أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

تفاجأ زوار شاطئ أكادير صباح أمس الأحد بعودة العديد من المشاهد المشينة بشكل تدريجي، بعد أن كانت سلطات المدينة قد تعاملت معها منذ بداية موسم الاصطياف لهذه السنة بصرامة، صفق لها محبو هذه المدينة من "سواسة" وسياح مغاربة وأجانب، والتي أعادت لشاطئ أكادير رونقه وجماله.

فقد تم تعميم قرار منذ بداية يوليوز الماضي بمنع كافة أشكال الطهي وإشعال النار على رمال شاطئ المدينة، ومنع تثبيت الخيام والقياطن بشكل عشوائي، إلى جانب العديد من الممارسات المسيئة.

هذا واشتكى عدد من زوار الشاطئ لـ"أخبارنا المغربية" من مشاهد لخيام وقياطن عشوائية تم نصبها على الشاطئ بشكل أساء للمشهد العام، كما حجب رؤية البحر عن الزوار. وتم تزويد الجريدة بصور لمشاهد حية لممارسات ظن الجميع أننا بصدد القطع معها.

فهل ستتدخل سلطات المدينة من جديد، ممثلة في السلطات المحلية والمنتخبة، لفرض استمرار احترام منع احتلال الملك البحري ونصب الخيام والقياطن العشوائية التي تحول دون التمتع بجمال البحر، وكل الممارسات المرفوضة من طرف رواد الشاطئ والتي تسيء لجماليته ولجمالية المدينة على حد سواء؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية

وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025م، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.

وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الاتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

واختتمت الدكتورة التويجري بأن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية تهدف لبناء القدرات الوطنية وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الاتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يضمن سرعة الاستجابة.

مقالات مشابهة

  • رسوب جماعي يهز "ENSA" أكادير ودعوات حقوقية تطالب بفتح تحقيق
  • ليام نيسون يقود عودة سلسلة أفلام The Naked Gun في سينمات مصر بداية من 30 يوليو
  • «الزراعة والسلامة الغذائية» توعي بأفضل الممارسات الزراعية
  • بالشورت.. ظهور لافت لـ مي سليم على الشاطئ
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية
  • «زاتكا» تحصل على المستوى الخامس في نموذج النضج العالمي P3M3 كأول هيئة سعودية
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • باصرة يطالب بإنهاء أزمة الكهرباء في حضرموت ويحذر من الفوضى
  • المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح
  • بشكل غير معتاد.. فرصة لهطول أمطار متفرقة على سواحل بلاد الشام مع بداية آب