مكتبة مصر العامة تنظم ندوة بعنوان “الأقصر واجهة السياحة العالمية آمال وطموحات وتحديات”
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بالأقصر ندوة تثقيفية تحت عنوان الأقصر واجهة السياحة العالمية والتي ناقشت أهم التحديات التي تواجهه الموسم السياحي الجديد حاضر بها محمد عثمان الخبير السياحى ورئيس لجنة السياحة الثقافية ومصطفى الرفاعى نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر ومحمود الطيب الباحث والأثرى والمرشد السياحى وبحضور اللواء أحمد أبوزيد مساعد وزير الداخلية الأسبق والأستاذ حسين القباحى مدير بيت الشعر بالأقصر وسيد مرعى نائب رئيس قطاع بنك مصر لجنوب الصعيد وقيادات المرأة والشباب والقيادات التنفيذية والأدبية والشعبية والمجتمع المدنى والمرشدين السياحيين والمهتمين بالتراث والسياحة والآثار بالأقصر.
وخلال الندوة رحب محمد حسانى مدير المكتبة ورئيس الإدارة المركزية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر بالحضور مؤكدا على أهمية دور المؤسسات المعنية بتوفير كافة السبل وإزالة اى عقبات تعوق موسم سياحى جديد فى الأقصر وضرورة تظافر الجهود من اجل تحقيق موسم سياحى متميز.
ومن جانبه طرح محمد عثمان الخبير السياحي أهم الخطوات المتبعة لاستقبال الموسم السياحى الجديد بالأقصر وما هي السلبيات والإيجابيات مشيرا إلى عمل أوبرا مصغرة في معبد الأقصر خلال الموسم القادم.
وقال مصطفي الرفاعي أنه تم وضع الاستعدادات لاستقبال موسم السياحة خلال الفترة القادمة وتجنب الأخطاء التي حدثت من قبل لتحقيق زيادة في الحركة السياحية داخل المحافظة.
وبنهاية الندوة تم مناقشة بعض التوصيات لعرضها على جهات الاختصاص للعمل على حلها قبل بدء الموسم السياحى الجديد.
IMG-20240903-WA0062 IMG-20240903-WA0066 IMG-20240903-WA0065 IMG-20240903-WA0064 IMG-20240903-WA0069 IMG-20240903-WA0063 IMG-20240903-WA0070
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر السياحة الثقافية الموسم السياحي الجديد لجنة السياحة مكتبة مصر العامة بيت الشعر بالأقصر رئيس لجنة السياحة الثقافية ندوة تثقيفية نقيب المرشدين السياحيين IMG 20240903
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية".
أخبار ذات صلةوستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.
المصدر: وام