إفريقي يدخل غينيس بأطول عناق لشجرة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
لنشر ثقافة الحفاظ على بيئة سليمة، دخل صحافي من غانا موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بأطول عناق لشجرة، امتد 24 ساعة و21 دقيقة متواصلة دون راحة.
وحطم الصحافي عبد الحكيم أوال 23 عاماً، الرقم الرقم القياسي السابق البالغ 16 ساعة، وسجلته الناشطة البيئية الأوغندية فيث باتريشيا أريوكوت مطلع العام، وفقاً لما ذكرته غينيس عبر موقعها الإلكتروني.
وخلال خوضه التحدي، لم يُسمح له بأي فترة راحة خلال محاولته لتسجيل الرقم القياسي، بل فُرض عليه البقاء واقفاً وذراعاه ملفوفتان حول الشجرة طوال المدّة، وفق المنظمين.
واختار عناق شجرة كبيرة خارج مركز كوماسي الثقافي في المدينة، بهدف تسليط الضوء على أهمية الطبيعة في بلاده، التي تتعرض لاجتياح الجفاف والمتغيرات المناخية السيئة.
وبسبب تعبه الشديد بعد انتهاء التحدي، قرّرت غينيس إدخال التجربة ضمن فئة “الماراثونات”، بحيث سيُسمح للمتنافسين لاحقاً بفترات راحة تبلغ ساعتين في اليوم.
تعهّد بزراعة “شجرة مقابل كل دقيقة” استغرقها في تنفيذ محاولته القياسية، التي بلغت 1461 دقيقة. بالفعل بدأ رحلة الألف ميل وزرع أول شجرة في حديقة المركز، آملاً أن تتحول خطوته إلى مبادرة لزراعة الأشجار على مستوى الوطن.
يُذكر أن “عبدول” (كما يناديه المقربون) ليس أول رجل من غانا يسجل رقماً قياسياً عالمياً في معانقة الأشجار هذا العام، فقد سبقه طالب علوم البيئة أبو بكر طاهرو (29 عاماً)، الذي سجل رقماً قياسياً باحتضانه أكبر عدد من الأشجار في ساعة واحدة بلغ 1123 شجرة. وأعلنت غينيس في مايو (أيار) 2024، أن طاهرو دخل غابة توسكيجي الوطنية عانق 19 شجرة في كل دقيقة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
زراعة 20 مليون شجرة في منطقة الرياض
البلاد- الرياض
يعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ 40 مبادرة في منطقة الرياض بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير؛ ما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.4 مليار شجرة، وإعادة تأهيل نحو 12.8 مليون هكتارٍ من الأراضي. وأظهرت التحليلات توفر أراضٍ للمركز تقدر بـ 75 ألف هكتارٍ، ضمن نطاق 10 كم من محطات المعالجة، و302 ألف هكتارٍ، ضمن نطاق برنامج الاستمطار، في ظل الجهود الوطنية؛ لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”. وأثمرت جهود التشجير، التي يقودها المركز عن زراعة نحو 20.3 مليون شجرة في منطقة الرياض، بالتعاون مع أكثر من 86 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن مجموعة من المشاريع والمبادرات الهادفة إلى مكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التنوع الحيوي في المنطقة. ويسهم 13 مشروعًا تشجيريًا في منطقة الرياض، في زراعة نحو 2 مليون شجرة و181,300 شجيرة، ضمن خطة متكاملة تعتمد على الدراسات البيئية والمسوحات الميدانية؛ لتحديد أنسب المواقع للتشجير، ضمن النطاقات البيئية، والزراعية، والحضرية، والمواصلات، بما يعزز من الغطاء النباتي، ويحقق مستهدفات الاستدامة.