صفا

حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من تفشي الأمراض المعدية بشكلٍ واسع بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومن قرار مصلحة سجون الاحتلال في سجني "ريمون ونفحة" بمنع زيارات المحامين للأسرى، معتبرة أنها إشارات خطيرة تعكس فظاعة الممارسات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بتواطؤ وتشجيع من المستوى السياسي الصهيوني.



وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإجراءات القمعية والإجرامية التي طالت جميع الأسرى وتصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر، تعتبر جرائم حرب متمثلة في التعذيب والإعدام البطيء والإهمال الطبي المتعمد والتجويع، ولا تقل خطورة عن الجرائم التي ترتكبها الآلة الحربية الصهيونية في قطاع غزة والضفة المحتلة.

وأوضحت أن هذه الجرائم تُرتكب رغم أن المؤسسات الدولية ذات الصلة لديها تقارير شاملة عن خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال، ولكنها لم تبادر بأي فعل وفقاً لعملها أو مبادئها أو برامجها لإنقاذ الأسرى، وبالتالي فهي تَتَحمّل مسؤولية كبيرة تجاه هذه الجرائم.

وطالبت الجبهة هذه المؤسسات بالتوقف عن سياستها المتواطئة والتدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى، وإرسال لجان دولية لتفقد السجون وتوثيق الجرائم بحق الأسرى وإحالتها للمحاكم الدولية.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وكافة الأحرار في العالم إلى توسيع حملات الإسناد والدعم للأسرى بمختلف الأشكال، وتسليط الضوء على معاناتهم في جميع المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية تفشي الامراض منع الزيارات الاسرى معاناة الاسرى سجون الاحتلال انتهاكات اسرائيلية

إقرأ أيضاً:

اليمن ...الجبهة النشطة لمساندة غزة

أصبحت الجبهة اليمنية هي المؤمل عليها في فك الحصار وقد نجحت في انطلاقتها بفرض حصار شامل واغلاق ميناء ايلات الصهيوني والاستراتيجي وكذا مطار اللد وتستعد لمرحلة جديدة اكثر ايلاما للعدو الصهيوني.

غزة تتعرض لتجويع ممنهج، واليمن يحشد ميدانه بشعب يقرأ المشهد بعيون الفعل، ويتقدم بوعي سياسي نحو نقطة التصعيد مع مشروع الإبادة، والقرار اليمني الذي وُضع قيد الدراسة يسير ضمن مناخ شعبي مهيأ، وبيئة داخلية جاهزة، وموقف إقليمي يتجه نحو إعادة رسم حدود الاشتباك بوسائل مباشرة.

وبعد هذا الاستنفار الجماهيري على مسار التصعيد الشعبي الذي شهدته الساحات امس ، أعقب اليمن الجزءَ الآخر من إسناده لغزة، ونفّذ عمليةً نوعيةً في عمق الاحتلال الصهيوني، رسمت مفارقاتٍ ليست عجيبة، لكنها جدّدت التأكيدَ على تكامل الموقف اليمني جماهيريًّا وناريًّا.

صاروخ يمني جديد دَكَّ عمقَ الاحتلال، حاملًا معه أصوات الهُتافات التي زأر بها ملايين اليمنيين، فأجبر ملايينُ الصهاينة – كالعادة – على التزام الملاجئ؛ كون الأمن لم يعد متاحًا لأحدٍ منهم.

العملياتُ اليمنية الجديدة تواصلُ تضييق الحصار الجوي على كيان العدوّ؛ ردًّا على حصاره الخانق بحق غزة، ليقفَ اليمنُ موقفَ الحَكَم العَدل، بل وأكثر من ذلك؛ باعتبَاره ينفّذُ الحُكمَ على المذنب، وبقاعدة "الجزاء من جنس العمل" الذي يقترفُه العدوّ، والقادم أعظم.

اليمانيون جدّدوا التأكيدَ أنهم رهن إشارة القائد المؤمن الواثق، وخرجوا إلى أكثر من 1300 ساحة حملت شعار "لن نتهاونَ أمام إبادة غزة واستباحة الأُمَّــة ومقدَّساتها"، وهو رقم غير مسبوق، فضلًا عن الكثافة الجماهيرية "التاريخية" التي استنفرت في العاصمة وساحات المحافظات المركزية.

الحشدُ التاريخي رسّخ الموقفَ اليمني، وفتح صفحةً جديدةً من الإسناد لغزة، والتصعيد ضد العدوّ الصهيوني، وأثبت مجدّدًا أن اليمنَ سيظلُّ الكَفَّةَ الراجحةَ، في ظل الحراك العالمي المندّد بالإجرام "الإسرائيلي"، وما يقابلُه من صمتٍ وخنوعٍ وجمودٍ لدى الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، باستثناء رقم لا يُذكر.

 

مقالات مشابهة

  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • “الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • "الشعبية" تدين قرصنة الاحتلال على سفينة "حنظلة" وتحمله المسؤولية عن نشطائها
  • حماس تفعل بروتوكول الموت | هل بدأ العد التنازلي للأسرى الإسرائيليين؟
  • الشعبية تُحذّر من ظاهرة تجار العمولة والمستفيدين من النسب المرتفعة بغزة
  • اليمن ...الجبهة النشطة لمساندة غزة
  • "الشعبية": حرب التجويع في غزة تفوق في فظاعتها ووحشيتها