منتخب السودان يحقق فوزا صعبا على النيجر في تصفيات أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حقق الفريق الأول لكرة القدم بمنتخب السودان فوزا صعبا ومهما على نظيره النيجري بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع بينهم منذ قليل بستاد جوبا ضمن منافسات الجولة الأولى من دور مجموعات تصفيات إفريقيا لكأس الأمم التي ستقام بالمغرب.
ملخص مباراة السودان والنيجروبدأت أحداث مباراة السودان والنيجر برتم هادئ نسبيا وتعددت محاولات المنتخبان لتسجيل هدف ولكنهم لم ينجحوا لتألق الحارسان والدفاع وانتهى الشوط الأول 0/0 وبدأ الشوط الثاني من المباراة وسجل أبو بكر عيسى الهدف الأول في الدقيقة 51 وحاول النيجر التعادل لكنه لم يستطيع ذلك وكان السودان قريب من الهدف الثاني ولكن انتهت المباراة 1/0.
ترتيب مجموعة السودان والنيجر
1- السودان 3 نقاط
2- أنجولا لم يلعب
3- غانا لم يلعب
4- النيجر دون نقاط
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
في مشهد سياسي ناري وغير مسبوق، أطلق الرئيس النيجري عبد الرحمن تياني، الملقب بـ"رئيس إعادة التأسيس"، صفارة الإنذار في وجه قوى غربية، على رأسها فرنسا، متهماً إياها بتدبير مؤامرة مرعبة لزعزعة استقرار منطقة الساحل الإفريقي، عبر أدوات خفية وخلايا استخباراتية تنشط كالأشباح في العتمة!
وخلال مقابلة ماراثونية استمرت قرابة أربع ساعات بثها التلفزيون الوطني (RTN)، كشف تياني عن وجود خليتين فرنسيتين سريتين، إحداهما يقودها مبعوث ماكرون الخاص، والأخرى تتبع مباشرة لقصر الإليزيه، تعملان بتنسيق دقيق وموازنة مفتوحة لضرب وحدة واستقرار "كونفدرالية دول الساحل".
وأوضح تياني أن أهداف هذه الخلايا تتجاوز النفوذ العسكري إلى ما وصفه بـ"مشروع تخريبي متكامل"، يشمل تمويل الإرهاب، ودعم إعادة توطين مقاتلين في مناطق مضطربة، وتوجيههم ضد النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيراً إلى اجتماع سري خطير عُقد في 15 مارس 2025، جمع قوى غربية بجماعات دموية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.
ولم تتوقف الاتهامات عند فرنسا فحسب، بل طالت بنين التي اتُهمت بالسماح بتمركز المقاتلين شمال البلاد، ونيجيريا التي اتُّهمت بتحويل أراضيها إلى ملاذ آمن للقوات الفرنسية المطرودة من النيجر، وتوفير دعم لوجستي لتحركات مشبوهة. هذه التصريحات المتفجرة تنذر بمرحلة جيوسياسية مضطربة وخطيرة، قد تُعيد رسم خرائط النفوذ في القارة الإفريقية...
فهل دخلت المنطقة فعلاً نفق "الحرب بالوكالة"؟ أم أن ما خفي أعظم؟!