وكالة: ناقلة النفط السعودية "امجاد" وناقلة بلو لاجون1 واصلتا رحلتهما بعد تعرضهما لهجوم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، عن مواصلة ناقلة النفط السعودية وناقلة نفط يونيانية، رحلتهما بعد تعرضهما لهجوم في البحر الأحمر قبالة اليمن.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين أن ناقلة نفط مملوكة للسعودية وسفينة نفط ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم يوم الاثنين في البحر الأحمر قبالة اليمن، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانت السفينتان تعرضتا لهجوم من قبل مسلحين حوثيين من اليمن.
وأضافت أن السفينتين أمجاد التي ترفع العلم السعودي وبلو لاجون 1 التي ترفع العلم البنمي كانتا تبحران في مياه قريبة من بعضهما البعض عندما تعرضتا للهجوم، على الرغم من أن الناقلتين تمكنتا من مواصلة رحلتهما دون تقييم أي أضرار جسيمة أو أي إصابات.
وأشارت إلى أن الطاقة القصوى لناقلة النفط السعودية "أمجاد" العملاقة تبلغ مليوني برميل، فيما تبلغ السعة القصوى للناقلة بلو لاجون 1 من طراز سويز ماكس مليون برميل.
وفي وقت سابق ذكرت هيئات بريطانية للأمن البحري أن سفينة تجارية أصيبت بطائرة مسيرة على بعد نحو 50 ميلا بحريا من ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر جنوبي الصليف مباشرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترفع حصتها من إنتاج النفط الخام بـ 9 آلاف برميل يوميا
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم السبت، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اجتماع وزاري ضم وزراء النفط لثماني دول أعضاء في مجموعة أوبك+.
وبادرت المجموعة، منذ شهر أفريل 2023 بتنفيذ تعديلات طوعية على إنتاجها من النفط الخام.
وشارك في هذا الاجتماع وزراء الطاقة والنفط لكل من المملكة العربية السعودية، روسيا، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، كازاخستان، الجزائر وسلطنة عمان.
وتناولت المباحثات الوضع الراهن لسوق النفط العالمية، وآفاق تطورها على المدى القصير. مع التركيز على المتابعة الدقيقة للالتزامات المتعلقة بتخفيض الإنتاج الطوعي. بما في ذلك الإجراءات التعويضية الخاصة بالكميات الفائضة المنتجة خلال الفترات السابقة.
وبناء على التوقعات التي تشير إلى زيادة مرتقبة في الطلب على النفط خلال فصل الصيف. اتفقت الدول الثمانية على تعديل جماعي تصاعدي لإنتاجها من النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر جويلية 2025.
وفي هذا السياق، ستشهد الجزائر زيادة إضافية في إنتاجها من النفط الخام تقدر بـ 9000 برميل يوميا ابتداء من شهر جويلية. وذلك استجابة للنمو المتوقع في الطلب الخارجي على النفط الخام والمنتجات البترولية خلال الفترة الصيفية.
كما ستُسهم هذه الزيادة في دعم عملية الإطلاق التدريجي للإنتاج من الحقول الجديدة التي تم تطويرها مؤخرا. مما يعزز من مردودية واستغلال الموارد الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزراء على مواصلة التشاور شهريا، لمتابعة تطورات السوق ومدى احترام الالتزامات المتفق عليها. إلى جانب تقييم جهود التعويض. وقد تم تحديد موعد الاجتماع المقبل ليوم 06 جويلية 2025.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور