برشلونة يتلقى ضربة موجعة بسبب لاعبه فيرمين لوبيز
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، اليوم الأربعاء عن إصابة نجم خط وسطه الدولي الإسباني فيرمين لوبيز.
ووفقًا للموقع الرسمي لنادي برشلونة: "أظهرت الاختبارات التي أجريت صباح اليوم أن لاعب الفريق الأول فيرمين لوبيز يعاني من إصابة عضلية في العضلة المستقيمة الفخذية في فخذه الأيسر، ستكون فترة التوقف التقريبية حوالي ثلاثة أسابيع.
وتم اختيار فيرمين من قبل مدرب منتخب إسبانيا تحت 21 عاما سانتي دينيا لخوض مباراتي التصفيات الأوروبية في التوقف الدولي الحالي ضد اسكتلندا وهنغاريا، لكنه اضطر إلى مغادرة معسكر التدريب بعد أول جلسة تدريبية الاثنين الماضي.
وعند عودة فيرمين إلى برشلونة، أكدت الفحوصات التي خضع لها في المدينة الرياضية إصابة اللاعب.
وعانى برشلونة كثيرا بسبب الإصابات والتي كان آخرها مارك بيرنال، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي، ومن قبله الهولندي فرينكي دي يونغ وبيدري غونزاليس أليخاندرو بالدي.
Tests carried out on Wednesday on the first team player Fermín López showed that he has an injury to his left hamstring. He will be out for approximately three weeks. pic.twitter.com/J3Xe9y8bo9
— FC Barcelona (@FCBarcelona) September 4, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية برشلونة فيرمين برشلونة كرة القدم فيرمين رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توجس حوثي من تلقي ضربات موجعة بعد الإعلان عن عودة الهجمات ضد الملاحة الدولية
كشفت تصريحات ولقاءات لمليشيا الحوثي الإرهابية عن مخاوف المليشيا من تلقيها لضربات موجعة، بالتزامن مع إعلانها التصعيد بالبحر وعودة هجماتها الواسعة على السفن والملاحة الدولية.
حيث وجّه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي الخميس، تحذيراً لمن أسماهم بـ"أدوات الخيانة والغدر والإجرام"، و"لكل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي"، وقال بأن الموقف معهم "سيكون حازماً".
وجاء تهديد زعيم المليشيا بعد حديثه عن "مؤامرات الأعداء" على المليشيا، بزعم موقفها من الحرب في قطاع غزة، مخاطباً أنصاره بأهمية التعبئة العسكرية، والجهوزية الكبيرة، والاستمرار في الخروج الأسبوعي يوم الجمعة، في مواجهة هذه المؤامرات.
حديث زعيم المليشيا عن وجود "مؤامرات الأعداء" سبقه بيوم اجتماع موسع عقدته قيادات أمنية رفيعة في المليشيا، برئاسة القيادي الحوثي عبدالمجيد المرتضى، الذي يشغل منصب نائب وزير الداخلية في حكومة المليشيا غير المعترف بها.
وبحسب إعلام المليشيا، فقد شدّد المرتضى على "أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني، وتعزيز الجهوزية العالية للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وفي حين أكدت القيادات الأمنية الحوثية، في الاجتماع، بأن قواتها "في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لأداء واجبها الجهادي والوطني"، مؤكدين أن "كل مؤامرات العدو ستبوء بالفشل"، لم توضح طبيعة هذه المؤامرات.
اللافت أن الاجتماع تزامن مع نشر الإعلام الأمني التابع للمليشيا مادة دعائية مصورة، تحت عنوان "قبل الفوات"، تضمنت مشاهد تمثيلية لشاب يواجه حكماً بالإعدام، تحت ذريعة "التخابر مع العدو"، عبر مزاعم "رفع إحداثيات ومعلومات عن قيادات أمنية وعسكرية".
هذه المخاوف والتوجس الذي تبديه مليشيا الحوثي الإرهابية، بحديثها عن وجود مؤامرات وعملاء، يتزامن مع إعلانها، الأحد الماضي، تدشين ما أسمتها "المرحلة التصعيدية الرابعة".
وهددت المليشيا، في إعلانها، باستهداف كافة السفن التابعة لأي شركة، وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أسلحة المليشيا، تحت مزاعم تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية.
تهديد المليشيا بعودة استهداف السفن التجارية، كما كان عليه الحال العام الماضي، ومع استمرار هجماتها الصاروخية نحو إسرائيل، يضعها أمام ردة فعل دولية مفتوحة على كل الخيارات، بما فيها استهداف قادة المليشيا.
حيث قوبلت هجمات المليشيا الحوثية، مطلع الشهر الحالي، في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن غرق سفينتين تجاريتين، ومقتل واختطاف طاقم إحداها، باستنكار وإدانة أممية ودولية غير مسبوقة.
وعقب هذه الهجمات، وخلال الأسابيع الثلاث الماضية، كان لافتاً ما لاقته من اهتمام لافت من قبل الإعلام ومراكز الدراسات في الغرب، وعودة تسليطهم للضوء على المليشيا الحوثية وهجماتها ضد الملاحة الدولية، ومناقشة أسباب الفشل الدولي والغربي في وقف هذه الهجمات.
هذا الاهتمام الغربي ترافق مع تقارير إعلامية عن استعدادات في إسرائيل لشن موجة جديدة من الهجمات ضد مليشيا الحوثي، قد تطال قادة المليشيا بدعم استخباري أمريكي، وهو ما يُفسر التوجس الذي تبديه المليشيا حالياً.