صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@03:01:56 GMT

مشاركات خليجية وعربية في «الصيد والفروسية»

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)
يشهد المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية، مشاركات خليجية وعربية متميزة، ما يعكس عمق العلاقات المتميزة بين مختلف الدول العربية، والتراث الثقافي المشترك الذي يجمعها.  ويمثل المعرض الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، ثمرة الجهود المبذولة في صون رياضات الآباء والأجداد، وتعزيز الصيد المستدام.


وقال عيسى السعدي مشارك من دولة عُمان، إن مشاركة المصنع في المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ21 تكتسب أهمية كبيرة نظراً للمكانة المحلية والإقليمية والعالمية التي يحظى بها المعرض.
وأوضح أن هذه المشاركة تعتبر الأولى له في المعرض، مؤكداً أهمية المعرض للإقبال الواسع الذي يشهده من قبل هواة الصيد ورحلات البر والتخييم، كما أن المعرض يستقطب الزوار من دول الخليج العربي ومختلف دول العالم، بما يشكل سوقاً قوياً لعرض كافة الخدمات التي تقدمها الشركة. 
وقال هشام حمادي مختص في صناعة السرج العربي السوري، إنه متفائل بمشاركته في المعرض الذي طالما سمع عنه الكثير من المهتمين بالسروج وزينة الخيل، لافتاً إلى أنه على ضوء مشاركته الأولى يطمح في التواجد مستقبلاً في الدورات المقبلة عبر جناح أكبر.  
وأضاف: أن المعرض يعتبر منصة مهمة للتعريف بالسرج السوري والمساهمة في انتشاره، خصوصاً أنه متخصص في عرض منتجات رياضات الصيد والفروسية ويقصده المحترفون والهواة والمحبون لرياضة الخيل وتربيتها وركوبها، وبالتالي فهو المكان الأمثل لعرض كل ما يتعلق بسروج وزينة الخيل. 
من جانبها، أشارت يارا وائل، فنانة تشكيلية، إلى تنوع ثقافات وأذواق زائري المعرض، والسمعة الكبيرة التي يتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي.
وبينت أن ما دفعها للمشاركة برسوماتها الفنية أن المعرض يعتبر مقصداً سنوياً لكبريات الشركات المتخصصة والمصنعة لمعدات الصيد والتخييم وأسلحة الصيد، ويشهد إقبالاً كبيراً من الزوار سنوياً.

فعاليات
واستمر اليوم الخامس من المعرض في تسليط الضوء على غنى التراث الثقافي الإماراتي من خلال عروض متنوعة، شملت تقديم منتجات جديدة، وجذب الزوار من مختلف الفئات العمرية، وإبراز أنماط حياة المغامرة والنشاطات الخارجية.
وفي الساحة الرئيسة، تناولت المحاضرات مواضيع حول السرد المستدام وجلسات مخصصة للأطفال، ركزت على تعريف الأجيال الناشئة بمفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
كما جرى تقديم عرض درامي بعنوان «الرماية بالقوس والسهم التقليدي على ظهر الخيل» تضمن استعراضاً لفنون الرماية القديمة ومهارة الرماية على ظهر الخيل. حيث تميز هذا العرض بتقنيات متقدمة وورشة عمل تفاعلية أتاحت للحضور فرصة تجربة هذه الرياضة المميزة.

«فرسان عُمان»
ومن خلال سمعتها الفريدة في نقل فن الفروسية إلى المدارس والشركات والأحداث الحصرية، قدمت فرقة «فرسان عُمان» عرضاً عُمانياً تقليدياً مبهراً احتفى بالتراث العماني العريق من خلال استعراض مذهل لمهارات الفروسية والفنون التقليدية والمحاكاة التاريخية، وقد أظهر العرض براعة الفروسية على الخيول العربية، مما يعكس سنوات من التدريب لتطوير مهارات الركوب إلى أعلى مستوى.
وفي العرض العائلي اليومي للمعرض، استضاف نادي ظبيان للفروسية تجربة «ركوب الخيل على المهور» كفعالية عائلية مخصصة لتعريف الأطفال والمبتدئين بمتعة ركوب الخيل في بيئة آمنة وتوجيهية. تحت إشراف مدربين ذوي خبرة، حيث وفرت هذه التجربة فرصة مميزة للفرسان الصغار للتواصل مع الخيول اللطيفة والمدربة بعناية.

ورشة الصقارة
ومن جانب آخر، وبالتعاون مع حديقة الحيوانات بالعين، استضاف العرض العائلي أيضاً ورشة عمل حول الصقارة، حيث قدمت جلسة تعليمية وتفاعلية تستهدف تعريف المشاركين على عالم الصقارة الرائع.
كما أتيحت لهم فرصة التعرف عن قرب على أدوات الصيد التقليدية المستخدمة في الصقارة.
ويعد معرض أبوظبي للصيد والفروسية أكبر حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يستعرض أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات عبر 11 قطاعاً ثقافياً مميزاً، تشمل الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والتخييم، والسياحة والسفاري، والصيد البحري والرياضات المائية، والفنون والحرف اليدوية، وغيرها من الأنشطة الرياضية الخارجية.  
عرضت شركة «زامكو» الإماراتية، تقنيات وحلولاً للتخزين العسكري، وقدمت منظومة تخزين متكاملة للأسلحة بكافة أنواعها، بدءاً من طاولات العمل مروراً بالحقائب بأحجامها وخاماتها المختلفة حيث تصنع غالباً من البلاستك أو المعدن، وصولاً إلى خزائن حفظ السلاح التي تصنع من الحديد.

أخبار ذات صلة «فنون» الإمارات تتألق في فيتنام «أبوظبي للتراث» تستعرض «المقناص» في الشعر النبطي

نماذج لخناجر الشيخ زايد
عرضت شركة بيت الخنير المعنية بتوثيق كل ما يتعلق بالهوية الوطنية في مجال الأزياء الرجالية، مقتنيات للمغفور له الشيخ زايد، ومنها نماذج مماثلة لخناجر المغفور له الشيخ زايد، ونماذج لوكر طيور الشيخ زايد.
وأكد عبدالله ثاني المطروشي مؤسس شركة بيت الخنير أن النماذج المماثلة لخناجر المغفور له الوالد المؤسس المعروضة في جناح الشركة، لفتت اهتمام زوار المعرض، سيما وأنها تمثل الخناجر التي ارتداها المغفور له من عام 1948 وحتى عام 1962.
وأشار إلى أن مشاركة شركة الخنير، اختصت خلال هذا العام بعرض نماذج لمقتنيات المغفور له الشيخ زايد، بما في ذلك، الخناجر ووكر طيور الشيخ زايد التي كانت مصنوعة من الأخشاب المحلية كالغاف والسمر.
وبين أن الشركة معنية بتوثيق كل ما له علاقة بالهوية الوطنية في مجال الأزياء الرجالية، وتم عرض منتجات من الأزياء الرجالية كالبشت والخنجر الإماراتي والعقال والشال الإماراتي.

