“تأديبي الشرطة”يتخذ عددا من الإجراءات العقابية بحق 31 ضباطا وفرداً
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت../
عقد اليوم بالعاصمة صنعاء الاجتماع الدوري للمجلس التأديبي الأعلى للشرطة برئاسة اللواء علي سالم الصيفي وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية، وعضوية كلٍ من رئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، ومدير عام الشؤون القانونية العميد عبدالرحمن الشرفي.
حيث ناقش الاجتماع عدداً من القضايا المحالة إلى المجلس، وأصدر عدداً من القرارات العقابية بحق 31 ضابطاً وفرداً ممن ثبت ارتكابهم مخالفات قانونية، وأحال قضاياهم للإجراءات القانونية.
وأوضح اللواء الصيفي، أن القرارات المتخذة توزعت بين الاستغناء عن الخدمة، وتوجيه إنذارات، وتوقيف عن العمل، والاكتفاء بمدة التوقيف، كما أقر المجلس إعادة تأهيل بعض الإفراد وإدخالهم دورات تخصصية متنوعة.
وفي الاجتماع أكد اللواء الصيفي أهمية سرعة البت في القضايا العالقة والمحالة إلى المجلس التأديبي وفق اللوائح الداخلية للمجلس ومعالجتها بالطرق القانونية.
حضر الاجتماع العقيد محمد الصعفاني مساعد مدير عام الرقابة والتفتيش.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا: ضبط عصابة تروّج لعاج الفيلة على “تيك توك” و”فيسبوك”
صراحة نيوز ـ ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على أربعة أشخاص بتهمة تهريب عاج الفيلة وتصنيعه على هيئة غليون للتدخين، والترويج له وبيعه عبر منصّتي “تيك توك” و”فيسبوك” في انتهاك واضح لقوانين حماية الحياة البرية.
وأعلن البريجدير جنرال نونونج سيف الدين، من قسم الجرائم الاقتصادية الخاصة في الشرطة الوطنية، أن عمليات التوقيف جرت بشكل منفصل في كل من جاكرتا وسوكابومي وجاوة الغربية، حيث تم ضبط المشتبه بهم بعد رصد نشاطاتهم غير القانونية.
وتم القبض على اثنين من المتهمين أثناء قيامهما ببث مباشر عبر “تيك توك” للترويج لغلايين مصنوعة من العاج، ما قاد السلطات إلى مداهمة مواقع تخزين ومصادرة نحو 300 غليون، إضافة إلى ثمان قطع خام من عاج الفيلة، وهواتف محمولة، وسجلات مصرفية، ومعدات للبث الحي.
وتُعدّ تجارة عاج الفيلة جريمة يعاقب عليها القانون في إندونيسيا، حيث تُصنف ضمن الجرائم البيئية التي تهدد الحياة البرية، في إطار التزامات البلاد الدولية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وأكدت الشرطة استمرار التحقيقات لتحديد شبكة التوزيع وتتبّع الجهات المشترية، مع تحذير شديد اللهجة ضد استغلال منصات التواصل الاجتماعي في تسويق المنتجات المحظورة.