مرغم: الحديث بأن ليبيا فقدت سيادتها عند دخول العثمانيين «باطل»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زعم القيادي الإخواني الليبي محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن الحديث بأن ليبيا فقدت سيادتها عند دخول العثمانيين «باطل»، بحسب تعبيره.
وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “هل حقا كما قيل: إن السيادة عندنا مفقودة منذ أن دخل العثمانيون طرابلس. يمكن الرد على هذا القول ردا شكليا ونقول لقائله: هل تعني أنه لما كان فرسان مالطا والأسبان في طرابلس كانت سيادتنا عال العال؟، وعلى كل حال فإن هذا الرد الشكلي رغم ما يبدو فيه من حسم في إبطال هذا القول، إلا أنه لا يغني عن الرد الموضوعي”، وفقا لقوله.
وأضاف “مفهوم السيادة يتبع وجود الدولة ونطاق سلطانها، وعند دخول العثمانيين طرابلس لم تكن هناك دولة ليبية لا على أرض الواقع، ولا في مستوى الأفكار والطموحات، فلم يكن أحد من أهل هذه البلاد الذين نسميهم اليوم ليبيين يفكر في إنشاء هذا الكيان السياسي تحت مسمى الدولة الليبية، وإنما كان أهل هذه البلاد على مستوى الواقع كما هم على مستوى الشعور والوجدان جزءا من أمة إسلامية واحدة تمتد من المحيط الأطلسي إلى حدود الصين وماليزيا وأندونيسيا”، على حد وصفه.
وتابع “هذا على مستوى الأفراد أو بالتعبير الحديث (المواطنين) أما على مستوى ذوي السلطان أو (الدول) فقد جاء الزنكيون وهم أتراك من الموصل في العراق إلى الشام فمصر، وخلفهم من بعدهم الأيوبيون وهم أكراد في حكم مصر والشام ولم تهب الأمة لمقاومتهم وإجلائهم كما هبت لمقاومة الصليبيين والمغول لأن شعوب الأمة في الشام ومصر لم تشعر يوما بأن حكم الزنكيين أو الأيوبيين أفقدها سيادتها”، بحسب حديثه.
واستطرد “لا يمكن إغفال المثل الليبي لأتساءل ، لماذا قَبِل الليبيون حكم العثمانيين ثلاثمائة وخمسين عاما ولم يقبلوا حكم الطليان يوما واحدا فهبوا فرادى وجماعات يجاهدون جنبا إلى جنب مع الحامية العثمانية لدفع حكم الطليان وإبطال سيادة الدولة الإيطالية على أرضهم؟، الخلاصة أن مفهوم السيادة لم يكن يرتبط بالكيان الذي نسميه الدولة بقدر ارتباطه بمجموع الأمة وإن تعددت السلطات المحلية التي كانت تحكمها. ومن ثم فإن الحديث عن فقد السيادة عند دخول العثمانيين ليبيا حديث غير ذي موضوع”، وفقا لتعبيره.
الوسومالعثمانيين ليبيا مرغمالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العثمانيين ليبيا مرغم على مستوى
إقرأ أيضاً:
جد يروي مأساة «دلجا» بالمنيا: فقدت ابني وأحفادي الستة.. القبور فُتحت 4 مرات في أسبوع |شاهد
قال الحاج محمد، والد ناصر ـ ضحية قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا ـ إنه شاهد تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت وفاة نجله وأحفاده الستة.
وأوضح أن أعراض التعب بدأت تظهر على أحد أحفاده، فاصطحبه والده للكشف عليه في عيادة خارجية.
وأضاف قائلًا: "الدكتور طمأننا، لكن في اليوم التالي ظهرت نفس الأعراض على ثلاثة من أشقائه، فقمنا بنقلهم فورًا إلى مستشفى ديرمواس."
وتابع: "حفيدي محمد توفي أولًا، وبعد ساعات لحقت به ريم، ثم عمر، ثم أحمد. كنا نذهب كل يومين لفتح القبر ودفن أحدهم... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وتابع: “نقلنا الطفلتين رحمة وفرحة إلى مستشفى أسيوط، وكانت حالتهما جيدة في البداية، لكن فجأة حصل تدهور، فتوفيت رحمة، وبدأ التعب يظهر على ناصر نفسه. تم تحويله هو وفرحة ابنته إلى مستشفى أسيوط، وتوفاهم الله جميعًا... ربنا يرحمهم ويصبرنا”.
وأشار، إلى أن نجله ناصر كان يعمل في تجارة الخضراوات، وكان محبوبًا من الجميع.. وادعو الله أن يكشف الحقيقية ونعرف سببًا لوفاتهم جميعًا.