دراسة تكشف: ليست كل الأطعمة المصنعة ضارة بصحة القلب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أمراض القلب .. اكتشف باحثون من جامعة هارفارد أن المشروبات السكرية واللحوم المصنعة يرتبطان بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
استخدم العلماء بيانات تم جمعها من الممرضات والعاملين في مجال الصحة لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة فائقة المعالجة.
ونفت الدراسة الجديدة أن كل الأطعمة فائقة المعالجة (UPF) تشكل نفس درجة الخطورة على القلب وصحة الدماغ.
وتبين للباحثين أن الزبادي والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والوجبات الخفيفة اللذيذة، على سبيل المثال، تعمل على تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل طفيف.
وتشكل المواد الحافظة غير المشبعة 57% من النظام الغذائي المتوسط في المملكة المتحدة - وتشمل هذه الفئة المشروبات الغازية واللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد ولحم الخنزير المقدد، بالإضافة إلى حبوب الإفطار.
وتعد إحدى علامات الأطعمة التي تحتوي على الأحرف UPF هي أنها تحتوي على مكونات لا يمكنك العثور عليها في خزانة مطبخك، مثل الألوان غير المعروفة والمحليات والمواد الحافظة.
وأشار الخبراء إلى وجود معيار آخر على خطورة الأطعمة المصنعة وعي الكمية العالية غير العادية من الدهون والملح والسكر في كل منتج، لكن المواد الغذائية الأساسية المتوفرة في محلات السوبر ماركت مثل حبوب الإفطار والخبز المعلب يمكن إنتاجها بكميات كبيرة، كما تعتبر أيضًا فائقة المعالجة.
ويرجع ذلك إلى أنها غالبًا ما تحتوي على مكونات إضافية مثل المستحلبات والنكهات الاصطناعية والمحليات، بدلًا من الدقيق والملح والخميرة والماء فقط.
وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت هذا الأسبوع إلى أنه يتعين علينا "تفكيك" تصنيف الأطعمة فائقة التصنيع، حيث إن العديد من الأطعمة فائقة التصنيع تحتوي على " تركيبة غذائية متنوعة"، وبالتالي لها فوائد قلبية وعائية.
نظر الباحثون إلى بيانات من دراسة صحة الممرضات التابعة لخدمة الصحة الوطنية البريطانية لـ 75735 ممرضة تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 55 عامًا، ودراسة ثانية لصحة الممرضات لـ 90813 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 42 عامًا، ودراسة متابعة لـ 40409 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 75 عامًا.
واستبعد الباحثون أولئك الذين عانوا سابقًا من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان أو الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم مرتفع من الدراسة.
وقسم الخبراء المنتجات الغذائية غير المنكهة إلى عشر مجموعات: الخبز والحبوب؛ الصلصات والدهون والتوابل؛ الوجبات الخفيفة والحلويات المعبأة؛ الوجبات الخفيفة المالحة المعبأة؛ المشروبات المحلاة بالسكر؛ اللحوم الحمراء المصنعة والدواجن والأسماك؛ الأطباق الجاهزة للأكل/التسخين؛ الحلويات القائمة على الزبادي/منتجات الألبان؛ المشروبات الكحولية القوية؛ المشروبات المحلاة صناعيا.
توصل العلماء إلى وجود خطر مرتبط بتناول نظام غذائي غني بالمشروبات المحلاة صناعيا والغنية بالسكر وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب اللحوم الحمراء المصنعة النظام الغذاء والاوعية الدموية اللحوم الحمراء القلب والأوعية الدموية الأطعمة فائقة خطر الإصابة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة تصل إلى الثلث، كما تساهم بشكل فعال في منع عودة الأورام إلى المرضى، وهي أكثر فعالية مقارنة بالأدوية. اعلان
عادةً ما يوصي الأطباء بممارسة الرياضة واتباع نظام صحي للوقاية من السرطان. ومع ذلك، لم تكن هناك حتى الآن أدلة كافية حول كيفية تأثير النشاط البدني على المرضى المصابين بهذا الداء.
غير أن تجربة جديدة، هي الأولى من نوعها، أثبتت أن اتباع نظام تمارين رياضية منظم بعد العلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض أو حتى الإصابة بنوع جديد من أنواع السرطان.
وقد شارك في التجربة مرضى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وكندا وإسرائيل. وعُرضت النتائج في شيكاغو خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (Asco)، وهو أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، كما نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين".
ولأول مرة في تاريخ الطب، وُجد دليل واضح على أن التمارين الرياضية أكثر فعالية في الوقاية من الأدوية التي توصف حاليًا للمرضى، وفقًا لأحد أبرز أطباء الأورام في العالم.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتافضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولونبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةوفي التفاصيل، تبين أن المرضى الذين بدأوا نظامًا منظمًا للتمارين الرياضية بمساعدة مدرب شخصي أو مدرب صحي بعد الانتهاء من العلاج، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 37٪ وخطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الإصابة بسرطان جديد بنسبة 28٪ مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا نصائح صحية فقط.
كما ثبت أن الأنشطة الصباحية والمسائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11٪.
في هذا السياق، قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في Asco، إن النتائج ستؤدي إلى "تحول كبير في فهم أهمية النشاط البدني أثناء العلاج وبعده".
وأضافت: "في السابق، كنا نقول للمرضى: لا ترهقوا أنفسكم أثناء العلاج الكيميائي. لكن النتائج الجديدة قلبت هذا المفهوم رأسًا على عقب. أعتقد أن التمارين الرياضية أفضل من الأدوية".
من جهته، قال البروفيسور تشارلز سوانتون، كبير الأطباء في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الجزء البريطاني من الدراسة، إن النتائج تُحتِّم على أطباء الأورام التوصية ببرنامج تمارين منظم بعد الجراحة لتحسين فرص نجاة المرضى.
وأوضح: "لكن من المهم أن نتذكر أن التمارين الرياضية ليست الخيار الأفضل للجميع. نصيحتي لمرضى السرطان هي التحدث إلى طبيبهم قبل البدء في أي نشاط بدني جديد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!