تُشارك الهيئة العربية للتصنيع بأكثر من 17 منتجاً دفاعياً مصرياً جديداً من إنتاج مصانع «الهيئة» المختلفة، خلال فعاليات معرض مصر الدولى للطيران والفضاء، المنعقد بمطار العلمين الدولى، والذى افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى فعالياته صباح أمس.

أول المنتجات الدفاعية المصرية، التى تشارك بها الهيئة العربية للتصنيع، فى المعرض هى «حارس 1»، وهى منظومة اكتشاف ومجابهة للطائرات الموجّهة بدون طيار، والتى تستهدف الطائرات بدون طيار الصغيرة ومتناهية الصغر، والتى تُكشف رادارياً، وإلكترونياً، مع تأكيد وتمييز الأهداف بواسطة نظام كهروبصرى مدمج، ومن ثم اختيار وسيلة المجابهة المناسبة من بين عدد من وسائل المجابهة المتنوعة.

وتُركب منظومة «حارس 1» على سيارة «فان»، ما يؤهلها للعمل والحركة فى مختلف الأماكن، وحماية الأهداف الحيوية بكفاءة ومرونة عالية، أما المنتج الدفاعى المصرى الثانى، فهو «حارس 2»، وهى منظومة متكاملة من وسائل الكشف ووسائل المجابهة للطائرات بدون طيار، مع تركيبها على عربة مدرّعة من طراز «فهد»، ما يُؤهلها للاستخدام فى حماية القوات فى ميادين القتال بكفاءة ومرونة عالية، بينما كان المنتج الدفاعى المصرى الثالث، هو «حارس 3»، والمركب على عربة مدرعة من طراز «إس تى 500»، ما يؤهله للاستخدام فى حماية القوات فى ميادين القتال. وحمل المنتج الرابع اسم «حارس 4»، وهى منظومة متكاملة من وسائل الكشف ووسائل المجابهة للطائرات بدون طيار الصغيرة ومتناهية الصغر، والتى تُركّب على عربة مدرّعة من طراز «إس تى 500»، وذلك للاستخدام فى مكافحة الأعمال الإرهابية بكفاءة عالية ومرونة، وأنتجت الهيئة العربية للتصنيع أيضاً منظومة «حارس 5»، وهى منظومة مدمجة محمولة لمجابهة الطائرات الموجّهة دون طيار، والمجهّزة على حامل ثلاثى سهل الحمل والنقل، ما يؤهله للاستخدام فى حماية الأهداف المهمّة بكفاءة ومرونة.

وكشفت الهيئة العربية للتصنيع أيضاً، عن تصنيع «منصة آلية متعدّدة المهام»، يتم التحكّم بها عن بُعد، مع إمكانية تجهيزها بأعيرة نارية متنوعة، أو قاذف قنابل، كما يمكن تسليحها بقواذف صواريخ مضادة للدبابات، ونظام صواريخ متعدّد الإطلاق للضربات الصاروخية المركزة، كما تتميز هذه المنصة عن غيرها بتصميمها الفريد وغير النمطى، مما يجعلها سلاحاً رئيسياً للكثير من القوات العسكرية مثل القوات الخاصة، وقوات المشاة، والمدفعية، والقوات البحرية، وقوات حرس الحدود، وتزود المنصة الآلية متعدّدة المهام، لتكون مزودة بنظام جيروسكوبى، بما يتيح للأسلحة المثبتة عليها الحفاظ على توجيهها نحو الأهداف بشكل دقيق، وتعمل بالذكاء الاصطناعى، ويتم التحكم فيها عن بُعد.

وخلال المعرض، عرضت الهيئة العربية للتصنيع، عدداً من منتجاتها المتميزة الأخرى، مثل الصواريخ «جو - أرض» غير الموجّهة، التى تُطلق من مستودعات تحملها الطائرات المختلفة ضد الأهداف الأرضية مباشرة، وتعمل على الطائرات من طراز «أباتشى»، وميراج 2000، وألفا جيت، ومى 17 و«K8E». كما تشارك الهيئة العربية للتصنيع فى فعاليات المعرض بالقنابل الجوية المصرية من طراز «حافظ»، والطابة الجو أرض التى تُطلق من المقاتلات متعددة المهام.

ومن بين الأسلحة والمعدات الدفاعية التى أفصحت عنها الهيئة العربية للتصنيع للعالم، كان جهاز الإعاقة ضد الطائرات الموجّهة «DJ400V»، الذى يُحيد تهديدات الطائرات الموجّهة بدون طيار صغيرة الحجم ومتناهية الصغر، فى مختلف بيئات العمل من خلال إعاقة وصلة التحكم، ويحقّق الجهاز تغطية فى جميع الاتجاهات، باستخدام الهوائى غير الموجّه، بما يحقّق إمكانية تأمين ضد هجمات الطائرات الموجّهة دون طيار من جميع الاتجاهات، ويستخدم الجهاز لحماية المنشآت الحيوية، والشخصيات المهمة، وتأمين الأحداث ضد مخاطر الطائرات الموجهة دون طيار.

كما أفصحت الهيئة العربية للتصنيع، عن جهاز الإعاقة ضد الطائرات الموجهة من طراز «DJ 400N»، الذى يحيد تهديدات الطائرات الموجهة دون طيار، بمواصفات الجهاز السابق ذاتها، وقدراته العملية والميدانية، لكن بتصميم مختلف، وعرضت قدراتها فى تصنيع أحدث جيل من مراكز القيادة والتحكم الآلية المصنعة محلياً.

ويزود المركز بأنظمة إدارة العمليات لدعم تخطيط وتنفيذ العمليات، والتدريب للقوات البرية أو البحرية أو الجوية عبر سلسلة القيادة من المستويات الاستراتيجية إلى المستويات التكتيكية.

كما عرضت الهيئة طائرة التدريب من طراز K8E، وهى طائرة تدريب ومعاونة أرضية، وتُستخدم فى العروض الجوية، تم إنتاجها وتجميعها واختبارها محلياً، بنسبة تصنيع محلى وصلت إلى 95% من هيكل الطائرة، بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية، كما يعمل المصنع على أعمال العمرة للطائرات حالياً، كما تعمل الهيئة العربية للتصنيع على عمرة الطائرات الهليكوبتر من طراز «جازيل»، وذلك فى مركز عمرة الهليكوبترات الغربية، إلى جانب عمرة وإصلاح محركات الطائرات من طرازات مختلفة، بالتعاون مع الشركات العالمية من مختلف الدول، مثل فرنسا وكندا وأمريكا وبريطانيا، بالإضافة إلى الشركات الروسية.

من جانبه، أكد اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، عمل الهيئة على تعميق التصنيع المحلى فى مختلف المجالات الدفاعية والمدنية، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالعمل على التعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى مختلف المجالات.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الهيئة تمتلك قدرات وإمكانات رفيعة المستوى، وتعمل على استغلالها فى تصنيع منتجات لصالح القوات المسلحة والشرطة المدنية، فضلاً عن المشاركة فى المشروعات التنموية، كإحدى أكبر الهيئات والجهات العاملة على التصنيع والمشاركة بالتنمية الشاملة للدولة. ولفت إلى توجيهات الرئيس السيسى للهيئة العربية للتصنيع بالبحث عن كل ما هو جديد، والعمل على توطين صناعته فى مصر، مشيراً إلى الجهود التى تبذلها مصانع الهيئة، مثل مصانع الطائرات، والمحركات، ومصنع حلوان للصناعات المتطورة فى مجال الطائرات، فضلاً عن مصنع صقر لتصنيع القنابل والصواريخ الجوية.

وأشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع ستجرى مباحثات مهمة فى معرض مصر الدولى للطيران والفضاء مع عدد من الشركات العالمية، لتوقيع عدد من العقود ومذكرات التفاهم خلال فعالياته أيضاً، وشدّد اللواء مختار عبداللطيف على التعاون مع مختلف الشركات الوطنية والعالمية الجادة فى مختلف المجالات، بما يحقّق المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض مصر الدولى للطيران السيسي الطيران المصري الهیئة العربیة للتصنیع بدون طیار فى مختلف من طراز التى ت

إقرأ أيضاً:

شري راهول نارويكار يفتتح معرض الهند الدولي للمجوهرات بريميير 2025 في مركز المؤتمرات العالمي

 

 

 

 

الهند – الوطن:

انطلقت في الهند فعاليات النسخة الحادية والأربعين من معرض الهند الدولي للمجوهرات، أكبر معرض للأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى البلاد، بإشراف وتنظيم مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، أعلى هيئة تجارية في الهند. ويقام المعرض هذا العام تحت شعار “الهند المتألقة”، مستهدفاً تحقيق مليارات الدولارات من الصادرات مستفيداً من مجموعة من المبادرات والسياسات الداعمة، من أبرزها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة حديثاً بين الهند والمملكة المتحدة، والاتفاقية الثنائية المرتقبة بين الهند والولايات المتحدة.

افتتح المعرض ضيف الشرف، شري راهول نارويكار، رئيس الجمعية التشريعية لولاية ماهاراشترا، في مركز المؤتمرات العالمي في مُجمّع باندرا كورلا في مومباي، في خطوة ستعزز مكانة الهند على خريطة أكبر المعارض العالمية، إذ يُعد هذا المعرض ثاني أكبر معرض تجاري للأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى العالم.

حضر الافتتاح كيريت بهنسالي، رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، وشوناك باريك، نائب رئيس المجلس، ونيراف بهنسالي، منسق المعارض الوطنية في المجلس، وسابياساشي راي، المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب أعضاء لجنة الإدارة وعدد من كبار الشخصيات والضيوف، بينهم بافيل مارينيتشيف، الرئيس التنفيذي لشركة “ألروسا”، وأجوي تشاولا، الرئيس التنفيذي لقطاع المجوهرات في “شركة تايتان ليمتد”.

يقام المعرض هذا العام تحت شعار “بهارات المتألقة – فنون التصاميم الهندية”، وذلك خلال الفترة من 30 يوليو إلى 3 أغسطس في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة مومباي، ومن 31 يوليو إلى 4 أغسطس في مركز “نيسكو” الوطني للمعارض بمنطقة جورغاون في مومباي.

ويمتد المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 135 ألف متر مربع (1.45 مليون قدم مربعة)، مما يجعلها أكبر من مساحة أبرز المعارض المماثلة في الغرب، ويضم أكثر من 3,600 جناح و2,100 عارض، فيما يتوقع أن يجتذب أكثر من 50 ألف زائر من 1,300 مدينة هندية، إلى جانب 3,000 مشتر أجنبي من أكثر من 80 دولة.

ومن الفعاليات المميزة لهذا العام نادي النخبة “ذا سيلكت كلوب”، القسم الحصري للمجوهرات الراقية المصممة وفق أرقى معايير الفخامة. يُعرض في هذا القسم تصاميم أنيقة وتحف فنية إبداعية مقدمة من 118 عارضاً، ويُقام في قاعة جاسمين بالطابق الثالث من مركز المؤتمرات العالمي في مجمع باندرا كورلا بمدينة مومباي.

وفي تعليقه على فعاليات المؤتمر، قال ضيف الشرف، السيد راهول نارفيكار، رئيس الجمعية التشريعية لولاية مهاراشترا: يحتل قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات مكانة خاصة لدي، إذ كانت بدايتي معه في أسواق زافيري بازار وداغينا بازار ودانجي ستريت، التي تشكل جزءً من دائرتي الانتخابية في كولابا. ويأتي معرض الهند الدولي للمجوهرات الذي ينظمه مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، لإبراز وتجسيد مدى نمو وازدهار هذه الصناعة في الهند، التي باتت حالياً تتبوأ مكانة مرموقة على الساحة العالمية ترنو إليها أنظار العالم بأسره، كونها أحد الاقتصادات الأربعة الأكبر في العالم، ولامتلاكها قاعدة شبابية واسعة تجعل سوقها أكثر جاذبية وربحية”.

