رغم ارتفاع الحرارة.. تراجع عدد حرائق الغابات في إسبانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
انخفضت أعداد حرائق الغابات بشدة في العام الجاري في إسبانيا جرى تسجيل عدد أقل من الوفيات الناجمة عن الحر، رغم أن أغسطس كان الشهر الأشد حرارة في البلاد منذ بدء تدوين السجلات.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (إيميت) اليوم الثلاثاء إن شهر أغسطس حطم الرقم القياسي لدرجات الحرارة إذ بلغ فيه متوسط درجات الحرارة في البلاد 25 درجة مئوية، في زيادة بواقع درجتين عن متوسط درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020.
أخبار متعلقة أوكرانيا.. مقتل 41 وإصابة 180 في هجوم صاروخي روسيوفاة 320 شخصًا جراء الأمطار الموسمية والفيضانات في باكستانومن المحتمل أن يبلغ متوسط درجات الحرارة في إسبانيا نحو 15.8 درجة مئوية في عام 2024 بأكمله، على غرار الرقم القياسي السابق في 2022، مما يجعل السنوات من 2020 وحتى العام الجاري هي الأشد حرارة.
على الرغم من الاحتجاجات المتزايدة ضد السياحة المفرطة في البلاد.. عدد السائحين في #إسبانيا يسجل مستويات قياسية
للمزيد | https://t.co/8uq3CU0ivW#اليوم pic.twitter.com/CV4fgRUvsl— صحيفة اليوم (@alyaum) September 2, 2024زيادة التغير المناخيوفي ظل زيادة التغير المناخي تزداد المياه حرارة أيضا، وسجلت عوامة قياس حرارة قبالة جنوب غرب جزيرة مايوركا وصول درجة حرارة المياه إلى 87ر31 درجة مئوية.
وكان الرقم القياسي السابق 36ر31 درجة مئوية، لكن هناك أنباء جيدة أيضا اليوم، فبحلول نهاية أغسطس لحقت أضرار أقل بنسبة 46 % في إسبانيا جراء حرائق الغابات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس مدريد إسبانيا حرائق الغابات حرائق الغابات في إسبانيا موجات الحر درجة مئویة فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
في ظل موجة الحر، لجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد بحثًا عن الانتعاش، لكن خبيرًا بريطانيًا حذر من أن هذه العادة قد تكون خاطئة تمامًا بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة على الجسم.
كيف يؤثر الإستحمام بالماء البارد على الجسم؟وقال البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، في تصريحات نشرها موقع "The Conversation"، إن الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للشمس قد لا يساعد على خفض حرارة الجسم كما يعتقد كثيرون، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجسم بدلاً من التخلص منها.
أوضح البروفيسور أن درجة حرارة الجسم المثالية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، يعمل على توسيع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد للسماح للحرارة بالخروج.
وأفاد تايلور، أنه عند التعرض للماء البارد، تنكمش هذه الأوعية، مما يقلل تدفق الدم إلى الجلد ويحبس الحرارة داخل الأعضاء الحيوية.
وقال البروفيسور تايلور، "أنت تخدع جسمك ليظن أنه بحاجة إلى الحفاظ على الحرارة، بينما في الحقيقة هو بحاجة للتبريد"، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وحذر تايلور، من أن التعرض المفاجئ لدرجات حرارة منخفضة جدًا – خاصة في المياه التي تقل عن 15 درجة مئوية – قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة مفاجئة قد تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وتُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: انسداد الشرايين التاجية.
وتابع تايلور، انه"رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أن من الأفضل تجنب الغطس في مياه باردة جدًا أو أخذ حمامات ثلجية خلال موجات الحر"، أضاف تايلور.
ونصح البروفيسور بعدم الاستحمام بالماء البارد جدًا ولا الحار جدًا، لأن الماء الساخن قد يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
بل يُفضل استخدام ماء فاتر أو "مائل للبرودة" بدرجة حرارة تتراوح بين 26 و27 درجة مئوية، حيث تكون هذه الدرجة الأكثر فعالية في التبريد دون صدمات للجسم.
كذلك، حذر تايلور من أن الماء البارد أقل فعالية في تنظيف الجلد مقارنة بالماء الدافئ، إذ لا يساعد على تفكيك الزيوت الطبيعية (الزهم) أو إزالة البكتيريا من المسام، مما قد يؤدي إلى استمرار الروائح الكريهة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
في المقابل، أكد تايلور، ان الماء الفاتر يساعد على إذابة الدهون وتنظيف المسام بعمق.
ولا تُنصح تايلور باستخدام الماء البارد جدًا للاستحمام في الحر، وذلك لأنها قد تؤدي إلى حبس الحرارة داخل الجسم و"صدمة باردة".
وأختتم تايلور، أن الماء الفاتر هو الأفضل لتبريد الجسم وتنظيفه، والماء البارد لا يُزيل الزيوت والبكتيريا بكفاءة.