الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية في غزة اليوم الثلاثاء إنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في غزة بعد مرور 3 أيام على انطلاق الحملة، موضحة أن حوالي ربع عدد الأطفال دون سن العاشرة تلقوا التطعيم.
وتعتمد الحملة، التي تسارعت بعد اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة الشهر الماضي، على فترة توقف للقتال بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في مناطق محددة من القطاع لمدة 8 ساعات يوميا.
وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين إن المنظمة منحت اللقاح لأكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة مقابل 150 ألف طفل كان من المتوقع تطعيمهم.
ويعادل هذا نحو ربع العدد الذي تستهدفه الحملة من أجل وقف انتشار المرض الذي قد يسبب الشلل أو حتى الوفاة بين الأطفال الصغار.
وأضاف "حتى الآن تسير الأمور على ما يرام. هذه الهدن الإنسانية ناجحة حتى الآن. لا يزال أمامنا 10 أيام".
وذكر أن الفرق الطبية ستنتقل إلى جنوب غزة في وقت لاحق من الأسبوع وتهدف إلى الوصول لنحو 340 ألف طفل، وستتوجه بعد ذلك إلى شمال القطاع.
وأردف قائلا إن هناك بعض الأطفال في جنوب غزة يُعتقد أنهم خارج المنطقة المتفق على تطبيق فترة الهدنة فيها، وإن المفاوضات مستمرة من أجل الوصول إليهم.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن نجاح الحملة ومنع انتشار شلل الأطفال داخل غزة وعبر الحدود مرهون بتطعيم 90% على الأقل من أطفال القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصحة العالمیة الأطفال فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية حادة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الصحية يفوق بكثير الإمكانيات المتاحة حاليًا، في ظل استمرار العدوان ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
أوضحت المنظمة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أرواح المدنيين، لا سيما في ظل انهيار البنية التحتية الصحية وتوقف عشرات المستشفيات عن العمل.
تحذيرات من تفشي الأمراضحذرت الصحة العالمية من خطر تفشي الأوبئة، خاصة مع ازدياد أعداد المصابين وانتشار أمراض معدية نتيجة التكدس السكاني في مراكز الإيواء، وسوء التغذية ونقص المياه النظيفة.