عربي21:
2025-06-17@07:09:13 GMT

قراءة في خذلاننا المعاصر: الخلل وأين نبدأ

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

لعلك تعجبت من خذلاننا المشين لأهلنا في غزة، وربما تسأل نفسك أيضا كيف لم نرق إلى حال الأمريكي أرون بوشنل الذي أشعل في نفسه النار رافضا أن يكون جزءا من هذا الخزي والعار، وهو ليس بفلسطيني أو عربي أو مسلم، وكيف توصلت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا للحل في كسر حصار التجويع لأهل غزة، في حين لم يدع شيخ الأزهر إلى ذلك حتى الآن أو يقم بذلك فعليا؛ الوزيرة دعت لقيام قوات عسكرية من عدة دول بحراسة قوافل المساعدات كي تتجه لغزة وتكسر حصارها.

ولشيخ الأزهر أن يدعو أيضا علماء المسلمين للقيام بمسيرة، يقودها هو، ترافق قوافل المساعدات وتكسر الحصار الظالم على أهل غزة، ومعروف عند العلماء أنه لا يصح القعود والتثاقل في وقت وجبت فيه الحركة.

أطمئنك ان هذا الحال من الهوان ليس جديدا، فقد مرت به مجتمعات المسلمين زمن التتار وسقوط الخلافة العباسية وفي الأندلس زمن سقوط آخر ملوك الطوائف. وسبب السقوط في تلك الحالتين والآن واحد: خراب بوصلة الأولويات لدينا جميعا وفساد المنظومة بكافة جوانبها. وبصورة أوضح: ضعف الهمة والترف والتثاقل إلى الأرض وتعطيل الجهاد كمنهج حياة ومفهوم وأحكام وشروط ومتطلبات. والنتيجة حتمية وواضحة: ذل وهوان وخذلان، لذلك قال أبو بكر رضي الله عنه: "ما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذل".

مشكلتنا الوجودية ليست في حل طلاسم "الحداثة واستنباط الأطر الأنطولوجية والأبستمولوجية في التعامل معها"، فكل هذا مقصود به تغييب وعينا وتزييفه وإشغالنا عن المشكلة الرئيسية؛ لغو لن يخرجنا من مرقدنا وهواننا، وتحطيم متعمد لذواتنا من الداخل. قاربنا على المائتي عام ونحن نشمر سواعد الجد في خوض المعارك الفكرية وسجالات اللغو،مشكلتنا ليست مشكلة أفكار أو مشاريع فكرية، فالمكتبات زاخرة بالآلاف من المشاريع الفكرية والنهضوية التي لم تؤت ثمارها، آلاف الرسائل الجامعية حول النهضة وكيفية تحقيقها، ولم نر نهضة حتى الآن، وفي نماذج التنمية الناجحة ولم ننجح في تحقيق تنمية حقيقية. مشكلتنا هي إعادة تركيب أنفسنا وحياتنا كي تدور ليس على المال والشهادات التعليمية الزائفة، وإنما على الجهاد والاجتهاد في المقام الأول وندور في حلقات مفرغة لم نخرج منها إلى الآن باتفاق حول أسباب تخلفنا وكيف ننهض، ما زلنا نسأل الأسئلة الخطأ ونتجنب حسم الأسئلة الكبرى، أما المعارك الحقيقية فلا نعد لها العدة ولا نربي عليها الرجال، إلا من رحم ربي.

مشكلتنا ليست مشكلة أفكار أو مشاريع فكرية، فالمكتبات زاخرة بالآلاف من المشاريع الفكرية والنهضوية التي لم تؤت ثمارها، آلاف الرسائل الجامعية حول النهضة وكيفية تحقيقها، ولم نر نهضة حتى الآن، وفي نماذج التنمية الناجحة ولم ننجح في تحقيق تنمية حقيقية. مشكلتنا هي إعادة تركيب أنفسنا وحياتنا كي تدور ليس على المال والشهادات التعليمية الزائفة، وإنما على الجهاد والاجتهاد في المقام الأول. وهذان المفهومان يكمن فيهما الحل والمفتاح لمشكلتي الحداثة والتحرر (زكي الميلاد).

أولا: الجهاد كحركة تحريرية شاملة ضد الاستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية، أي أنه حركة واقعية إيجابية وليس مجرد أفكار فلسفية.

- الجهاد هو "ثورتنا الدائمة" (محمد جلال كشك)، وهو مشروع المقاومة الحضارية للاستعمار الداخلي المفروض على شعوبنا والمدعوم من الخارج، ومقاومة الاستعمار الخارجي وكسر سيطرته وهيمنته علينا وتحقيق تحررنا الفعلي.

- الجهاد بكافة أشكاله يتطلب أن يكون هو الدور الوظيفي الأساسي للدولة ومركز الحركة للمجتمع معا؛ عليه تتم تنشئة وتربية أفراده، ويتمثل في الإعداد الدائم له (وأعدوا لهم) من أجل تحقيق الاكتفاء والتصنيع الحقيقي وامتلاك القدرات العلمية والعسكرية، أي حل مشكلة "التحديث والتقدم".

ثانيا: الاجتهاد كحركة مجتمعية جماعية من أجل رؤية شاملة للعالم والقضايا التي تهمنا نحن، يتجدد حسب تغير وتطور تلك القضايا (الإبداع والتحديث).

- الاجتهاد والفتاوى للأفراد ضرورية ولكنها لا تغير المجتمعات، وإنما يغيرها الاجتهاد في قضايا المجتمع الحقيقية (مثلا كالاجتهاد في حكم الأنظمة المسلمة التي تحمي وتعاون إسرائيل وشرعية تلك الأنظمة وموقفنا منها، الاجتهاد في موقفنا من الحكام المتخاذلين عن نصرة الضعفاء من المسلمين، من نظم تدعي الإسلام وتشارك في حصار المسلمين، من الولاء للغرب المستعمر وعدم البراء منه وعدم موالاة المسلمين، ممن تقاعس عن إعداد القوة من تصنيع وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي، ممن تقاعس عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء، من حكم الإسراف والسفه في نماذج التنمية الزائفة وإهدار إمكانات المجتمعات المسلمة.. وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى اجتهاد مجتمعي.

- أمور المجتمعات الحديثة بلغت من التعقيد بحيث لا تدركها تخصصات وعلم الفقهاء المعاصرين، ومن ثم نحتاج إلى اجتهاد جماعي يشارك فيه أصحاب التخصصات الدقيقة والحديثة. والعالم في تخصصه يحق له الاجتهاد داخل هذه المنظومة الجماعية من متخصصين وفقهاء.

أين نبدأ؟

1- بالتمرد على هذا الواقع ورفضه كليا والعمل على تغييره.

- دول المنطقة لا يفيد معها الإصلاح والتدرج وإنما التفكيك الكامل لمؤسسات دولة ما بعد الاستعمار، حتى لو عانينا من فوضى لمدة محددة يتبعها تأسيس منظومة ومؤسسات جديدة.

- لا تعايش مع تلك الأنظمة الفاقدة لإرادتها السالبة لإرادة شعوبها.

- ما تلحقه تلك الأنظمة من دمار في مجتمعاتنا لا يمكن معه الانتظار، فهي لن تسمح للمجتمع أن يقوى ويتخلص منها، كما لا يمكن للمجتمعات أن تنتظر حتى تأتي تلك الأنظمة على البقية الباقية من إرادتها وعزتها.

2- إعادة الاعتبار للذات (إقبال).

- تقدير أنفسنا وذواتنا وثقافتنا وإسلامنا وحضارتنا.

- التخلص من الفردية والاستهلاكية والترف والانهزامية والشك في النفس والذات، فكلها مقدمات الهيمنة والاستعباد.

- الاستعداد للبذل والتضحية لقيم أكبر من النفس.

الوضع بعد غزة سيفرز خطابا جديدا وعملا جديدا، الخطاب الجديد سيكون خطاب صدق مع النفس ومع الآخرين، خطابا يفصل بين القديم والجديد، خطابا يفصل بين المتخاذلين وأصحاب الإرادة الحرة
3-استعادة الوعي (شريعتي).

- إعادة تعلم المنهجية الإسلامية في النظرة للكون والعالم والعلوم والعمران.

- التغيير الجذري لنظم التعليم من أجل استعادة ذواتنا الأصيلة وتاريخنا وحضارتنا.

- عدم الوقوع في فخ التشتت الفكري والفلسفي، والتخلي عن تبني قضايا ومفاهيم ومصطلحات غيرنا، والتركيز على مهامنا الأساسية (الإعداد للجهاد كثورة دائمة والمقاومة كمنهج حياة، وتحصيل ملكات الاجتهاد المجتمعي والجماعي، وتحقيق العمران كقدرة ومنعة).

4- القيادة الرشيدة التي تمهد الطريق للشعوب بالرؤية والتنظيم والحركة، ليس من أجل السلطة والسيطرة على تلك الشعوب، وإنما من أجل كسر التبعية وإعلان التحرر التام على مستوى الدولة والمجتمع.

- البدء بتحرير دولة قوية في المنطقة -ولتكن مصر مثلا- واستعادة مركزيتها ودورها المؤثر، ومعها السودان وليبيا كعمق استراتيجي وأمني واقتصادي طبيعي (الدفاع المشترك- التكامل).

- مصر وسوريا: تظل مصر دون الشام كموسى بلا هارون، يطلبه معه ليشد أزره في مسيرة التحرير. فلا تحرير لفلسطين دون مصر وسوريا في صف واحد.

الوضع بعد غزة سيفرز خطابا جديدا وعملا جديدا، الخطاب الجديد سيكون خطاب صدق مع النفس ومع الآخرين، خطابا يفصل بين القديم والجديد، خطابا يفصل بين المتخاذلين وأصحاب الإرادة الحرة، خطاب مقاومة ونصر، خطاب جهاد وعزة وقدرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة المسلمين الاجتهاد التحرر غزة المسلمين التحرر اجتهاد خذلان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاجتهاد فی تلک الأنظمة من أجل

إقرأ أيضاً:

ما فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة؟ الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونهما فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة؟

وأجاب دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلة: إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فقال: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».

متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

ورد عن مسألة متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وعن وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة بالتحديد .

متى ينتهي وقت صلاة الضحى في مصر؟.. الإفتاء توضححالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل وقد تحجبه تمامًا.. أمين الفتوى يكشف عنهاأذكار الصباح الواردة عن النبي.. ابدأ بها يومك واشرح صدرك وحصن نفسكدعاء دخول الامتحان للتيسير والتوفيق .. ردده الآنهل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟ .. الأزهر يجيب

وقال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-، وذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، ويُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما رود في فضلها من أحاديث صحيحة.

ما سبب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟

ثبت في السنة النبوية فضل كبير لمن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة، وذكر العلماء أكثر من سبب لقراءة سورة الكهف، حيث إن قراءة سورة الكهف تحمي من فتنة المسيح الدجال ومن فضل سورة الكهف أنه «من قرأها في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وقراءة سورة الكهف ليلة الجمعة أو يومها مستحبة، ولها فضل عظيم في الدنيا والآخرة، ويبدأ وقت قراءة سورة الكهف مع غروب شمس يوم الخميس، إلى غروب شمس يوم الجمعة

سبب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة، وذلك لعدة أسباب:-

أولاً: أن قراءة سورة الكهف سبب في العصمة من المسيح الدجال: وهي فتنة عظيمة حذر منها جميع الأنبياء -عليهم السلام-، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».

ثانياً: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة تنزل عليه السكينة والرحمة وحضور الملائكة،، وروى الإمام مسلم في صحيحه: «قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ، وفي الدَّارِ دَابَّةٌ فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَنَظَرَ فَإِذَا ضَبَابَةٌ، أَوْ سَحَابَةٌ قدْ غَشِيَتْهُ، قالَ: فَذَكَرَ ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: اقْرَأْ فُلَانُ، فإنَّهَا السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ عِنْدَ القُرْآنِ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ».

ثالثاً: من أسباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عصمة وضياء لقائلها طوال الأسبوع، فعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ»، وقال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».

رابعاً: استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.

خامساً: قارئ القرآن له بكل حرف عشر حسنات، لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.

- يستحق قارئ القرآن علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ

طباعة شارك سورة الكهف أفضل وقت لقراءة سورة الكهف الجمعة صلاة الجمعة الإفتاء فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة

مقالات مشابهة

  • عبدالله يسأل: هل يجب أن ننتظر إشارة او توصية دولية خارجية حتى نبدأ بإعادة هيكلة القطاع العام؟
  • يبدو أن عبد العزيز الحلو سيحتسي لبن الأبل في يوم الأربع في جمهورية التحالف مع الجنجويد
  • حركة الجهاد تدين جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الإيراني وتؤكد على حقه في الرد
  • رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقّد لجنة امتحانات طلاب فلسطين ويحثّهم على الاجتهاد خدمة لدينهم ووطنهم‏
  • نقل ملكية أراضٍ تابعة لـ”الإخوان المسلمين” لصندوق دعم الجمعيات
  • ما فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة؟ الإفتاء تجيب
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للتسلط وإسرائيل تسعى لضرب المسلمين واحدا تلو الآخر
  • رئيس إيران: لا نسعى للتسلط وإسرائيل تسعى لضرب المسلمين واحدا تلو الآخر
  • باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد إسرائيل
  • الشناوي: تأثرنا بالرطوبة أمام إنتر ميامي ولا بد من الاجتهاد أمام بالميراس وبورتو