إضراب كتاب الضبط يشل المحاكم مجددا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يواصل كتاب الضبط المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الثلاثاء، تنظيم إضرابات وطنية متتالية بمختلف محاكم المملكة والمديريات الفرعية ومراكز الحفظ ، احتجاجاً على ما اعتبروه « سياسات حكومية غير عادلة » وتجاهلاً لمطالب العاملين في قطاع العدل.
ونفذ كتاب الضبط في محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء إضرابا وطنيا اليوم ويرتقب أن يستمر إلى غاية يوم بعد غد الخميس.
وبسبب إضراب كتاب الضبط أخرت ملفات على الحالة، داخل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، باستثناء القاعة رقم 8 التي نوقشت فيها عدد من الملفات.
وعبرت النقابة المذكورة عن استيائها عن تعطل الحوار الاجتماعي بين النقابة ووزارة العدل، ورفضه للتأخير في تنفيذ المشاريع المتعلقة بإصلاح قطاع العدل، خاصة مشروع النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط.
وقال نبيل بوكريم عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل والكاتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل الدار البيضاء، في تصريح ل »اليوم24″، إن هذا الإضراب يأتي احتجاجا على نهج وزارة العدل سياسة الأدان الصماء، فضلا عن عدم التجاوب مع مطالب الشغيلة العدلية في تحسين الظروف المادية و المعنوية لهم.
وأشار إلى أن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للعدل سيعقد مجلسه الاسثتنائي بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء لتسطير ما وصفه بالمعارك المقبلة.
ويطالب موظفو العدل بزيادة عدد الموظفين في قطاع العدل، وتنظيم دورات الامتحانات والانتقالات، ورفض أي مساس باختصاصات هيئة كتابة الضبط.
كلمات دلالية إضراب كتاب الضبطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب كتاب الضبط الوطنیة للعدل کتاب الضبط
إقرأ أيضاً:
نقابة موظفي التعليم العالي تهدد بمقاطعة الدخول الجامعي وتصعيد الاحتجاج
هددت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالدخول في تصعيد نضالي مفتوح وغير مسبوق يشمل مقاطعة الدخول الجامعي، وتنظيم إضرابات ووقفات، احتجاجاً على ما وصفته بـ »تجاهل الوزارة الوصية لمطالب الشغيلة، ورفضها الجلوس إلى طاولة الحوار الجاد والمسؤول ».
جاء هذا التهديد عقب اجتماع المجلس الوطني للنقابة في دورة استثنائية يوم الأربعاء 30 يوليوز 2025، خصص لتقييم المرحلة السابقة من البرنامج النضالي، وتسطير خطوات التصعيد المقبلة، وسط حالة من الاحتقان غير المسبوق داخل القطاع.
وأكد الكاتب الوطني للنقابة، خلال الاجتماع، أن « القطاع يعيش أوضاعاً مزرية في ظل تفشي مظاهر الفساد، ومواصلة سياسة التهميش والتسويف، إلى جانب النقص الحاد في الموارد البشرية، وخاصة من الأطر الإدارية والتقنية »، مشدداً على أن « الوزارة تواصل تجاهل مطالب الشغيلة التعليمية، وعلى رأسها إخراج نظام أساسي عادل ومنصف، يُنهي سنوات من التمييز والإقصاء ».
ودعا أعضاء المجلس الوطني إلى تصعيد المعارك النضالية خلال الدخول الجامعي المقبل، باعتباره محطة أساسية للدفاع عن كرامة الموظفين وتحقيق مطالبهم، وفي مقدمتها إصدار نظام أساسي عادل وشامل بمشاركة الأطراف المعنية، وفي مقدمتها النقابة الوطنية.
كما أدان المجلس ما سماه « محاربة العمل النقابي »، مشيراً إلى تعرض عدد من المسؤولين النقابيين للاستهداف من طرف مسؤولي عدد من المؤسسات الجامعية، من ضمنها: رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط، ENCG الدار البيضاء والقنيطرة، ENSAM الرباط، كلية الآداب بالجديدة، FST سطات، EST بني ملال، إضافة إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التعليم العالي.
وانتقد المجلس الوطني ما وصفه بـ »تحول بعض النقابات إلى أدوات للدفاع عن الإدارة بدل الدفاع عن مكتسبات الموظفين »، كما استنكر « استغلال الطلبة الدكاترة والأساتذة العرضيين وعمال شركات المناولة في محاولة لكسر الإضرابات والوقفات الاحتجاجية ».
وفي جانب تضامني، أدان المجلس الوطني للنقابة « جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني »، معبراً عن تضامنه المطلق مع المقاومة الفلسطينية، ورافضاً كل أشكال التطبيع، لا سيما التطبيع الأكاديمي مع الكيان الصهيوني.
وفي ختام بيانه، دعا المكتب الوطني كافة الموظفات والموظفين إلى الالتفاف حول نقابتهم، والاستعداد لتنفيذ المرحلة المقبلة من البرنامج النضالي، من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إخراج نظام أساسي عادل ومنصف لكافة فئات الشغيلة بالتعليم العالي والأحياء الجامعية.
كلمات دلالية موظفو التعليم العالي