منتدى بغداد الاقتصادي ومجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار يتدارسان تطوير الاستثمار عبر المنافسة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024
المستقلة/-حسين ثغب/..استقبل رئيس منتدى بغداد الاقتصادي فارس آل سلمان رئيس مجلس شؤون المنافسة ومنع الاحتكار احمد يونس قاسم وتدارسا تعزيز واقع الاستثمار في العراق من خلال خلق بيئة تنافسية تساهم بفاعلية في تطوير قدرات القطاع الخاص العراقي وتجعله قادر على اختصار الوقت والجهد في تنفيذ المشاريع.
رئيس منتدى بغداد الاقتصادي فارس آل سلمان أكد اهمية المنافسة والتنافسية في تطوير قدرات القطاع الخاص، لافتا الى ان العراق يجب ان يملك قطاع خاص قادر على اختصار الوقت والجهد بامتلاكه التكنولوجيا المتطورة، حيث تساهم التنافسية في خلق منافسة مشروعة لدى القطاع الخاص بامتلاك التكنولوجيا المتطورة التي يجب ان توظف في تنفيذ المشاريع بعموم مناطق العراق.
وابدى آل سلمان دعمه لمجلس المنافسة والاحتكار وان يكون هناك تعاون جاد بين المؤسسات المعنية بالشأن الاقتصادي في البلادة يهدف إلى تنفيذ السياسات الاقتصادية بالشكل الذي يحقق اعلى درجات المنفعة للاقتصاد الوطني.
لا سيما وان العراق يملك خبرات لها ثقلها محليا واقليميا ودوليا ويمكن أن توظف بالشكل الذي يدعم التوجهات التنموية التي ينشدها العراق، لاسيما ان الثروات البشرية والطبيعية يمكنها خلق اقتصاد مستدام يحقق الرفاه للمجتمع ويحفظ حقوق الاجيال القادمة
وقال رئيس المجلس احمد یونس قاسم ان المجلس يمارس دور داعم لمنظومة العمل داخل السوق العراقية الباحثة عن جهد قادر على تحقيق الاهداف التنموية التي تنشدها البلاد.
واشار الى ان حجم العمل الكبير في العراق يتطلب التعاون مع المؤسسات الرصينة المالكة للخبرات التي يمكن ان توظف لخدمة الاقتصاد العراقي وتنقله المرحلة أفضل تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية، ومنها منتدى بغداد الاقتصادي الذي يحتضن خبرات كبرى في جميع مفاصل الاقتصاد.
وفي ختام اللقاء، وجه رئيس المجلس أحمد يونس قاسم دعوة لرئيس المنتدى فارس آل سلمان، لحضور المؤتمر السنوي الأول للمجلس والذي سيعقد في بغداد في الخامس من كانون الأول 2024، مشدداً على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الاقتصادية العربية والدولية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: آل سلمان
إقرأ أيضاً:
متخصص في شؤون الشرق الأوسط: المملكة باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية
واشنظن- واس
أكد المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بمعهد بيكر للسياسات العامة في جامعة رايس الدكتور كريستيان أولريشسن، أن المملكة العربية السعودية باتت تمثل محورًا رئيسًا في إعادة تشكيل كرة القدم العالمية، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل يأتي في إطار رؤية 2030 وما يرتبط بها من تغييرات إستراتيجية تقودها القيادة في المملكة.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور كتابه الذي يحمل عنوان “مملكة كرة القدم: السعودية وإعادة تشكيل كرة القدم العالمية” أن صعود المملكة في عالم الرياضة، لاسيما كرة القدم، لم يكن حدثًا عابرًا، بل يعكس تحولًا واسع النطاق يجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال:” شهدت المملكة تغييرات عميقة وانخراطًا متسارعًا ومؤثرًا في مجال الرياضة العالمية، لا سيما من خلال تملك الأندية، ورعاية البطولات، واستضافة الفعاليات الكبرى، واستضافة كأس العالم 2034″.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك تاريخًا عريقًا في كرة القدم، منها اقتراب أنديتها من الاحتفال بمئويتها، ووصول المنتخب الوطني إلى خمس نهائيات متتالية لكأس آسيا، وكون الأندية السعودية من بين الأنجح في المنافسات الآسيوية منذ بداية الألفية.
وأبان في كتابه أن الرياضة، والترفيه، والسياحة، كلها عناصر بارزة في رؤية 2030، وهي أساسية في جعل المملكة وجهة دولية.
وأضاف:” لقد ولّدت الرياضة صدى عالميًا واسعًا في كرة القدم، والملاكمة، والفورمولا 1، بل وحتى الكريكيت والتنس، فضلًا عن الرياضات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تهيمن على النقاشات لعقد كامل حتى عام 2034″.