو الإدارية للمنافسة على اللقب القاري.

ورغم أن النقاش العام يتركز غالبا على اللاعبين والمدربين، إلا أن جوهر الأزمة يتجاوز ذلك بكثير، فالمنظومة الرياضية لم تعد قادرة على مواكبة التطور العالمي في كرة القدم، فيما تراجع الدوري المصري بفعل اضطراب جدول المباريات فى الدوري الممتاز ودروي الدرجة الثانية، والضعف البدني الواضح، وغياب التخطيط طويل المدى.

في الوقت الذي تعاني فيه الكرة المصرية من التراجع، تعيش الكرة المغربية طفرة مبهره، سواء في كأس العالم أو تتويجات قارية متتالية لأنديتها، بجانب صعود لافت للمستوى الفني في السعودية وقطر والإمارات.

النجاح المغربي لا يعود فقط إلى وفرة المحترفين في أوروبا، بل نتيجة مشروع بدأ قبل أكثر من عشر سنوات يعتمد على بنية تحتية حديثة، وأكاديميات لرعاية الموهوبين، واستقرار فني وإداري، بينما لا تزال الكرة المصرية عالقة في دائرة الأخطاء المتكررة.

النهضة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به بعد أن اقترنت بالتخطيط الطويل ومحاربة الفساد، وهو ما تفتقده الرياضة المصرية التي لا تزال بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعيدها إلى موقع الريادة.

فالأزمة باتت هيكلية بسبب التغيرات المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب رؤية طويلة المدى، المسئول عنها اتحاد الكرة الذى يدير المشهد بشكل غير احترافي بقرارات ارتجالية تربك المنتخبات في مختلف الأعمار، بجانب عدم الاهتمام ببرامج تطوير الناشئين وتراجع إنتاج المواهب القادرة على المنافسة الدولية.

وفي ظل هذا المناخ المضطرب يصبح من الصعب بناء مشروع كروي حقيقي، بينما يزداد الضغط على المنتخبات قبل الظهور في بطولات عالمية وقاريه، لينتهي بنا المطاف بالخروج صفر اليديدن من معظم البطولات طوال السنوات الماضية.

يؤكد خبراء الإعداد البدني أن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الإفريقي أو العربي لم يعد مهاريا بقدر ما هو بدني، فمع توقف الأندية عن الاستثمار في برامج اللياقة الحديثة تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل واضح، وهو ما يظهر عند مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الأكثر جاهزية وقوة.

بينما يرى خبراء التدريب أن الأزمة الأكبر تكمن في تراجع منظومة الناشئين، إذ تعتمد أغلب الأندية الكبرى على شراء اللاعبين بدل صناعة جيل جديد، وفي وقت تبني فيه الدول العربية وعلى رأسها المغرب مراكز تكوين تضاهي الأكاديميات الأوروبية، ما زالت قطاعات الناشئين المصرية تدار بأساليب تقليدية تفتقد للرؤية.

أكبر نجاحات الكرة المصرية في تاريخها جاءت حين كان هناك مشروع واضح واتحاد مستقر وأهداف طويلة المدى، أما اليوم فالمشهد مختلف تماما: لا رؤية، ولا تخطيط، ولا استمرارية، بل قرارات متلاحقة معظمها وفقا للأهواء والانتماء، وهو ما يعمق الفوضى داخل المنتخبات والأندية.

الأزمة الحالية أعمق من مجرد خروج من بطولة، فهي نتيجة غياب مشروع حقيقي يربط بين المنتخبات والأندية، وتبني معايير واضحة للتطوير الفني والبدني والإداري، وإذا أرادت الكرة المصرية أن تستعيد موقعها الطبيعي فعليها التخلي عن الحلول المؤقتة والبدء في بناء المنظومة من القاعدة إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • انتصارات رائعة للإمارات في مونديال الريشة الطائرة
  • فليك عن نجم برشلونة : لابد ان يقاتل للعودة الى التشكيلة
  • فليك: «فريقنا قادر على الفوز بكل المباريات وجارسيا الحارس الأساسي»
  • 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • فليك يمنح لاعبي برشلونة راحة عقب الفوز على أينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا
  • هانزي فليك: برشلونة اقترب من تجاوز أزمة الإصابات
  • فليك يقلل من رد فعل يامال على تبديله أمام فرانكفورت
  • النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض