مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، حرصت مؤسسة حياة كريمة على تيسير الأوضاع على الطلاب الأكثر احتياجا، حتى يتمكنوا من الحصول على حقهم في التعليم بشكل كامل ومريح، إذ توفر عددا من الأدوات والشنط المدرسية وغيرها من المستلزمات المختلفة التي قد يحتاج إليها الطالب.

المساهمة في المصاريف الدراسية 

وأوضحت المؤسسة أنّ هناك العديد من طرق التبرع التي يمكن من خلالها للمواطن أن يساهم مع حياة كريمة، من أجل تجهيز الطلاب الأكثر احتياجًا للعام الدراسي الجديد، من خلال التبرع بسهم أو بثمن شنطة أو غيره، وذلك وفقًا لما جاء على الصفحة الرسمية للمؤسسة.

 

وأوضحت حياة كريمة، أنه لمن يرغب في التبرع بشنطة مدرسية مزودة بالمستلزمات سعرها 400 جنيه، أما التبرع بسهم في المصاريف الدراسية التي تتكفل حياة كريمة بسدادها، فإن سعر التبرع بالسهم 400 جنيه. 

توفير الكتب الخارجية والزي المدرسي 

ومن ضمن الأمور التي تعمل عليها مؤسسة حياة كريمة من أجل التخفيف عن الطلاب الأكثر احتياجا، هي توفير الكتب الخارجية، ويصل سعر التبرع في هذا الأمر إلى 600 جنيه، فضلا عن توفير الملابس المدرسية للطلاب، ويصل سعر التبرع إلى 1000 جنيه. 

أما عن طريقة التبرع، فتوفر مؤسسة حياة كريمة أكثر من آلية للدفع، وتتلخص في الآتي: 

- الموقع الرسمي للمؤسسة.

- الرسائل النصية على رقم 9509.

- تطبيق فوري.

- إنستاباي. 

- فودافون كاش. 

- أورانج كاش. 

- أمان. 

- رقم الحساب الموحد للبنوك 45004500.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة العام الدراسي الجديد العام الدراسي 2025 حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟

في القرن الخامس عشر، ولدت فتاة في مدينة فلورنسا الإيطالية، دون أن يدرك أحد أنها ستصبح يومًا الوجه الأكثر شهرة في تاريخ البشرية، لم تكن ملكة، ولا عاشقة مشهورة، ولا بطلة من بطلات الأساطير، بل امرأة من عامة الشعب ومع ذلك، خلدها أعظم فناني عصر النهضة، وحول ابتسامتها إلى سؤال أبدي لم يجب عنه أحد حتى الآن، إنها ليزا ديل جوكوندو، أو كما يعرفها العالم: الموناليزا، التي تمر اليوم ذكرى ميلادها.

جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمانتفاصيل حبس خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيلتعرف على أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليومده بجد.. طرح برومو أغنية حميد الشاعري الجديدةمن الظل إلى الخلود

ولدت ليزا غيرارديني في 15 يونيو 1479 لعائلة نبيلة فقدت بريقها بسبب تقلبات الاقتصاد والسياسة، في عمر الخامسة عشرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، الذي وفر لها حياة مستقرة، لكنها لم تكن بالضرورة استثنائية.

لكن الاستثناء جاء من خارج البيت

عندما قرر زوجها تكليف رسام شاب يُدعى ليوناردو دا فينشي برسم بورتريه لزوجته، لم يكن يتصور أن هذا الوجه سيصبح حجر الأساس في أعظم لغز فني في التاريخ، فـ"دافنشي" لم يرَ في ليزا مجرد امرأة، بل مرآة لأسئلته الوجودية، وهواجسه عن الجمال، والزمن، والطبيعة البشرية.

لماذا ليزا بالتحديد؟

لقد رسم دافنشي نساءً كثيرات، لكن ليزا كانت مختلفة في ملامحها توازن نادر بين النعومة والقوة، بين الرقة والإباء، كانت في الثلاثين من عمرها عند بدء الرسم – سن النضج، حيث تُختبر العاطفة بالعقل، وتُروّض الفتنة بالحكمة.

يرى بعض الباحثين أن دافنشي لم يكن مفتونًا بجمالها الظاهري فحسب، بل بما تمثله: امرأة عادية، لكن بداخلها سكون مهيب، وصبر كثيف، وروح تأملية جذبت الرسام الذي كان يرى في الفن وسيلة لفهم الروح، لا الجسد.

