قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند إن حملة تطعيمات الشتاء الموسمية مستمرة طوال موسم الشتاء وتشمل لقاح الإنفلونزا الذي يوفر حماية ضد 4 أنماط رئيسية من الفيروس وقد تم تقديم أكثر من مليون جرعة منه في الكويت خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف السند في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء بمناسبة تدشين حملة تطعيمات الشتاء الموسمية للسنة التاسعة على التوالي أن البرنامج يشمل التطعيم ضد بكتيريا المكورات الرئوية أيضا إذ تم تقديم أكثر من مليون ونصف المليون جرعة في البلاد منذ العام 2007.

وأوضح أن الميكروبات الموسمية كائنات دقيقة قد تشمل البكتيريا والفيروسات ويتغير تركيزها وأنواعها مع تغير الفصول وتختلف عن غيرها التي توجد بانتظام طوال العام.

وذكر أن تلك الميكروبات تكون أكثر نشاطا وانتشارا في مواسم معينة مما يجعل الوقاية منها والتصدي لها أمرا حتميا مشيرا إلى انتشار الانفلونزا والالتهابات الرئوية البكتيرية ونزلات البرد خلال فصل الشتاء فيما تزداد حالات التسمم الغذائي بسبب بكتيريا السالمونيلا في فصل الصيف.

وبين أن فيروس الإنفلونزا يصيب نحو مليار شخص سنويا حول العالم حيث تكون الفئات الأكثر تعرضا للمضاعفات هم الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن الذين تجاوزوا 65 عاما كما أن هذا الفيروس يتسبب بوفاة نحو نصف مليون شخص سنويا على مستوى العالم.

وأشار السند إلى خطورة بكتيريا المكورات الرئوية التي تسبب عدة أمراض منها الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا البكتيري وتسمم الدم البكتيري وحتى التهاب الأذن الوسطى.

وأكد أن هذه البكتيريا تسبب وفاة نحو 40 حالة سنويا في الكويت وحدها مضيفا أن ميكروبات الشتاء الموسمية تنشط في البلاد من منتصف شهر سبتمبر حتى شهر مايو وتكون في ذروتها من شهر أكتوبر حتى مارس.

ولفت إلى أن وزارة الصحة تولي أهمية قصوى للوقاية من هذه الأمراض مبينا أنه عند النظر إلى الصحة العامة أو عند تقييم مخاطر الإصابة بالأمراض من الضروري عدم افتراض أن جميع أفراد المجتمع معرضون لنفس المستوى من الخطر بالإصابة بالأمراض.

وقال إن هناك فئات أكثر عرضة لهذه الأمراض تشمل الأطفال وكبار السن ومقدمي الرعاية الصحية وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل وذوي المناعة المنخفضة لذا فإن الوقاية والرعاية الصحية لهذه الفئات تتطلب اهتماما خاصا وجهودا مضاعفة.

وأكد السند أن وزارة الصحة تهدف من خلال هذه الجهود إلى حماية جميع فئات المجتمع وضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء انطلاقا من واجباتها ومسؤولياتها في صون الصحة العامة في البلاد والأخذ بوسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة.

وأشار إلى توفر التطعيمات في أقسام الصحة الوقائية بالمستشفيات وعدد كبير من المراكز التخصصية ومراكز الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد.

المصدر كونا الوسومالتطعيمات الموسمية فصل الشتاء وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التطعيمات الموسمية فصل الشتاء وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل أولوية صحية عالمية

شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «سد الفجوات: قيادة المجتمع المدني للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030، وذلك على هامش فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في برلين، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.

وشدد الوزير في كلمته على أن القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يُعد أولوية صحية عالمية. وأوضح أن هذا الهدف ليس مجرد طموح صحي، بل واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى ضمان بداية حياة خالية من العدوى لكل طفل، وتوفير رعاية صحية آمنة وكريمة للأمهات خلال الحمل والولادة.

جانب من الجلسة النقاشية

وأشار إلى الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في تحقيق هذه الرؤية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، ومواجهة الوصمة الاجتماعية، ومكافحة المعلومات المغلوطة، كما أكد أن هذه المنظمات تسهم في توسيع نطاق الفحوصات، وزيادة الوعي الصحي، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مما يتيح الوصول إلى المجتمعات التي يصعب على النظم الصحية خدمتها.