60 مخطوطة تحتوي على أدب الصقارة العربي
يُشارك «أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط» في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بدورته الحالية، ضمن جناح نادي صقاري الإمارات لتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق المشروع.
ويُعتبر أرشيف الشرق الأوسط للصقارة مشروعاً لتوثيق وحفظ وإحياء الاهتمام بالرسائل التاريخية العربية عن الصقارة من خلال تحديد وتوثيق المخطوطات المادية، حيث يربط المشروع بين السجلات السابقة والممارسات الحالية لتوفير سجل للتراث المادي لصالح الأجيال القادمة، من خلال تحديد وإنشاء سجلات رقمية للمخطوطات التاريخية المتعلقة بالصيد بالصقارة العربية.
ونجح الأرشيف حتى الآن في جمع أكثر من 60 مخطوطة تحتوي على أدب الصقارة العربي، فيما كانت بعض المخطوطات شائعة وتمّ نسخها لما يصل إلى عشرين مرة، إلا أن نماذج أخرى من هذه الذخائر الأدبية لا تزال موجودة في نسخة واحدة فقط، لذا تمّ إنشاء أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط لجمع هذا التراث العالمي والتأكد من إتاحته للجميع والأجيال القادمة.
وتوجد هذه المخطوطات التي اكتشفها الأرشيف في مكتبات منتشرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية وجنوب آسيا.
ويسعى أرشيف الصقارة من خلال التحويل الرقمي لهذه المخطوطات وجمعها معاً في أرشيف رقمي مُتاح للجمهور إلى مشاركة ثروة المعلومات الواردة في هذه الذخائر العلمية والأدبية مع عشاق الصقارة والتراث الثقافي في جميع أنحاء العالم.
وأوضح علي مبارك الشامسي المتحدث الرسمي باسم الأرشيف عن استقبال الكثير من الزوار منذ الأيام الأولى للمعرض ممن يمثلون المهتمين برياضة الصيد بالصقور والباحثين عن تاريخ هذه الرياضة.
وأكد أهمية مشاركة أرشيف الصقارة التابع لنادي صقاري الإمارات، حيث يشهد المعرض إقبالاً من قبل زوار المعرض ويستهدف بفعالياته مختلفة الجنسيات والأعمار.
وأشار إلى أنّ الجهود التي يقوم بها أرشيف الشرق الأوسط للصقارة يحقق رؤية حكومة أبوظبي للاعتراف بها كوصي على هذا التاريخ الثقافي.
وبيّن الشامسي أنّ الأرشيف يُتيح للزوار التعرّف على أعماله والمخطوطات التي تمّت طباعتها طبق الأصل وعرضها على الجمهور، وتُعتبر مرجعاً أساسياً للباحثين عن الصقارة، والذين بإمكانهم كطلاب الجامعات الباحثين عن الصقارة الرجوع إلى منتجات الأرشيف ومخطوطاته التي يعرضها على موقعه الإلكتروني للتعرّف على هذا المشروع ودراسة هذه الرياضة التاريخية التي تعود لآلاف السنين.
وأوضح أنّ مشروع أرشيف الصقارة هو مشروع غير تجاري تمّ إطلاقه في 2008 بتوجيهات من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال الشامسي: إن أرشيف الشرق الأوسط للصقارة يهدف إلى حماية ومشاركة القصص والمعرفة الواردة في هذا الأدب، والسياقات التاريخية التي تمّ إنتاجها فيها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النصوص والمخطوطات نفسها، وحالياً، تنتشر الموارد الببليوغرافية القديمة عن الصقارة في الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم وغالباً ما تكون غير قابلة للوصول.
وركّز «أرشيف الصقارة في الشرق الأوسط» منذ تأسيسه بشكل خاص على تراث الصقارة العربية، والنصوص المكتوبة بين القرنين الثامن والسادس عشر في مختلف أجزاء المنطقة وهي محفوظة في مخطوطات أي نسخ مكتوبة بخط اليد منتجة بشكل فردي.
ويهتم «أرشيف الصقارة» بالبحث عن أهم المخطوطات المتواجدة حول العالم التي تتحدث عن الصقارة وآلية تدريب الصقور وعلاجها. وهذه المخطوطات متواجدة حول العالم ويتم البحث عنها وإعادة طباعتها طبق الأصل وإتاحتها في مكتبة توفر للباحثين مرجعاً لبحوثهم ودراساتهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أبوظبي المعرض الدولي للصيد والفروسية الإمارات معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية للصید والفروسیة المغفور له الشیخ زاید من خلال

إقرأ أيضاً:

