طوارئ في كاليفورنيا.. انهيار أرضي يقطع المرافق عن 245 منزلا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا، عن حالة الطوارئ في مدينة رانشو بالوس فيرديس، بعد حدوث انهيار أرضي في المنازل، تسبب في قطع شركة المرافق المحلية الكهرباء والغاز عن 245 مسكنًا بعد كسر الأنابيب وخطوط الكهرباء، ما تسبب في مخاطر.
تسارع حركة الأرضوبحسب موقع «ايه بي سي نيوز» فإن حاكم المدينة أعلن أن المدينة تقع على أربع من أصل خمس انزلاقات فرعية تشكل مجمع الانهيارات الأرضية البرتغالية الكبرى، وقال إن حركة الأرض تسارعت بشكل كبير في أعقاب العواصف الشديدة في عامي 2023 و2024.
وقال مكتب حاكم ولاية أوهايو لخدمات الطوارئ إنه كان ينسق مع المدينة والمقاطعة لمدة عام تقريبًا لدعم الاستجابة للانهيار الأرضي، بما في ذلك تقديم المساعدة الفنية، ودعم مركز المساعدة المحلي، وتسهيل منحة التخفيف الفيدرالية لأعمال المياه الجوفية في المنطقة ومساعدة المسؤولين في تقديرات الأضرار الأولية.
توجيهات بمغادرة المنطقةوجاء قرار المحافظ قبل ساعات فقط من اجتماع عقده السكان والقادة المحليون لمناقشة الأزمة المتنامية مع مسؤولي المرافق.
ونصحت السلطات السكان في منطقة الانهيارات الأرضية المتنامية، والتي انتشرت على مساحة 680 فدانًا، بمغادرة المنطقة بعد أن قطعت شركة كهرباء ساوث كارولينا الكهرباء عن 245 منزلًا يومي الأحد والاثنين، وقالت إن العديد منها سيكون بدون كهرباء وغاز إلى أجل غير مسمى، بسبب عدم استقرار الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انهيار أرضي كاليفورنيا اخلاء قطع المرافق
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.