شيع العشرات جثمان قائد قوات الحزام الأمني التابع للانتقالي المدعوم إماراتيا عبداللطيف السيد بعد ساعات مصرعه في انفجار عبوات ناسفة، مع عدد من مرافقيه في محافظة أبين جنوبي اليمن.

 

وقالت مصادر محلية إن العشرات شيعوا جثمان السيد ظهر بمنطقة باتيس بابين، نزولا عند رغبة أسرته التي أقرت دفنه بعد مقتله.

 

وشارك في مراسم التشييع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

 

وفي وقت سابق اليوم لقي قائد قوات الحزام الأمني التابع للانتقالي -المدعوم إماراتيا- عبداللطيف السيد مصرعه في انفجار عبوات ناسفة، مع عدد من مرافقيه في محافظة أبين جنوبي اليمن، في ظل توتر تشهده محافظات جنوب اليمن بين السعودية والإمارات.

 

ولم تتبنى أي جهة العملية التي استهدفت السيد وعددا من مرافقيه، حتى لحظة كتابة الخبر.

 

وفي وقت لاحق نعى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، عبداللطيف السيُد الذين قضى مع عدد من مرافقيه نحبهم اليوم الخميس.

 

وقال المجلس في بيانه الذي وصف العملية بالإرهابية الجبانة في مديرية مودية "إن المصاب جلل والخسارة كبيرة وفادحة على ما سماه "شعبنا وقواته المسلحة".

 

وزعم الانتقالي أن معركته ضد ما وصفه بالإرهاب والداعمين له، ستكلفه الكثير من التضحيات، وقال "إننا لن نتراجع عن خوض هذه المعركة حتى استئصال شأفة هذه الآفة الدخيلة، حد قوله.

 

كانت قيادة مليشيا المجلس الانتقالي كلفت عبد اللطيف السيد قبل أسبوع بقيادة مليشيا الحزام الأمني في أبين، وإطلاق حملة ما سمتها "سيوف حوس"، عقب فشل حملة سهام الشرق التي كان يقودها مختار النوبي، ومضى على انطلاقها عام كامل دون تحقيق اي إنجاز.

 

يشار إلى أن عبد اللطيف السيد في أوائل العام 2011 كان زعيماً لفصيل من تنظيم القاعدة أسقط "جعار"، مركز مديرية "خنفر"، كبرى مدن محافظة أبين، وأصبح الرجل بعد أن أنشأت الإمارات تشكيلاتها المليشياوية في جنوب اليمن قبل سنوات قائدًا لقوات الحزام الأمني (أحد كيانات تلك المليشيات).


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحزام الأمنی من مرافقیه عدد من

إقرأ أيضاً:

تعزيزات ضخمة للانتقالي استعدادًا لمواجهة محتملة مع الإصلاح في شبوة

الجديد برس| دفع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، في تحرك مفاجئ يرجّح أنه يستهدف مواقع تابعة لحزب الإصلاح، وسط تصاعد التوتر في المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن عشرات الأطقم والمدرعات والمدافع الثقيلة وصلت إلى معسكر “مرة” الواقع غرب مدينة عتق، في إطار التحضير لعملية عسكرية محتملة ضد قوات الإصلاح المتمركزة في منطقة عارين. ووفقًا للمصادر، يسعى المجلس الانتقالي إلى بسط سيطرته الكاملة على محافظة شبوة، خصوصًا في ظل معلومات عن تحركات عسكرية لحزب الإصلاح، الذي استحدث معسكرًا جديدًا في منطقة عارين بقيادة القائد السابق لقوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب. ويُعتقد أن حزب الإصلاح يعمل على تجنيد مقاتلين من أبناء شبوة لإعادة ترتيب صفوفه، في مسعى لاستعادة مدينة عتق، التي خسرها لصالح قوات المجلس الانتقالي في وقت سابق، ما يزيد من احتمالية تفجر المواجهات مجددًا في المحافظة الغنية بالنفط.

مقالات مشابهة

  • قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي
  • اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
  • ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
  • بيان صادر عن إدارة أمن محافظة أبين، بشأن حادثة مقتل مواطن في مديرية المحفد.
  • الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • مكان وموعد تشييع جنازة لطفي لبيب.. خاص
  • المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
  • تعزيزات ضخمة للانتقالي استعدادًا لمواجهة محتملة مع الإصلاح في شبوة
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة