منتخبنا يدشن مشواره في بطولة سوكا الخليج بالفوز على مصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تصوير: فايز شجنعة
استهل منتخبنا الوطني مشواره في منافسات بطولة سوكا الخليج الأولى لسداسيات كرة القدم بمحافظة ظفار بفوز مستحق على منافسه مصر بثلاثة أهداف دون رد، وذلك في انطلاقة البطولة التي تقام منافساتها في منتجع هوانا صلالة بمحافظة ظفار، وتنظمها شركة صناع الرياضة بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار وبلدية ظفار والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار بمشاركة منتخبات دول الخليج متمثلة في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر بالإضافة إلى منتخبات العراق واليمن وفريق من مصر كضيف شرف في البطولة.
وافتتحت منافسات البطولة في يومها الأول بلقاء جمع منتخبي العراق وقطر قدم من خلالها المنتخبان مستوى متكافئا مع أفضلية نسبية لمنتخب العراق خلال مجريات الشوط الأول، حيث تقدم المنتخب العراقي بهدف أحرزه سالم فيصل إثر تسديدة استقرت في مرمى قطر في الدقيقة الرابعة، بعدها احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للمنتخب القطري في الدقيقة ١٧ تمكن من خلالها سعيد غلام من إحراز هدف التعادل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، ومع انطلاقة مجريات الشوط الثاني أضاع المنتخب العراقي العديد من الفرص، بينما اعتمد المنتخب القطري على الهجمات المرتدة التي لم تأت بجديد، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. أما المباراة الثانية المدرجة ضمن جدول البطولة بين منتخبي الكويت والسعودية فلم تلعب بسبب عدم حضور المنتخب السعودي.
المباراة الثالثة جمعت بين منتخبي الإمارات واليمن والتي قدم من خلالها المنتخبان مستوى جيدا خاصة من قبل منتخب الإمارات الذي استحوذ على مجريات الشوط الأول وأضاع جملة من الفرص، فيما اعتمد المنتخب اليمني على الهجمات التي لم تشكل التهديد المباشر على مرمى المنتخب الإماراتي، ومن ثم تمكن المنتخب الإماراتي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة ١٨ عبر عبدالله الغلاصي لينتهي الشوط الأول بتقدم الإمارات بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب اليمني وحاول العودة للمباراة من خلال الهجمات المنظمة إلا أن محمد عبيد تمكن من إحراز هدف ثان للمنتخب الإماراتي في الدقيقة ٣٧ من عمر المباراة، وقبل انتهاء المباراة بقليل تمكن محمد السويدي من إحراز الهدف الثالث للإمارات، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الإماراتي بثلاثة أهداف دون رد.
واختتمت منافسات اليوم الأول بلقاء منتخبنا الوطني ونظيره المصري، وتمكن منتخبنا من التقدم في النتيجة عند الدقيقة السادسة عبر حسين الحداد، ثم عاد ذات اللاعب ليعزز النتيجة بهدف ثان في الدقيقة التاسعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدفين دون رد. وفي الشوط الثاني تحسن أداء المباراة، حيث حاول لاعبو مصر العودة للمباراة من خلال الوصول لمرمى منتخبنا في أكثر من مناسبة، لكن منتخبنا نجح في إضافة هدف ثالث عبر يعرب رجيبون لتنتهي المباراة لصالح منتخبنا بثلاثية دون رد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشوط الأول فی الدقیقة دون رد
إقرأ أيضاً:
في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.. أنشيلوتي مطالب بالفوز في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية
البلاد- جدة
بعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم 5 مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز- ولا شيء سواه- في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية كمدرب لـ “سيليساو”، حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراغوياني (فجر الأربعاء بتوقيت السعودية) في ساو باولو، ضمن الجولة الـ 16 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
يدرك المدرب الإيطالي، الذي تسلم المهمة مباشرة بعد نهاية الدوري الإسباني، ومباراته الأخيرة مع ريال مدريد، أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده إلى ما كان عليه سابقًا مع حلم الفوز بكأس العالم لأول مرة منذ 2002، سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين، لاسيما بعدما انتقد رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ 1965.
وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني حامل اللقب، والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة، والإكوادور الثانية اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع.
أنشيلوتي المعين من دوريفال جونيور المقال من منصبه؛ بسبب سوء النتائج، خصوصًا الخسارة الثقيلة أمام الغريم الأرجنتيني 1-4 في مارس، قال بعد التعادل السلبي في الإكوادور:” قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي. كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون في ما يتعلق بالمباراة المقبلة”.
أما لاعب الوسط كازيميرو الذي أعاده أنشيلوتي إلى تشكيلة منتخب بلاده لأول مرة منذ أكتوبر 2023، وأشركه أساسيًا ضد الإكوادور، فأقر بأن الأخيرة التي لم تخسر على أرضها في آخر 14 مباراة “كانت أكثر صلابة. إنهم يقدمون أداء جيدًا. سنتطور شيئًا فشيئًا. لعبنا بأسلوب دفاعي قوي وصلب”، معربًا عن “فرحتي الهائلة بالعودة وتقديم أداء جيد… أن يتم اختياري من قبل مدرب رائع” يعرفه جيدًا، بعدما لعب تحت إشرافه في ريال مدريد.
وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور بسبب الإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي، الذي قال: هناك مجال للتحسن بالتأكيد. أنا متأكد من أننا سنتحسن هجوميًا أيضًا؛ لأننا اليوم (ضد الإكوادور) كنا نفتقد لاعبًا مهمًا جدًا بشخص رافينيا الذي سيعود”.
وتابع” أعتقد أن المباراة ضد الباراغواي ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع”. وستكون المباراة ثأرية للبرازيل الذي خسرت أمام الباراغواي 0-1 في الجولة الثامنة.
ميسي أساسيًا وعودة 4 موقوفين
ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن مجموعة أمريكا الجنوبية إلى 6؛ بسبب زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات إلى 48 لأول مرة، لا تبدو البرازيل في خطر، وفوزها اليوم في ساو باولو سيجعلها على مشارف التأهل، الذي سيكون من نصيب الإكوادور في حال فوزها خارج الديار على البيرو التاسعة التي باتت- على غرار تشيلي الأخيرة- خارج دائرة المنافسة على التأهل المباشر.
وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينوس آيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس تواليًا والـ 12 بالمجمل.
وتدخل كولومبيا المواجهة مع ليونيل ميسي ورفاقه على خلفية ثلاث هزائم وتعادلين في الجولات الخمس الماضية، ما جعلها تتراجع إلى المركز السادس.
وسيحاول الكولومبيون تكرار نتيجة العاشر من سبتمبر حين تغلبوا على أبطال العالم 2-1. وخلافًا لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء بوينوس آيرس بمشاركة القائد ميسي أساسيًا وليس بديلًا، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف، هم نيكولاس أوتامندي ولياندرو باريديس وإنزو فرنانديز ونيكولاس غونزاليز.
كما من المتوقع أن يبدأ المدرب ليونيل سكالوني اللقاء باشراك مهاجم إنتر الإيطالي وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لاوتارو مارتينيز منذ البداية، بعدما أبقاه على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية.
وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروغواي مباراة هامة جدًا على أرضها ضد فنزويلا التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل إلى الملحق الدولي. وتبدو بوليفيا الثامنة مرشحة للتمسك بأمل التأهل، أقله عبر الملحق، حين تستضيف تشيلي الأخيرة.