يمانيون/ منوعات

قال الباحثون إنّ عقار “أوزمبيك” لمكافحة البدانة قادر على إبطاء التقدم في العمر ويحتوي على الكثير من الفوائد التي تتخطى ما كان متوقعاً في البداية.

وكانت عدة دراسات وجدت أنّ مادة “سيماغلوتيد” (التي تباع تحت الاسم التجاري ويغوفي وأوزمبيك) تقلّص خطر الوفاة لأفراد كانوا يعانون البدانة أو زيادة الوزن ومن أمراض في القلب والأوعية الدموية إنما ليس من السكري.

واكتشف الباحثون أنّ معدلات وفيات المشاركين في الدراسة الذين تناولوا “سيماغلوتيد” كانت أقل وذلك من كافة الأسباب، إضافةً إلى الأسباب المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية و”كوفيد-19″.

وتعليقاً على الدراسة التي نشرتها المجلة الصادرة عن الكلية الأميركية لأمراض القلب (JACC) قال البروفيسور هارلان أم كرامهولتز من “كلية يال للطب” إنه “ربما من خلال تحسينه الصحة القلبية الاستقلابية، يتمتع سيماغلوتيد بفوائد كثيرة تتخطى النطاق الذي خلنا أنه متوقع في السابق”.

وأضاف أنّ “هذه الأدوية الثورية قد تقلب مجال الرعاية بالقلب والأوعية الدموية رأساً على عقب وتدخل تغييراً جذرياً من حيث تحسين صحة القلب والأوعية الدموية”.

ونقلت تقارير عدة عن البروفيسور كرامهولتز قوله: “هل هو ينبوع الشباب الدائم؟!، مضيفاً: “إن كنت تحسّن الصحة القلبية الاستقلابية لشخص معين بصورة كبيرة، فإنك تودي به إلى مرحلة يمكنه من خلالها العيش لمدة أطول [تمدد عمره المتوقع وبصورة أفضل”.

وتابع: “ولا يتوقف الأمر عند تجنب التعرض لسكتات قلبية فحسب، فهذه عناصر تعزز الصحة. ولا أستغرب إن كان تحسين صحة الناس بهذه الطريقة يبطئ عملية التقدم في السن فعلياً”.

واستندت هذه الأبحاث التي عرضت أمام مؤتمر “الجمعية الأوروبية لأمراض القلب 2024” في لندن، إلى تجربة “سيلكت”، وتناولت أثر مادة “سيماغلوتيد”. وتابعت حالة 17604 أشخاص بسن 45 عاماً فما فوق كانوا يعانون زيادة في الوزن أو سمنة مفرطة ولديهم مرض مثبت في القلب والأوعية الدموية ولكن من دون أن يعانوا من السكري.

وتلقى هؤلاء ما يوازي  2.4 ملغ من “سيماغلوتيد” أو علاجاً وهمياً “بلاسيبو”، وظلوا قيد المتابعة والمراقبة لمدة ثلاثة أعوام.

خلال فترة الدراسة، توفي ما مجموعه 833 مشاركاً فيها، وعزيت خمسة في المئة من الوفيات إلى أسباب تتعلق بالقلب والأوعية الدموية و42 في المئة إلى أسباب أخرى.

وشكلت الالتهابات أكثر أسباب الوفيات شيوعاً بعد القلب والأوعية الدموية لكنها أصابت المجموعة التي أخذت “سيماغلوتيد” بمعدل أدنى من المجموعة التي تناولت علاج البلاسيبو.

وكانت المجموعة التي تأخذ عقار خسارة الوزن عرضة كما غيرها للإصابة بـ”كوفيد-19″ لكن احتمالات وفاتها منه أقل من الآخرين، إذ توفي بالمرض 2.6 في المئة ممن يتناولون سيماغلوتيد مقابل 3.1 من الذين تلقوا العلاج الوهمي.

ووجد الباحثون أنّ النساء أصبن بدرجة أقل بانتكاسات كبيرة تتعلق بالقلب والأوعية الدموية، لكن “سيماغلوتيد” “قلّص خطر” النتائج السلبية المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية بغض النظر عن الجنس.

وؤكد هذه النتائج أنّ “زيادة الوزن والسمنة المفرطة يضاعفان خطر الوفاة جراء أسباب متعددة يمكن تغييرها بفضل علاجات قوية قائمة على هرمون إنكرتين مثل سيماغلوتيد”.

#السمنة#العمر#عقار أوزمبيك

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

“حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية

تفقد الدكتور عثمان السيد عدلان وكيل جامعة كردفان برفقة الدكتور حيدر احمد علي عميد شؤون الطلاب والدكتور مجذوب السيد والدكتور منتصر حامد مدير مركز دراسات السلام والتنمية والدكتورة أمل خليل نائب مدير مركز دراسات السلام تفقدوا مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية بجامعة كردفان .من جانبه قدم وكيل الجامعة التهاني لكل الأساتذة والعاملين بمناسبة عيد الأضحي المبارك وأبان أن عيد الأضحى مناسبة دينية عظيمة تتسامى فيها روح المحبة والتسامح والأخاء والقيم الأنسانية النبيلة متمنيآ ان ينعاد على الجميع والبلاد أكثر أمنآ وأستقرارآ .وأكد الدكتور عثمان السيد وكيل الجامعة علي أستقرار العملية التعليمية مبينآ ان إدارة الجامعة تسعى لإنجاح كل الخطط الموضوعة .وأشار لسعي إدارته لحلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات والمراكز داعيآ الجميع للعمل بروح الفريق الواحد وتغليب المصلحه العامة على الخاصة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
  • “حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • اليوم الثالث من تصحيح أوراق “البيام” ..هذه هي النقاط التي تحصل عليها التلاميذ
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • تشكيل لجنة هندسية لمعرفة أسباب انهيار عقار السيدة زينب
  • ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
  • اعتماد دواء مونجارو لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي في أستراليا