من جهته قال كيريت بهنسالي، رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: “إن الدبلوماسية التجارية الاستباقية التي تنتهجها حكومة الهند، بقيادة فخامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، فتحت آفاقاً غير مسبوقة أمام قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات. فقد أثمرت اتفاقيات التجارة الحرة مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا فوائد ملموسة بالفعل، فيما يُتوقع أن يشكّل اتفاق التجارة الحرة الموقع مؤخراً بين الهند والمملكة المتحدة نقطة تحوّل كبرى، إذ من المقدّر أن يضاعف حجم التجارة الثنائية لقطاعنا مع المملكة المتحدة ليصل إلى 7 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. إنها لحظة فارقة لصانعي المجوهرات الهنود للانطلاق بأفكارهم نحو العالمية والتقدم بمزيد من الجرأة. ومع بروز أسواق ومبادرات جديدة مثل معرض “ساجيكس”، أول معرض تجاري لنا في المملكة العربية السعودية، يسعى المجلس للارتقاء بقصة نجاح الهند إلى آفاق لم يسبق الوصول إليها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وشمال أفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا”.

وأضاف كيريت بهنسالي: “يواصل معرض الهند الدولي للمجوهرات مسيرة نموه عاماً بعد عام من حيث الحجم والتأثير. ومن المتوقع أن يحقق المعرض هذا العام صفقات تجارية بقيمة 70,000 كرور روبية خلال الربع القادم من السنة، في دلالة واضحة على تزايد نفوذ الصناعة الهندية في تجارة الأحجار الكريمة والمجوهرات على مستوى العالم”.

كما أوضح أجوي تشاولا، الرئيس التنفيذي لقسم المجوهرات (والمدير المنتدب الحالي) في شركة تايتان ليمتد أن “نمو علامة “تانيش” تزامن مع نمو سوق الأحجار الكريمة والمجوهرات في الهند. فقد أسهمت روح المبادرة لدى رواد الأعمال الهنود والسياسات الحكومية الداعمة في بناء قطاع مزدهر وفتح آفاقه للجميع. واليوم تتمتع الهند بموقع بارز يؤهلها لنيل حصتها المستحقة في السوق العالمية. فهذا القطاع يشهد دخولاً منتظماً للمزيد من اللاعبين، بمن فيهم صانعو المجوهرات المستقلون. وانطلاقاً نحو مستقبل أكثر تألقاً، يتعين على صانعي المجوهرات الهنود استثمار إرثهم الثقافي الممتد لخمسة آلاف عام لتحفيز المزيد من شغف الإبداع والإلهام، كما يجدر بمصدّري المجوهرات أن يفخروا بإرثنا الغني بالتصاميم لمضاهاة منتجات دول مثل تركيا وإيطاليا وبانكوك. وفي ذات الوقت من الضروري أن يتبنى هذا القطاع ممارسات مستدامة، مع توفير منظومة لوائح تنظيمية تكفل تقديم جودة عالمية المستوى وأرقى مستويات الخدمة والتجربة المميزة للعملاء”.

وقال السيد شاوناك باريك، نائب رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: “يوفّر المعرض منصة مثالية للتواصل والتفاعل مع أكثر من 15 وفداً دولياً ونحو 3,000 زائر من الخارج. كما نشجّع على المشاركة في مبادرات مثل مركز معارض المجوهرات الهندية في دبي “إجيكس”، الذي مكّن العديد من الشركات من افتتاح مكاتب لها هناك بعد اكتساب الخبرة. إضافةً إلى ذلك، يوفر منتدى Innov8 موقعاً مثالياً لرواد الأعمال الشباب والرؤساء التنفيذيين وأصحاب متاجر المجوهرات العائلية للتواصل وبناء العلاقات في بيئة أقل ازدحاماً من المعرض الرئيسي.”

