تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من الفوضى والانهيار الداخلي، ما يجعلها تقدم على اتخاذ قررات غير مدروسة في محاولة للتعتيم على فشل الحكومة ، وتندلع بشكل يومي مظاهرات كبيرة تملئ شوارع تل أبيب وقيسارية وكذلك القدس، والشرطة الإسرائيلة تمنع تصوير الاحتجاجات من أجل إخفاء الأعداد والتي وصلت إلى 700 ألف متظاهر وذلك وفقًا لصحيفة «يدعوت أحرنوت» الإسرائيلية.

إضراب ومظاهرات واسعة

غلق آلاف المتظاهرين حركة المرور في شارع بيجن في تل أبيب، مطالبين بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وامتدت الحركة الاحتجاجية إلى شوارع مدن وبلدات دولة الاحتلال بداية من تل أبيب وقيسارية وصولًا إلى رحوفوت والقدس، وعبر المتظاهرين عن غضبهم من فشل الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وعودة المحتجزين.

وكانت الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوت، نشرت عن  منظمي الاحتجاجات وعائلات المحتجزين أن  700 ألف مستوطن تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل يوم الأحد، وأن عدد المشاركين في المظاهرة الرئيسية في كابلان بتل أبيب بلغ 550 ألف شخص.

مهاجمة مقر إقامة نتنياهو

وهاجم أهالي المحتجزين مقر رئيس الوزراء بنيامين نتياهو، بعد كشف الصحفى الإسرائيلي رونين بيرجمان ليديعوت أحرنوت، عن الوثيقة التي تتضمن كافة التغييرات التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق باقتراح إسرائيل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وقال المتظاهرون إن نتنياهو لم يفعل ما يكفي لحماية الرهائن وذلك وفقًا لما نشرتة صحيفة «إسرائيل هايوم».

وأغلق المحتجون الإسرائيليون طريقا رئيسا في مدينة تل أبيب، ومدخل مدينة القدس، وشارع مركزيا بمدينة بئر السبع جنوب دولة الاحتلال، وأعلنت الشرطة الإسرائيلة اعتقال 29 متظاهرًا في تل أبيب، وفتح كافة الطرق أمام حركة المرور، حسبما ذكرت معاريف.

وانتشرت مقاطع مصورة عبر منصة «إكس» تظهر اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وأشعل المتظاهرين  النيران، وحاولت الشرطة تفريقهم بالقوة.

وكانت «القاهرة الإخبارية»، أكدت أن أكثر من 300 ألف متظاهر يشاركون في الاحتجاجات بتل أبيب، مطالبين بصفقة تبادل للمحتجزين، وجاء ذلك قبل أن تمنع  شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تصوير المظاهرات من أجل إخفاء عددهم، وحاول رجال شرطة الاحتلال منع طاقم القاهرة الإخبارية من تصوير المظاهرات يوم الأحد الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة نتنياهو تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية لدى لندن احتجاجا على استمرار العدوان على غزة

الثورة نت/..

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء، استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى لندن احتجاجا على استمرار العدوان على قطاع غزة، كاشفًا عن قرار بلاده تعليق المفاوضات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن اتفاق التجارة الحرة معها.

وقال لامي في كلمة أمام مجلس النواب: “استدعينا سفيرة “إسرائيل” لإبلاغها رسالة موجهة للإسرائيليين بأن استمرار الحرب في غزة يضر بعلاقاتنا مع حكومتهم”.

كما أكد تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة معها.

وأضاف لامي: “علقنا مبيعات الأسلحة “لإسرائيل” التي يمكن استخدامها في غزة”.

وأردف “نريد وقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى المسار الدبلوماسي” مؤكدا أن بلاده “ستفعل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف عن اتفاق مبدئي بين الاحتلال وتركيا بشأن سوريا
  • اتفاق لمأسسة العلاقة بين “الاجتماعي الاقتصادي” و”الاستثمار” النيابية
  • الهجوم من صنعاء والارتباك في تل أبيب: إسرائيل تفكر بالانسحاب
  • قرارات بريطانية ضد إسرائيل بسبب حرب غزة.. هل بدأت لندن تفكك روابطها القوية مع تل أبيب؟
  • تفاصيل العقوبات البريطانية على أفراد وشركات في إسرائيل بعد وقف اتفاق التجارة الحرة بين لندن وتل أبيب
  • بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية لدى لندن احتجاجا على استمرار العدوان على غزة
  • كينغز كامبريدج تسحب استثماراتها من الاحتلال وصناعة الأسلحة
  • سنتخلى عن إسرائيل.. ترامب يهدد دولة الاحتلال بسبب استمرار العدوان على غزة
  • حرائق ضخمة وشلل في حركة القطارات في إسرائيل.. مشاهد صادمة من تل أبيب
  • السعودية تحذر من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة وتحديها لإرادة المجتمع الدولي