قد تكون ابتسامتها خجولة، لكنها لا تشبه أي خجل، نظرتها ساكنة، لكنها تسبر أعماق من ينظر إليها، ويُعتقد أن ليزا كانت تتمتع بثقافة أعلى من المتوسط، وربما كان دافنشي يجد فيها تلميحة لنساء "النهضة" اللواتي لم تُكتب سيرتهن.

لوحة لم تُسلم أبدًا

المفارقة الكبرى أن دافنشي لم يسلم اللوحة أبدًا لعائلة جوكوندو، واحتفظ بها حتى وفاته، وفسر ذلك البعض بقولهم: أنه لم ينتهِ منها أبدًا، والبعض الآخر رأى أنه أحب العمل لدرجة أنه لم يستطع التفريط به، أو ربما أحب ليزا نفسها لا كامرأة، بل كرمزٍ استوعب فيه كل هواجسه عن الإنسانية والجمال، حتى وهو على فراش الموت في فرنسا عام 1519، كانت اللوحة معه.

بين القماش والأسطورة

تحوّلت الموناليزا إلى أيقونة فنية، ثم إلى ظاهرة ثقافية، في القرن العشرين، سُرقت من متحف اللوفر، وعمّ العالم جنون الموناليزا، الكل يبحث عنها، الكل يكتب عنها، الكل يعيد رسمها، ثم عادت، لكن هذه المرة كنجمة لا تغيب.

ما وراء الموت.. حياة ثانية

ماتت ليزا عام 1542، في دير صغير، بعد أن عاشت عمرًا طويلًا نسبيًا لزمنها، دُفنت دون ضجيج، لكن صورتها كانت قد بدأت تعيش حياة لا تعرف قبرًا.

حاول علماء اليوم استخراج رفاتها، تحليل جمجمتها، حتى إعادة تكوين وجهها، فقط للتأكد: هل هذه هي صاحبة الابتسامة؟ لكن كل هذه المحاولات فشلت في أن تصل إلى جوهر الحقيقة، فوجه ليزا لم يُرسم ليُفسَّر، بل ليُعاش.

أنسبت التكهنات اسم ليزا إلى أربعة لوحات مختلفة على الأقل وهويتها لما لا يقل عن عشرة أشخاص مختلفين، بحلول نهاية القرن الـ20، كانت هذه اللوحة رمزًا عالميًا يستخدم في أكثر من 300 لوحة أخرى وفي 2000 إعلان، لتظهر في إعلان واحد أسبوعيًا في المتوسط، وفي عام 2005، اكتشف خبير في مكتبة جامعة هايدلبرغ ملاحظة هامشية في مجموعة المكتبة التي تثبت على وجه اليقين وجهة النظر التقليدية وهي أن المرأة في الصورة هي ليزا، تلك الملاحظة التي كتبها أغوستينو فيسبوتشي في عام 1503 تنص على أن ليوناردو كان يعمل على صورة لليزا ديل جوكوندو، أصبحت الموناليزا في عهدة فرنسا منذ القرن السادس عشر عندما حصل عليها الملك فرانسيس الأول، ولكن بعد الثورة الفرنسية تحت ملكية الشعب. 

يزور اللوحة حاليًا حوالي 6 ملايين شخص سنويًا في متحف اللوفر في باريس حيث أنها الآن جزء من المجموعة الوطنية الفرنسية.

طباعة شارك ليزا ديل جوكوندو الموناليزا مدينة فلورنسا الإيطالية ليوناردو دا فينشي

مقالات مشابهة

  • محافظة الغربية تسجل أعلى نسبة تنفيذ في الجمهورية بمشروعات "حياة كريمة"
  • 96.54%.. الغربية تسجل أعلى نسبة تنفيذ بمشروعات حياة كريمة
  • محافظ بنى سويف: تقديم 3422 خدمة طبية بقافلة للصحة ضمن حياة كريمة
  • بالصور .. وكيل الوزارة للتعليم العام يعايد منسوبي المدارس والطلاب ويشاركهم يومهم الدراسي
  • قطاع الأعمال تشارك في مبادرة حياة كريمة وتحقق أرباحًا قياسية بنسبة نمو 89%
  • الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
  • ضمن «حياة كريمة».. 1600 مريض حصيلة قافلة الحي الـ16 القديم بالعاشر من رمضان بالشرقية
  • حياة كريمة.. مدبولي يتفقد مشغل البحراوية بقرية زاوية صقر
  • مدبولي يتفقد مشروعات حياة كريمة بمحافظة البحيرة -فيديو
  • مدبولي عن حياة كريمة بالبحيرة: لازم نشغل المشروعات اللي خلصت