خمس حقائق عن الشرق الأوسط الجديد

ترجمة: بدر بن خميس الظفري 

غلبت على ديناميات المنطقة ملامح تُهيّئ لاتفاق حول غزة، لكن تحقيق الهدوء الدائم يظل مرهونًا بتبني حل الدولتين. يُوصَف دونالد ترامب عادة بأنه «زعيم صفقات»، وقد أثبت هذا الوصف دقته هذا الأسبوع حين قاد إلى نجاح ملموس؛ فالهدنة التي توصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس كانت صفقة بكل معنى الكلمة، وصفقة معقدة أيضًا. ورغم وجوب التحفّظ بأنها ليست سوى المرحلة الأولى التي قد تتعثر أو تنهار إذا أخلّ أحد الأطراف بالتزاماته؛ فإنها تُعد مسارًا واقعيًّا لإنهاء العنف المروّع في غزة، وفرصة تستحقّ المحاولة، وهي تكشف في الوقت نفسه خمس حقائق أساسية عن الشرق الأوسط اليوم.

أولًا: إسرائيل باتت في موقع قوة لا مثيل له.

المحلل الجمهوري دان سِنور -وهو كاتب معروف- أشار في برنامجي على قناة «سي إن إن» الأسبوع الماضي إلى أن الخطة التي انبثق عنها الاتفاق كانت في الأصل خطة إسرائيلية، أو على الأقل خطة أمريكية يمكن لإسرائيل التعايش معها؛ فإسرائيل هي القوة المسيطرة ميدانيًّا، وقد ازدادت قوة خلال العامين الماضيين بعد أن هزمت خصومها في الخارج واحدًا تلو الآخر. لن يحدث أي شيء دون موافقتها. ومن الناحية العملية؛ من يريد وقف نيرانها عليه أن يقدم خطة تستطيع القبول بها. إن صعود إسرائيل كان لافتًا إلى حدّ أن كلًا من قطر والسعودية بدأتا تتعاملان بحذر مع هذه القوة المتزايدة؛ فالدوحة طلبت ضمانات أمنية من واشنطن فيما وقّعت الرياض اتفاقية دفاع متبادل مع باكستان الدولة التي تمتلك السلاح النووي.

ثانيًا: يمكن انتزاع تنازلات من إسرائيل، لكن الأمر يتطلب رأسمال سياسيًّا، ومهارة عالية.

استخدم ترامب كليهما بذكاء لإقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول الصفقة. يتمتع ترامب برصيد سياسي هائل لدى الإسرائيليين، وقد استخدمه للضغط على نتنياهو في اللحظة المناسبة بعد أن أثار الهجوم الإسرائيلي على عناصر من حماس في الدوحة ردود فعل غاضبة في المنطقة. كما استغل قبول حماس الجزئي للخطة، واعتبره قبولًا كاملًا في حين بدأت إسرائيل تتراجع، فدفع نحو إتمام الاتفاق حتى النهاية.

ثالثًا: المفاوضات عكست ملامح الشرق الأوسط الجديد.

يكفي أن نلقي نظرة على من جلس حول طاولة التفاوض: المصريين، والأتراك، والإسرائيليين، والقطريين، والأمريكيين إضافة إلى ممثلي حماس. كان دور مصر مهمًّا فقط في هذا السياق الخاص؛ بسبب حدودها مع غزة ومعبر رفح الذي يمثل الممر الحيوي لإدخال المساعدات. ومشاركتها تُعيد إلى الأذهان ملامح الشرق الأوسط القديم الذي كانت تتزعمه دول كبيرة ذات كثافة سكانية وثقافة عريقة.

أما الشرق الأوسط الجديد فهو اليوم تحت نفوذ إسرائيل ودول الخليج.

ويتجلى ذلك بوضوح في صعود قطر الدولة الصغيرة الغنية بالغاز، لكنها بفضل قيادتها الذكية استطاعت أن تكون طرفًا محوريًّا في أي وساطة؛ لأنها تبقي قنواتها مفتوحة مع جميع الأطراف لا سيما إيران وحماس. وفي حين كان الشرق الأوسط القديم تقوده دول كبرى رفعت شعارات القومية العربية، وشجعت الكفاح الفلسطيني المسلح؛ فإن دول الخليج تسعى اليوم إلى التحديث والتقدم التقني، وتضع السلام والاستقرار في مقدمة أولوياتها.

