تونس وليبيا تتفقان على إيواء المهاجرين العالقين في المنطقة الحدودية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تونس "د ب أ": أعلنت السلطات في ليبيا وتونس اليوم استقبال مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء عالقين منذ أسابيع في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن البلدين سيتقاسمان إيواء المهاجرين مناصفة "لاعتبارات إنسانية".
وستأوي تونس ما بين 130 و140 مهاجرا من بين العالقين في المنطقة الحدودية، بمراكز الإيواء في ولايتي مدنين وتطاوين جنوب البلاد، وستتولى منظمة "الهلال الأحمر" رعايتهم بوجبات الطعام ومواد اغاثية أخرى.
تأتي هذه الخطوة بعد الاتفاق الحاصل بين وزير الداخلية التونسي كمال الفقية ونظيره الليبي عماد الطرابلسي الذي وصل اليوم في زيارة رسمية إلى تونس.
وتقطعت السبل بالمئات من المهاجرين ومن بينهم نساء وأطفال في منطقة صحراوية شديدة الحرارة على الحدود بين البلدين.
وتقول منظمات حقوقية من بينها "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن المهاجرين جرى إبعادهم من قبل السلطات الأمنية التونسية في أعقاب أعمال عنف وتوتر شهدتها مدينة صفاقس قبل أسابيع.
ونفت تونس تلك الاتهامات وقالت إن المعلومات "مضللة وغير دقيقة" واتهمت جماعات "إجرامية" بالتورط في عمليات تهجير منظمة إلى تونس، كما طالبت المنظمات الدولية المتخصصة في الهجرة بدعم أكبر لرعاية المهاجرين الوافدين.
ونقلت تونس بالفعل مجموعات سابقة من المهاجرين العالقين إلى مراكز إيواء في الجنوب، وقال بوزغاية لـ(د. ب. أ) :"هذه مجموعة أخيرة. أردنا إنهاء هذا الملف. ولكن ستكون هناك إجراءات مشددة على الحدود مستقبلا ولن يسمح بعبور أي كان بشكل غير قانوني".
وقالت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق إن حوالي 80 ألف مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء متواجدون في تونس من بينهم 17 ألفا في صفاقس.
ويسعى أغلب الوافدين إلى عبور البحر المتوسط نحو سواحل الجزر الإيطالية القريبة بحثا عن حياة أفضل داخل الاتحاد الأوروبي.
وتسببت موجات الهجرة المكثفة على متن قوارب حديدية بمحركات خفيفة يوفرها مهربون، في تواتر حوادث الغرق.
وأحصى مشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أكثر من 1800 ضحية ومفقود في البحر المتوسط، بينما ذكرت السلطات التونسية أنها انتشلت أكثر من 900 جثة هذا العام حتى نهاية يوليو الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من بین
إقرأ أيضاً:
“جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
أعلنت شركة جنرال موتورز عن تعديل قيادي جديد ضمن شبكتها الدولية، بالتزامن مع توسّع الشركة في تقنيات القيادة الذاتية والحلول الرقمية المرتبطة بالمركبات الذكية.
وبموجب التغيير، يتولّى هورهي بلاتا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات جنرال موتورز في أفريقيا والشرق الأوسط ابتداءً من 1 مارس/ أذار 2026، منتقلاً من دوره الحالي كنائب لرئيس المبيعات والخدمات والتسويق في منطقة المكسيك ووسط أمريكا ومنطقة الكاريبي.
وسيخلف بلاتا في هذا المنصب جاك أوبال، الرئيس والمدير التنفيذي الحالي لعمليات الشركة في المنطقة، الذي تم تعيينه لقيادة أعمال جنرال موتورز كندا بعد 3 سنوات من إدارة عمليات الشرق الأوسط وأفريقيا وتحقيق نمو ملحوظ على مستوى المبيعات والعلاقات الحكومية والتجارية.
وقال مايكل ماكفي، رئيس جنرال موتورز في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا: إن بلاتا يمتلك خبرة واسعة في قيادة استراتيجيات النمو في واحد من أكثر أسواق الشركة تنافسيةً، مؤكداً أن سجله المهني يعكس قدرة عالية على تعزيز مكانة العلامات التجارية، وترسيخ الشراكات، وتوسيع العمليات في بيئات ديناميكية وسريعة التطور.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تحمل أهمية خاصة مع استعداد الشركة للاحتفال بمئويتها الأولى في المنطقة، ما يجعل تعزيز العلاقات مع العملاء والشركاء والحكومات ركيزة رئيسية لرؤية الشركة المستقبلية.
وتابع ماكفي: أسهم جاك أوبال في تعزيز أعمال الشركة خلال السنوات الـ3 الماضية، مشيراً إلى نجاحه في توسيع خيارات العملاء عبر فئات سعرية متعددة وأنظمة دفع متنوعة، إضافة إلى قيادته لتحوّل جوهري في عمليات جنرال موتورز مصر وإعادة علامة شيفروليه إلى موقع الريادة.
وعبّر أوبال عن تقديره للتعاون مع فريق الشركة في المنطقة، مؤكداً ثقته بأن بلاتا يمتلك الخبرة والقدرات اللازمة للمحافظة على الزخم وتحقيق مزيد من النمو.
من جانبه، أعرب هورهي بلاتا عن حماسه لتولّي المسؤولية الجديدة، مشيراً إلى أن الشرق الأوسط وأفريقيا يشهدان تحولاً متسارعاً في تقنيات التنقل، خصوصاً مع توسع الشركة في حلول المركبات المتصلة وأنظمة القيادة المتقدمة مثل تقنية “سوبر كروز” التي تتيح القيادة من دون استخدام الأيدي مع الحفاظ على التركيز على الطريق.
وأكد بلاتا عزمه على العمل مع الوكلاء والشركاء وفريق جنرال موتورز لتعزيز الابتكار ودعم مستقبل التنقّل في المنطقة.