وكذلك أوضح السيد نيراف بهنسالي، منسق المعارض الوطنية في المجلس، قائلًا “الاستدامة في معرض الهند الدولي للمجوهرات ليست فكرة ثانوية، بل تمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤيتنا. فنحن نقدم معايير ومفاهيم جديدة تبرز كيف يمكن للمعارض العالمية أن تجمع بين الفخامة والصداقة للبيئة، بدءاً من تشغيل المعرض باستخدام طاقة خضراء 100%، مروراً بالاستغناء عن المواد أحادية الاستخدام، وصولاً إلى زراعة أكثر من 200 ألف شجرة. إنه التزام نتعهد به، ليس تجاه الصناعة فحسب، بل تجاه كوكبنا أيضاً.”

وأضاف بهنسالي: “نسعى حالياً للإعلان، في غضون عام من الآن، عن موعد محدد لتحقيق الحياد الكربوني الكامل في معرض الهند الدولي للمجوهرات، وربما يكون ذلك بحلول عام 2030 أو 2032. وسعياً للوصول إلى ذلك الهدف نعمل بالتعاون مع مستشارين متخصصين لحساب مقدار بصمتنا الكربونية، بما في ذلك انبعاثات رحلات السفر، مع إطلاق مبادرات تشمل زراعة الأشجار وحصاد مياه الأمطار وغيرها.”

وختاماً فإن معرض الهند الدولي للمجوهرات هذه السنة سيشهد عرض مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل المجوهرات المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، والمجوهرات الذهبية ومجوهرات الذهب المزيّنة بأحجار الزركون المكعّب، والألماس المُصنّع مخبريًا، وأرقى أنواع المجوهرات الفاخرة، والتحف والمجوهرات الفضية، والأحجار الكريمة الملوّنة، إضافة إلى المعدات والتقنيات والصناعات ذات الصلة.

أنشأت وزارة التجارة الهندية مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات عام 1966 ضمن مجموعة من مجالس ترويج الصادرات التي أطلقتها الحكومة لدعم توجه البلاد نحو زيادة زخم صادراتها، في مرحلة بدأت فيها الهند تحقق نجاحات ملموسة في غزو الأسواق العالمية. ويعد المجلس، الذي منح الاستقلالية الإدارية منذ عام 1998، الهيئة العليا لصناعة الأحجار الكريمة والمجوهرات في البلاد، ويمثل اليوم أكثر من 10,700 عضو في هذا القطاع. ويتخذ المجلس من مومباي مقرًا رئيسيًا له، إضافة إلى مكاتبه الإقليمية في نيودلهي وكولكاتا وتشيناي وسورات وجايبور، وهي جميعها مراكز رئيسية لهذه الصناعة. وبفضل هذا الانتشار الواسع، يتمكن المجلس من التواصل المباشر والوثيق مع أعضائه لخدمتهم بشكل أكثر فاعلية.

وعلى مدار العقود الماضية، برز المجلس كأحد أنشط مجالس ترويج الصادرات، مواظباً باستمرار على توسيع نطاق أنشطته الترويجية وتعميقها، إضافة إلى تطوير زيادة نطاق خدماته لصالح أعضائه.


مقالات مشابهة

  • شري راهول نارويكار يفتتح معرض الهند الدولي للمجوهرات بريميير 2025 في مركز المؤتمرات العالمي
  • "صُنع في عُمان" تشارك في معرض الأمن الغذائي ضمن فعاليات "خريف ظفار"
  • الأوبرا تدشن هاشتاج خاص بفعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء
  • افتتاح معرض ظفار أعجوبة التاريخ الطبيعي بصلالة
  • هبوط اضطراري لمقاتلة بريطانية من طراز إف-35 في مطار ياباني بسبب عطل فني
  • السفير الصيني بالمملكة: 52 شركة صينية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. صور
  • السفير الصيني : 52 شركة صينية تشارك في معرض الصقور
  • 52 شركة صينية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
  • هيئة تنشيط السياحة تشارك فى معرض Imex Las Vegas 2025
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي