الكشف على 599 حالة في قافلة طبية لـ«القبائل العربية» في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نظم مجلس القبائل والعائلات المصرية بالتنسيق مع جامعة قناة السويس وبنك الطعام قافلة طبية غذائية في قرية الشروق التابعة لمركز ومدينة القصاصين في محافظة الإسماعيلية تحت شعار وطن واحد.
وقدمت القافلة بالتنسيق مع جامعة قناة السويس الكشف الطبي على 599 حالة الي جانب توزيع صناديق مواد غذائية علي الأهالي، وتضمنت القافلة الكشفً الطبي، مع صرف الأدوية بالمجان لأهالي القرية ضمن إطار الدور المجتمعي، والمشاركة في المبادرات القومية والرئاسية الهادفة لتنمية الإنسان المصري.
وتهدف القافلة بحسب بيان رسمي لمجلس القبائل والعائلات المصرية الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا وعلاج المرضى غير القادرين وتوصيل الاحتياجات الغذائية لمستحقيها.
وقال البيان إن القافلة الطبية تضمنت مجموعة من التخصصات الطبية والصيدلية، وطب الأسنان وتم خلالها صرف الأدوية بالمجان للحالات المرضية، وتوزيع عدد كبير من صناديق المواد الغذائية على أهالي القرية لرفع العبء عن الأهالي والمواطنين الاولي بالرعاية.
وكانت قد شهدت محافظة الإسماعيلية قوافل مجلس القبائل والعائلات المصرية استهدفت العديد من القري في مركز ومدينة القصاصين ومركز القنطرة شرق ضمن القوافل المتنوعة للمجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية قافلة طبية جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
قافلة “الصمود” تصل إلى مصراتة الليبية والسلطات المصرية تبدأ بحملة اعتقالات
الثورة نت /..
وصلت “قافلة الصمود” لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم الخميس، إلى مشارف مدينة “مصراتة” الليبية، في طريقها إلى مدينة رفح المصرية، ضمن تحرّك شعبي مغاربي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين.
وقال المتحدث باسم القافلة، نبيل الشنوفي، في تصريحات صحفية، إن “القافلة باتت قريبة من مدينة مصراتة، وتعتزم مواصلة رحلتها شرقًا عبر مدن سرت وبني وليد ثم بنغازي، قبل دخول الأراضي المصرية من الجهة الشرقية لليبيا”.
وأوضح الشنوفي أن القافلة، التي انطلقت من العاصمة التونسية، لاقت استقبالا حارًّا من أهالي مصراتة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الليبي ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.
وأضاف الشنوفي، أن مشاركين من موريتانيا التحقوا اليوم بالقافلة، التي تضم أيضًا ناشطين من المغرب وتونس والجزائر، ما يجعلها قافلة مغاربية بامتياز.
وأكد الشنوفي أن هدف القافلة هو الوصول إلى مدينة العريش المصرية، تمهيدًا للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، داعيًا السلطات المصرية إلى تسهيل مرورها.
وصرّح: “راسلنا السفارة المصرية في تونس عدة مرات، وسلمنا قائمة المشاركين إلى سعادة السفير المصري باسم حسن، وأكدنا استعدادنا للامتثال لأي توصيات من الجانب المصري لتسهيل العبور”.
وفي الوقت الذي تطالب فيه القافلة بتيسير مرورها، أقدمت السلطات المصرية على ترحيل عدد كبير من الأطباء والنشطاء القادمين من السويد والدنمارك فور وصولهم إلى مطار القاهرة، بينما تم احتجاز أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات متعددة في المطار أو في أماكن إقامتهم، على خلفية مشاركتهم في ما بات يُعرف بـ”قافلة الصمود” نحو غزة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن المصرية اقتحمت عددًا من الفنادق بوسط القاهرة، واحتجزت عشرات من التونسيين والفرنسيين والجزائريين المشاركين في القافلة، فيما انقطع الاتصال بالعديد منهم بعد توقيفهم.
وفي أول رد رسمي، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، ووفق الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة”.
يأتي هذا التصعيد بعد يوم من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال إنه “يتوقّع من السلطات المصرية منع وصول قافلة الصمود إلى حدود غزة، وألا تسمح لها بتنفيذ أي استفزازات”.
من جهتها، أعربت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، عن أملها في ألا “تأخذ السلطات المصرية أوامرها من مرتكبي الجرائم”، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية، داعية القاهرة إلى تسهيل المرور السريع للمشاركين في القافلة الذين “تركوا كل شيء خلفهم تضامنًا مع غزة”.
وانطلقت القافلة يوم الاثنين من تونس، وعبرت إلى ليبيا عبر معبر “رأس جدير” صباح الثلاثاء، بمشاركة مئات النشطاء والحقوقيين من دول المغرب العربي، ضمن جهود “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، التي أشرفت على الترتيبات اللوجستية بمشاركة من المجتمع المدني، ونقابات، وأحزاب، وكوادر طبية.
وأكد رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجيه ذكار، أن عشرات الأطباء التحقوا بالقافلة، حاملين معدات طبية وسيارة إسعاف مخصصة لدخول قطاع غزة في حال تم السماح بذلك.