وفي سياق حديثه، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار الإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في هذا المجال، حيث جعلت الدولة الصحة محورًا أساسيًا في أجندتها التنموية الوطنية، مع ربطها بتنمية رأس المال البشري، والتعليم، والحماية الاجتماعية، ومن أبرز هذه الجهود مبادرة 100 مليون صحة، التي تعد واحدة من أكبر برامج الفحص الطبي عالميًا، حيث شملت فحص أكثر من 60 مليون مواطن للكشف عن التهاب الكبد C والأمراض غير السارية، وتقديم العلاج لأكثر من 4 ملايين شخص، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى الإشادة بمصر كدولة رائدة على طريق القضاء على التهاب الكبد C.

وأضاف أن مصر نجحت في خفض معدل الإصابة بالتهاب الكبد B بين الأطفال دون سن الخامسة إلى أقل من 1%، بفضل التزام الدولة ببرامج التطعيم الروتيني وجرعة الولادة في وقتها، إلى جانب التغطية الوطنية الشاملة. كما تواصل الوزارة تطوير البنية التحتية الصحية، وتحديث المرافق، وتوسيع قدرات المختبرات، وتوفير الأدوية والتقنيات المتقدمة في جميع المحافظات، مع التركيز على وحدات الرعاية المركزة والتشخيص المبكر لحديثي الولادة.

جانب من الجلسة النقاشية

وأكد أن مصر تتماشى بالكامل مع الأجندة العالمية للقضاء الثلاثي التي تقودها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز «UNAIDS»، ومنظمة اليونيسف، وتشمل الأولويات المستقبلية دمج الفحص الشامل لفيروس «HIV»، والتهاب الكبد B، والزهري في خدمات رعاية الحوامل، وتوفير العلاج والوقاية الفورية، وضمان تطعيم الأطفال حديثي الولادة، إلى جانب تعزيز نظم المراقبة والبيانات، وتوسيع التثقيف الصحي لمكافحة الوصمة وتشجيع الفحص المبكر.

وأشار إلى أن الشراكة بين الحكومة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليين تشكل حجر الزاوية في تحقيق هذه الأهداف، مؤكدًا التزام مصر بالعمل مع الشركاء الدوليين لدمج برامج صحة الأم والطفل مع مكافحة الأمراض المعدية، لضمان عدم استثناء أي امرأة بسبب موقعها الجغرافي أو ظروفها الاجتماعية.

جانب من الجلسة النقاشية

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل هدف قابل للتحقيق، يعكس جوهر المهمة الصحية في حماية الحياة وتعزيز العدالة الصحية. وقال: «معًا، يمكن للحكومات، والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين تحويل هذه الرؤية إلى واقع، لضمان بداية صحية لكل طفل».

ضمت الجلسة نخبة من الجهات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والسياسات والمناصرة المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني، والمنظمة الوطنية للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B، وشبكات الشركاء المعنية بمكافحة الأمراض المعدية، إلى جانب وكالات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، ومنظمة اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسات إقليمية مثل مفوضية الاتحاد الإفريقي، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى ممثلي الحكومات، والمهنيين الصحيين، والباحثين المتخصصين في صحة الأم ومكافحة الأمراض المعدية.

اقرأ أيضاًوزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030

«القومي للبحوث» يُطلق حملة توعوية للتعريف بالأمراض الوراثية وأهمية الكشف المبكر

«الصحة العالمية» والمراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض تنضمان لجهود الكونغو الديمقراطية لاحتواء فيروس إيبولا

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملك المؤسس يطلق حملة مطعوم الإنفلونزا الموسمية
  • مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي يطلق حملة مطعوم الإنفلونزا الموسمية
  • ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل أولوية صحية عالمية
  • وزير الصحة: القضاء على انتقال الأمراض من الأم إلى الطفل بحلول 2030
  • أسعار وطرق الحصول على لقاح الأنفلونزا 2025 للأطفال وكبار السن والحوامل
  • أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية
  • حج القرعة 2026.. قائمة التطعيمات المطلوبة والفئات الممنوعة من السفر
  • دراسة: بكتيريا في لقاح النحل تنتج مضادات حيوية تحمي الخلايا والمحاصيل
  • تنبيه عاجل من وزارة الصحة بشأن لقاح الإنفلونزا