أما تركيا فسياساتها غير مستقرة؛ فهي دولة قوية متقلبة السياسات تميل أحيانًا إلى مغازلة التيارات الإسلامية.

رابعًا: تراجع التهديد الإيراني بدرجة ملحوظة.

منذ الثورة الإسلامية عام 1979 كانت الدول العربية تخشى إيران التوسعية ذات النزعة الأيديولوجية، لكن خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية غَرِقت إيران في أزمات اقتصادية وسياسية متكررة من حركة «الخُضر» إلى احتجاجات النساء الواسعة إلى الانقسامات داخل النخبة الحاكمة. وقد واجهت سلسلة من الضربات الإسرائيلية الموجعة التي طالت علماءها النوويين وقادتها العسكريين ومنشآتها الحساسة بلغت ذروتها في هجمات يونيو الأخيرة التي وُصفت بأنها كانت أقرب إلى غزو شامل منها إلى عملية محدودة.

خامسًا: رغم العنف والتطرف والكراهية لا توجد رؤية طويلة الأمد للمنطقة سوى العودة إلى حل الدولتين.

الدبلوماسي الأمريكي المخضرم مارتن إنديك المعروف بدعمه القوي لإسرائيل وبإيمانه في الوقت نفسه بضرورة قيام دولة فلسطينية كتب قبل وفاته العام الماضي مقالة في مجلة فورين أفيرز بعنوان «العودة الغريبة لحل الدولتين».

أوضح فيها أن التخلي عن هذا الهدف طوال العقود الماضية أثبت أنه لا بديل عنه؛ فكل الخيارات الأخرى من استمرار الاحتلال، أو الاكتفاء بدولة واحدة، أو الترحيل، لا يمكن تطبيقها واقعيًّا؛ لذلك سيعود الجميع إليه عاجلًا أم آجلًا، ولو على مضض.

غير أن تحقيق ذلك لن يتم إلا إذا تبناه ترامب نفسه، ووضع ثقله السياسي وراءه. خطته الحالية تذكره إشارة عابرة، لكنه في أثناء إعلان الهدنة عبّر عن أمله في تحقيق «سلام دائم».

ذلك الهدف يتطلب أكثر من صفقة يحتاج إلى رؤية بعيدة المدى. وثمرة هذه الرؤية -أي السلام الحقيقي الدائم- ستكون صدى خالدًا في التاريخ، وجائزة أعظم من كل الجوائز التي تمنحها لجنة نوبل في أكتوبر من كل عام.

فريد زكريا كاتب عمود في الشؤون الدولية بصحيفة واشنطن بوست، ومقدم برنامج (جي. بي. إس) على شبكة -سي إن إن- .

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي يؤكد حضوره قمة السلام في شرم الشيخ
  • ترامب: رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون مميزة جدا
  • أستاذ علوم سياسية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون الدور المصري.. وقمة شرم الشيخ تعيد رسم ملامح المشهد
  • خمس حقائق عن الشرق الأوسط الجديد
  • من الكنيست إلى شرم الشيخ.. زيارة ترامب تفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط
  • قمة ''شرم الشيخ للسلام'' تنطلق غداً في مصر بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة
  • النفط يفقد زخمه وسط ترقب لتطورات الشرق الأوسط
  • ترامب: اتفاق شرم الشيخ بداية جديدة للسلام في الشرق الأوسط
  • إلهام شاهين: السيسي أعاد لمصر مكانتها في الشرق الأوسط باتفاق شرم الشيخ
  • مصر صانعة السلام في الشرق الأوسط.. شرم الشيخ تحتضن توقيع اتفاق تاريخي لإنهاء حرب غزة