هذا ما يحدث لجسدك عند تناول المشروبات الغازية مع الأكل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وجود المشروبات الغازية على مائدة الطعام، أمر اعتاد عليه الكثير من الأشخاص؛ وذلك لتسهيل عملية البلع، وعلى الرغم من المذاق الحلو والشعور بالانتعاش الذي تعطيه هذه المشروبات، يجهل الكثيرون خطورة تناولها مع الطعام، إذ قد يتسبب في العديد من الأضرار.
أضرار تناول المشروبات الغازية مع الطعامتسهيل عملية البلع من خلال المشروبات الغازية، معتقد خاطئ لدى البعض، حسبما ذكر مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، مشددا على أن هذه العادة الخاطئة تتسبب في العديد من الأضرار الصحية، ومن ضمنها:
حموضة المعدةالشعور بالحموضة والحرقان في الصدر من أبرز أضرار تناول المشروربات الغازية مع الطعام، ويرجع ذلك بسبب احتوائها على ثاني أكسيد الكربون المذاب، والذي بدوره يتفاعل مع المياه التي تتواجد في الجسم لتكوين حمض الكربونيك، الذي يؤدي إلى الشعور بالحموضة، ويتسبب هذا الأمر في ضيق لدى البعض خاصة من يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي.
مرض السكر من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص حول العالم، وهناك العديد من الاسباب التي تؤدي للإصابة به، وتناول المشروبات الغازية بجانب الطعام قد يؤدي للإصابة بهذا المرض، وذلك بسبب احتواء المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر، ما يؤدي لمقاومة الأنسولين في الجسم، وتزيد هذه الحالة من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وربما يعتقد الكثيرون أن هذه الحالة لا تنطبق على المشروبات الغازية «الدايت»، لكن حسبما أكد «بدران» تحتوي على كمية من السكر تؤدي لمقاومة الأنسولين في الجسم أيضًا.
وتعد الصودا من أهم أسباب الانتعاش الذي تسببه المشروبات الغازية، لكن عند تناولها مع الطعام، ينتج عنها بعض الأضرار وهي:
- زيادة الوزن بسبب السعرات الحرارية التي تحتويها.
- تآكل مينا الأسنان، وهي المادة التي تغطي الطبقة الخارجية من الأسنان، وتساعد في حمايتها والحفاظ عليها من أي ضرر.
- زيادة مستوى الدهون الثلاثية.
الكافيين من العناصر الرئيسية في المشروبات الغازية، وتناول تلك المشروبات بجانب الطعام، يتسبب في الأضرار التالية:
- يساعد الكافيين على إفراز حمض المعدة الذي يتسبب في الشعور بحرقان في المعدة أو الإصابة بارتجاع المرئ.
- سرعة في حركة الأمعاء، ما قد يؤدي للإصابة بالإمساك، وبعض الحالات قد تعاني من الإسهال.
- امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد والكالسيوم، اللذين يلعبان دورا مهما في جسم الانسان، ويؤدي نقص مستوى أي منهما للخلل في الجسم بجانب تسبب الكافيين في فقدان سوائل الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات غازية الكافيين مرض السكر الهضم المشروبات الغازیة مع الطعام فی الجسم
إقرأ أيضاً:
نصحت بالاعتدال في تناول الطعام خلال الاحتفالات : «الرعاية» تحذر من الإفراط في تناول اللحوم في «الأضحى»
أكدت فاطمة الزهراء حسن ياقتي اخصائية التغذية من مركز الريان الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن لحوم الضأن غالباً ما تحتل قائمة الطعام خلال عيد الأضحى، وتُقدم غالبًا مع الأرز، محذرة من أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يؤدي إلى عدة أضرار صحية؛ لافتة إلى أن قطعة واحدة من لحم الخروف (80 غرامًا) تحوي 250 سعرة حرارية، و20 غرامًا من البروتين، و20 غرامًا من الدهون المشبعة، وهي من أبرز العوامل التي تهدد صحة مرضى القلب والشرايين.
وقالت: تُعد لحوم الضأن غنية بالكوليسترول، ويؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع مستوياته في الدم، مما يشكل خطورة على الأشخاص المصابين بتصلب الشرايين أو ارتفاع الكوليسترول. كما أن اللحوم المحضّرة بطرق غنية بالملح أو التوابل قد تسهم في رفع ضغط الدم، خاصة لدى مرضى الضغط.
وأضافت أن اللحوم تفتقر إلى الألياف والعناصر المساعدة على الهضم، مما يشكل عبئًا على الجهاز الهضمي.
ونصحت بتناول هذه اللحوم مع الخضراوات لتسهيل الهضم وتقليل الأعراض الجانبية. ومن أبرز المشاكل الهضمية الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم، الإمساك، لكون اللحوم تخلو من الألياف التي تسهم في تحسين حركة الأمعاء.
وأوضحت أن الدراسات تشير إلى أن النظام الغذائي الغني بالبروتين قد يؤدي إلى إنتاج بول أكثر تركيزًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف، ويؤثر على مستويات الطاقة وصحة البشرة ويزيد من تقلصات العضلات. وقد يؤدي إلى فقدان الكالسيوم في البول، وهو عنصر ضروري لصحة العظام، مما يشكل عبئًا إضافيًا على الكلى، خاصة لدى المصابين بأمراض كلوية.
وأردفت: تحتوي اللحوم الحمراء على مركبات “البيورينات” التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك، وقد تؤدي زيادته إلى الإصابة بالنقرس وآلام المفاصل.
وأشارت إلى عدد من النصائح الغذائية لتقليل أضرار اللحوم خلال عيد الأضحى، من بينها، الاعتدال في الكمية بتناول ما يعادل 150–200 غرام من اللحم في الوجبة الواحدة، وعدم تناول لحم الخروف لأكثر من 3 أيام متتالية، واختيار اللحوم قليلة الدهون، وتجنّب الأجزاء الدهنية والمقلية، مع تفضيل طهيها بالشواء أو السلق بدلًا من القلي، مع إضافة الخضراوات، فيجب الحرص على تضمين الخضراوات في كل وجبة لتسهيل عملية الهضم وزيادة محتوى الألياف.
كما نصحت بتأخير تناول اللحوم، حيث يُفضل تأخير تناول لحم الأضحية إلى ما بعد مرور 24 ساعة من الذبح، لأن اللحم يكون قاسيًا خلال الساعات الأولى ويُصعّب عملية الهضم، وشرب الماء بانتظام، للمساعدة على الهضم والتقليل من تركيز البول الذي قد يؤدي إلى الجفاف، والحرص على ممارسة النشاط البدني، لأنه من المهم عدم إهمال الحركة أو الرياضة، خصوصًا بعد تناول وجبات ثقيلة، لتحسين عملية الهضم.
ونصحت بالاعتدال والوعي الغذائي خلال أيام عيد الأضحى، لتفادي الأضرار الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول اللحوم، والمساهمة في قضاء عيد صحي وآمن.