ناشطون يتوقعون مصير قافلة الصمود مع اقترابها من الحدود المصرية / فيديوهات
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
#سواليف
مع اقتراب ” #قافلة_الصمود ” المغاربية من #الحدود_المصرية، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا عبر صفحتها على فيسبوك، أعربت فيه عن ترحيب القاهرة بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للفلسطينيين في #غزة، مؤكدة في الوقت ذاته ضرورة حصول الوفود على #الموافقات المسبقة لزيارة المناطق الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
جاء ذلك في ظل مساعي آلاف #المتضامنين للوصول إلى المنطقة ضمن “قافلة الصمود” القادمة من تونس ومبادرة “المسيرة العالمية إلى غزة”.
#قافلة_الصمود
خلال مرور قافلة "الصمود نحو غزة" عبر الأراضي الليبية، بادر أصحاب محطات الوقود هناك بتزويد سيارات المشاركين الجزائريين بالوقود مجانًا، تعبيرًا عن كرمهم ودعمهم للقضية الفلسطينية، وتجسيدًا لأواصر الأخوة بين الشعبين الليبي والجزائري. pic.twitter.com/QjuTmd2Qot
من جانبها، أصدرت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود بيانا وجهته إلى “الأخوة في مصر”، أكدت فيه أن القافلة ليست ذات طابع سياسي أو أيديولوجي محدد، بل هي #قافلة_شعبية مغاربية تضم #مواطنين و #مواطنات، من بينهم بعض الفاعلين المدنيين متنوعي الانتماءات.
وشدد البيان على أن القافلة لا تتخذ أي موقف منحاز ضد #القاهرة، وأن تواصلها مع السلطات المصرية يقتصر على الجوانب القانونية والإدارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على الأراضي المصرية، مثلما هو الحال مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية.
???????? من تونس إلى غزة ????????
الفرح يعود لقلوب اهلنا في غزة.
من جديد الشعوب تصنع التاريخ
#تونس #الجزائر#فلسطين #ليبيا#غزة #مصر#قافلة_الصمود #فلسطين_عمان pic.twitter.com/OmRCReWtDU
وأضاف البيان أن الهدف الوحيد لهذه القافلة هو المساهمة في #كسر_الحصار الجائر على أهل غزة ووقف الإبادة بحقهم، مؤكدا أنها لا تهدف إلى ممارسة الضغط على أي دولة تمر عبرها أو إحراجها. كما أبدت الهيئة اتفاقها مع الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر.
وفي سياق متصل، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قيل إنها توثق محاولات بعض الراغبين في اللحاق بالقافلة جوا، وذلك عبر الوصول إلى مطار القاهرة الدولي، إلا أن السلطات المصرية قامت باحتجازهم وترحيلهم، بحسب ما أفاد به نشطاء على مواقع التواصل، ولم تعلق السلطات المصرية على هذه المنشورات حتى الآن.
وأثارت هذه الأحداث واقتراب قافلة الصمود من مصر حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي حول الموقف المصري والإجراءات القانونية المنظمة لدخول مثل هذه القوافل.
Niyet hayr,akibet elbet hayr olur!
RABB’im ne olur,bu şanlı seferi hayra ulaştır!
Her neyse
???????????????????? ﷻ belanı versin
Benî İsrâil!#ÖzgürGazze#FreePalestina#FreedomFlotilla #FreeDrAbuSafiya#MagripDirenişKonvoyu #قافلة_الصمود #VekillerRefahapic.twitter.com/9XRgsEojA0
واندلع سجال بين منتقدين للموقف المصري من جهة، وبين مؤيدين له ومنتقدين لعدم تنسيق منظمي القافلة مع السلطات المصرية من جهة أخرى.
وتساءل مغردون عن الأسباب التي قد تمنع قافلة الصمود من الوصول إلى رفح، للتظاهر ضد أفعال الاحتلال الإسرائيلي، على غرار ما فعله المصريون سابقا في رفح. وأشاروا إلى أنه ما لم تكن لدى السلطات المصرية معطيات أخرى غير معلومة، فإنه لا يوجد مبرر لمنع القافلة.
واعتبر مدونون أن قافلة الصمود تعد حركة رمزية معبرة كشفت عن صدق المشاعر تجاه غزة، وأظهرت المتضامنين الحقيقيين من غيرهم.
شاهد واحكم بنفسك:
مصر ترحب بقوافل السياح الإسرائيليين المتوجهين إلى مصر
مصر تمنع #قافلة_الصمود من الوصول إلى غزة الصمود وتعتقل النشطاء وترحلهم.. pic.twitter.com/MdZhSYq5ni
وأعرب مصريون عن تضامنهم الكامل مع القافلة، ورفضهم لكل أشكال التحريض والعداء ضدها، معتبرين أن المشاركين في القافلة يمثلون شرفا لكل المصريين، ودعوا لرفع القيود عنهم.
من ناحية أخرى، طرح آخرون تساؤلات حول دوافع السماح لقافلة الصمود بالوصول إلى رفح من منظور عقلاني، معتبرين أن هناك زخما دوليا متزايدا يجب على مصر مواكبته، خاصة بعد تطورات الموقف البريطاني وفرضه عقوبات على وزراء في حكومة نتنياهو، وكذلك المواقف الدولية الداعمة لوقف الحرب على غزة.
وأكدوا أن السماح بالتظاهرات الشعبية ضد الإبادة في غزة لن يكون أمرا صعبا إذا ما تم مع مراعاة الاعتبارات الأمنية الضرورية.
