اعتبر مجلس الإشراف التابع لمجموعة ميتا الأربعاء، أن الاستخدام المستقل لعبارة "من النهر إلى البحر"، وهو شعار كثيراً ما ينشره مستخدمون مؤيدون للفلسطينيين، لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة.

استُخدمت العبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" شعاراً لكثيرين منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط اتهام إسرائيل لهم بـ "معاداة السامية".


ومجلس ميتا المستقل هو السلطة العليا في اتخاذ قرارات تعديل المحتوى في ميتا. وراجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على العبارة التي تثير جدلاً والتي برزت على وقع الحرب والاحتجاجات العالمية ضدها.
وتوصل المجلس إلى أن المحتوى لم يخالف قواعد ميتا بشأن خطاب الكراهية والعنف والتحريض أو المنظمات أو الأفراد الخطيرين، ولا ينبغي أن يؤدي إلى إزالة المنشور على منصاتها.
ورأى أن "في دعم قرارات ميتا بإبقاء المحتوى، لاحظت غالبية المجلس أن العبارة لها معان متعددة، ويستخدمها الناس بطرق مختلفة وبنوايا مختلفة".

ميتا تعتذر على إزالة منشورات لرئيس وزراء ماليزيا عن هنيةhttps://t.co/vLtgaGASAZ

— 24.ae (@20fourMedia) August 6, 2024 وأضاف أن "الحالات الثلاث المتعلقة بالمحتوى تحديداً، تشمل إشارات سياقية للتضامن مع الفلسطينيين، ولكن لا تحتوي على لغة تدعو إلى العنف أو الإقصاء".
وتشير العبارة "من النهر إلى البحر" إلى منطقة جغرافية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
وكثيراً ما تُستخدم للتعبير عن الدعم للفلسطينيين ليحصلوا على حق تقرير المصير والمساواة في الحقوق، أو للدفاع عن حل الدولة الواحدة في النزاع، مع اليهود والفلسطينيين كمواطنين في البلد نفسه.
لكن، يفسر الكثير من الإسرائيليين واليهود هذه العبارة على أنها دعوة إلى القضاء بعنف على إسرائيل.
وقال مجلس الإشراف في ميتا إن أقلية من أعضائه شعروا أنه بالنظر إلى الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) والتي أشعلت الحرب، فإن استخدام العبارة في منشور ما يجب أن يُؤخذ على أنه يشكل تمجيداً للحركة والعنف "ما لم تكن هناك إشارات واضحة خلاف ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتا ميتا الفلسطينيين فلسطين ميتا من النهر إلى البحر

إقرأ أيضاً:

وزير التنمية النرويجي يؤكد استخدام “إسرائيل” المساعدات الإنسانية كسلاح

الثورة نت/..

قال وزير التنمية الدولية النرويجي، آسموند أكروست، اليوم الجمعة، إن الوضع “مخيب للآمال في قطاع غزة، حيث تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح”.

وحسب وكالة “قدس برس” شدد أكروست، على “أنه يجب وقف الحرب في غزة، والتحرك لأن عدد القتلى والجرحى يتزايد كل يوم”.

ودعا الوزير النرويجي، إلى “احترام القانون الدولي والسماح للمنظمات بإدخال المساعدات إلى غزة”.

وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان اليمني يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
  • جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة
  • عاجل | أ. ب عن جنود إسرائيليين ومعتقلين: استخدام إسرائيل للدروع البشرية في غزة منتشرة
  • «الوطني»: 71% من نساء العرب بلا حساب مصرفي
  • وزير التنمية النرويجي يؤكد استخدام “إسرائيل” المساعدات الإنسانية كسلاح
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة
  • عضو المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري ركيزة أساسية لنصرة قضيتنا
  • صانعة محتوى بالـ Ai: العمل بتلك التقنية يعتمد على التجارب والتغيير