عين البنك الدولي كيمياو فان مديرًا جديدًا لمجموعة البنك في بلدان كينيا ورواندا والصومال وأوغندا، اعتبارًا من الأول من سبتمبر 2024.

ووفقًا لبيان صادر عن البنك الدولي، يشرف فان، الذي يتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا في الممارسات التنموية، على تصميم وتنفيذ برنامج دعم البنك الدولي للدول الأربع التي لديها محفظة نشطة تتكون من 102 مشروع بقيمة إجمالية 17.

2 مليار دولار.

وانضم فان، وهو مواطن صيني الأصل، إلى البنك الدولي في عام 1991، حيث شغل منذ ذلك الحين مناصب قيادية في بلدان ومناطق مختلفة حول العالم.

وقبل توليه هذه المهمة، شغل منصب مدير البنك في كمبوديا في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، ومدير البنك في بيلاروسيا ومولدوفا وأوكرانيا في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومدير البنك في بنجلاديش وبوتان ونيبال في منطقة جنوب آسيا، ومدير الاستراتيجية والعمليات لنائب رئيس النمو العادل والتمويل والمؤسسات، ومدير الاستراتيجية والعمليات في مكتب المدير العام لسياسة التنمية والشراكات، ومؤخرًا، مدير المبادرات الاستراتيجية والشركاتية.

وقبل انضمامه إلى البنك الدولي، عمل فان كباحث في اقتصاديات التنمية والتحول في كلية لندن للاقتصاد في المملكة المتحدة، وكباحث في السياسات في معهد جيانجشي للتمويل والاقتصاد في الصين. كما أخذ عطلة من البنك الدولي وعمل كمسئول تنفيذي رفيع المستوى، حيث كان الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في القطاع الخاص في الصين لعدد من السنوات.

تجدر الإشارة إلى أن فان، الذي يقيم حاليا في العاصمة الكينية نيروبي، حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة برمنجهام بإنجلترا. وقد نشرت له عدة كتابات حول مواضيع تتعلق بمناخ الاستثمار وتنمية القطاع الخاص والتمويل واقتصادات التحول.

اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع البنك الدولي تعزيز التوجه نحو الاقتصاد الأخضر

وزير التموين يتابع مع وفد البنك الدولي زيادة السعات التخزينية لصوامع الحبوب

البنك الدولي يحذر من مخطط احتيال يستغل اسمه في الكونغو الديمقراطية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك الدولي المملكة المتحدة العاصمة الكينية نيروبي الممارسات التنموية البنک الدولی البنک فی مدیر ا

إقرأ أيضاً:

الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات

عقدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أول اجتماع للجنة الرقابة المشتركة، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام بين الجانبين، رغم عدم الوفاء حتى الآن بعدة التزامات منصوص عليها في الاتفاق.

وشارك في الاجتماع، الذي عقد الخميس في واشنطن، كل من الاتحاد الأفريقي وقطر والولايات المتحدة الأميركية.

وقالت الدولتان في بيان مشترك نُشر على منصات التواصل الاجتماعي الجمعة إن اللجنة ناقشت "مدى التقدم في تنفيذ الاتفاق"، إلى جانب قضايا أخرى.

متمردو حركة "إم 23" على متن شاحنة يرافقون أسرى من جبهة التحرير الديمقراطية الرواندية عند حدود رواندا والكونغو (رويترز)

وكان الاتفاق الذي أُبرم في يونيو/حزيران الماضي بين رواندا والكونغو الديمقراطية قد شكّل اختراقًا في مسار المحادثات التي رعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتهدف إدارة ترامب لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة الآلاف، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالمعادن النادرة مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.

وينص الاتفاق على احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو، وهي بنود لم يتم تنفيذها حتى الآن، كما يتضمن إجراءات اقتصادية، لكنه يفتقر إلى التفاصيل الدقيقة.

وفي اتفاق واشنطن، تعهدت الدولتان بتنفيذ اتفاق يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يوما، وتشكيل آلية تنسيق أمنية مشتركة خلال 30 يوما، وتنفيذ خطة تم التوصل إليها العام الماضي لمراقبة انسحاب القوات الرواندية والتحقق منه في غضون 3 أشهر.

جنود من جيش الكونغو الديمقراطية خلال دورية في إقليم كيفو الشمالي (رويترز)

ويفترض أيضا نهاية العمليات العسكرية الكونغولية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، وهي جماعة مسلحة تنشط في الكونغو وتضم عناصر من الجيش الرواندي السابق ومسلحين شاركوا في الإبادة عام 1994 في رواندا، ضمن الإطار الزمني نفسه.

إعلان

ومع ذلك، فقد مرّ أكثر من 30 يوما دون عقد اجتماع للآلية الأمنية المشتركة، ولم تبدأ بعد العمليات ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، ولا عملية انسحاب القوات الرواندية.

الاتفاق لا يزال قائما

وقد تأسست لجنة الرقابة المشتركة لتكون منبرا لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومعالجة الخلافات بين الطرفين.

وقد عُقد اجتماع اللجنة ضمن المهلة المحددة وهي 45 يوما من توقيع الاتفاق.

كبير مستشاري ترامب لأفريقيا مسعد بولس خلال مؤتمر صحفي في كيغالي رواندا يوم 8 أبريل/نيسان 2025 (الفرنسية)

وقال مستشار الشؤون الأفريقية لدى الرئيس ترامب، مسعد بولس، للصحفيين الأربعاء إن الاتفاق "ليس خارج المسار"، مؤكدا أن اجتماع الآلية الأمنية سيُعلن عنه خلال أيام.

وعند سؤاله عن عدم إحراز تقدم في العمليات العسكرية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية" وانسحاب القوات الرواندية، أجاب بولس "لا يوجد جدول زمني لذلك… وإذا نظرتم إلى ما أُنجز منذ أبريل/نيسان، فستجدونه واسعا ومتماشيا مع أهدافنا. لذا، لا يمكن القول إن الاتفاق خرج عن مساره بأي شكل من الأشكال".

وأقرت مصادر مطلعة على المفاوضات بوجود تأخير في تنفيذ الاتفاق، لكنها شددت على أن هذا التأخير لا يشكل خطرا على الاتفاق ككل.

وكشفت مصادر عسكرية ودبلوماسية لوكالة "رويترز" أن الأطراف المتنازعة، بما فيها جماعة "إم23" المدعومة من رواندا، والمجموعات المسلحة المتحالفة مع الكونغو المعروفة باسم "وازاليندو"، قد عززت من انتشارها العسكري على خطوط المواجهة.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
  • الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات
  • مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية: مظاهرة الإخوان أمام سفارة مصر موقف مشين وأمر مضحك للغاية
  • الأردن يعين سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدى سوريا
  • زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي
  • كينيا وأوغندا توقعان 8 اتفاقات جديدة لتعزيز التعاون
  • جبالي من جنيف: مصر تثمّن اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا وتدعو لتعميمه
  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
  • مقتل 6 في تبادل إطلاق النار بين جنوب السودان وأوغندا
  • رئيس الجمهورية يعين أعضاء جدد في المحكمة الدستورية