ليست قافلة مؤن، بل قافلة كرامة..
جاءت من شعوبٍ تعرف معنى القيد، وتؤمن أن الحرية لا تُهدى، بل تُنتزع..ليست مجرد قافلة بل طوفان أمةٍ يتجه نحو الحقيقة… نحو أرضٍ تقاتل وحدها، وتنتصر بالعزّة
???????????????????????????????????????????? ????????#قافلة_الصمود pic.twitter.com/0qS0NKdYkk
في المقابل، رأى آخرون أن هناك موانع قانونية حقيقية تحول دون وصول القوافل الشعبية إلى الحدود المصرية، منها عدم استيفاء متطلبات التأشيرات والتصاريح الحدودية، وغياب التنسيق الرسمي مع الجهات المختصة، والقيود الأمنية الصارمة على المناطق الحدودية، إضافة إلى الحساسية السياسية للقضية الفلسطينية في السياق الإقليمي.
واعتبروا أن هذه القوانين تُطبق بشكل صارم في أوقات الأزمات، مما يجعل عبور القوافل الشعبية أمرا بالغ الصعوبة دون موافقة مسبقة.
وأشار بعضهم إلى أن للموضوع أبعادا سياسية وأمنية معقدة بالنسبة لمصر، وأنه حتى لو تم استقبال القافلة وتوفير الرعاية والمساعدات حتى وصولها إلى رفح، فإن أي تصعيد من الجانب الإسرائيلي قد يؤدي إلى سقوط ضحايا سواء من المتضامنين أو من الجنود المصريين، إضافة إلى احتمال تعرض مواقع عسكرية مصرية في سيناء لهجمات تحت ذريعة تأمين إسرائيل.
وتساءلوا عن موقف مصر في حال حصول مثل هذه التطورات، محذرين من مخاطر انتهاك السيادة ووقوع خسائر بشرية وعسكرية.
تم توقيف اكثر من 60 مشاركا في #قافلة_الصمود من الجنسية الجزائرية في مطار القاهرة بـ #مصر لأكثر من 24 ساعة مع حجز جوازات السفر و الهواتف !! pic.twitter.com/3XRi3fQehX
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) June 12, 2025يا أهل #ليبيا
يا أهل #مصر
???? القافلة وصلت أمانة إلى أهل #غزة، فلا تتركوا صمودها بلا دعم أو نصير.
معاً نصنع الفجر رغم الحصار والظلام.#قافلة_الصمود #فك_الحصار pic.twitter.com/noi46spQo4
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قافلة الصمود الحدود المصرية غزة الموافقات المتضامنين قافلة الصمود مواطنين مواطنات القاهرة تونس الجزائر فلسطين ليبيا غزة مصر قافلة الصمود كسر الحصار قافلة الصمود قافلة الصمود قافلة الصمود قافلة الصمود مصر ليبيا مصر غزة قافلة الصمود فك الحصار السلطات المصریة قافلة الصمود من pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قضية وفاة " هشام منداري" .. وكيل الملك يعلن أن مقاطع فيديوهات لا تمت للحقيقة بأي صلة (وكيل الملك)
أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء أن مقاطع الفيديو التي تم نشرها بأحد المواقع الإلكترونية والتي تضمنت مجموعة من المعطيات والمزاعم حول قضية وفاة المسمى قيد حياته » هشام منداري »، « لا تمت للحقيقة بأي صلة ».
وأوضح وكيل الملك، في بلاغ له، أن التسجيلات المذكورة شكلت موضوع بحث قضائي قدم بموجبه أخ الهالك أمام العدالة حيث تبين أن التسجيلات لا تمت للحقيقة بأي صلة، وأنها من نسج خياله حسب البحث القضائي الذي تم إنجازه بهذا الخصوص، وذلك وفق ما تبينه المعطيات التالية :
– التصريحات التلقائية لأخ الهالك في محضر البحث التمهيدي بكونه اشترى شرائح مسبقة الدفع للتواصل مع صاحب الموقع المذكور منذ أواخر سنة 2023، وأنه هو من سعى للحصول على رقمه الهاتفي من خلال وسائط التواصل الاجتماعي وأنه بادر إلى الاتصال به وق د م له نفسه باسم شخص أمني متقاعد موهما إياه أنه يتوفر على معلومات مهمة بخصوص وفاة الهالك وأنه يرغب في تزويده بها قصد نشرها في موقعه الإلكتروني.
– تصريح المعني بالأمر في محضر البحث التمهيدي بكون التسجيلات التي تم بثها في الموقع المذكور تضمنت معطيات ومعلومات كانت من نسج خياله عبر اختلاق وقائع غير صحيحة مد بها صاحب الموقع المذكور بهدف نشرها.
– التصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها المعني بالأمر للموقع المذكور من كون والدة الهالك قد توفيت والحال أنها لازالت على قيد الحياة.
– أن الأفعال المذكورة تشكل من منظور مجموعة القانون الجنائي جرائم معاقب عليها قانونا، وعلى هذا الأساس تم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة حيث قررت هذه الأخيرة بالنظر لخطورة الأفعال المرتكبة إحالة المعني بالأمر على المحكمة في حالة اعتقال. وبتاريخ 14 يوليوز 2025 أصدرت المحكمة في مواجهته حكما قضى بإدانته من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بخمس سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 50.000 درهم.
كلمات دلالية هشام منداري وكيل الملك