البحر الأحمر تشهد فعاليات مبادرة "إنت الحياة" بقرية الزعفرانة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
شهد اللواء حامد أحمد، مستشار المحافظ لشئون المدن، نيابة عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، والسفيرة نبيلة مكرم، فعاليات مبادرة "إنت الحياة" بقرية الزعفرانة بمدينة رأس غارب.
مبادرة "إنت الحياة"ويأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بمتابعة كافة الفعاليات والمبادرات في جميع مدن المحافظة
وتأتي هذه الفعاليات إيماناً بمبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية، والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين وخاصة في القرى.
هذا وقد أطلقت مؤسسةحياة كريمة، مبادرة "إنت الحياة" كأولى الفعاليات التوعوية والتنموية الكبرى التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع الجهات الشريكة.
شملت الفعالية تفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة منازل المواطنين بقرية الزعفرانة، وتوفير حياة كريمة لهم.
وفي هذا السياق، نظمت مؤسسة "حياة كريمة" مبادرة "اتكلم حنسمعك" وأقامت حواراً مجتمعياً مع أهالي القرية.
كما تم تنظيم ورش عمل حرفية بالخرز وأعمال فنية للأطفال، بالإضافة إلى ورش توعية للكبار ورسم على الجدران.
كما تفقد اللواء حامد احمد مستشار المحافظ لشؤون المدن اليوم المستشفى المركزى الجديد براس غارب وذلك للوقوف على نسبة تنفيذ الاعمال.
حيث تفقد أعمال التدعيم الجارية بالمستشفى بالادوار الارضية واعمال التشطيبات بالادوار العلوية مؤكدا على سرعة تنفيذ الاعمال حيث وصلت نسبة تنفيذ الاعمال 17 %.
وأكد حامد بأنه سيتم الانتهاء من الدور الارضى فى نهاية شهر ديسمبر 2024 ليكون جاهزا لبدء العمل وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين ويشمل العيادات الخارجية والاستقبال والطوارىء والتأمين الصحى .
و تفقد حامد تنفيذ مشروع الاسكان المتميز والمزمع انشاؤه بالمدينة بعدد 28 عمارة بعدد وحدات سكنية 448 وحدة سكنية ، مشيرا بأنه جارى تنفيذ المرحلة الاولى بعدد 14 عمارة بعدد 224 وحدة سكنية بمساحات تتراوح بين 135 متر ، 140 متر كاملة التشطيب ووصلت نسبة تنفيذ الاعمال الى 30 % ، مشددا على سرعة تنفيذ وانشاء الوحدات السكنية لطرحها للمواطنين.
وياتى ذلك فى ضوء توجيهات اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر بمتابعة جميع المشروعات المنفذة بمدن المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه قرية الزعفرانة مبادرة انت الحياة مبادرة أنت الحياة
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.