موقع 24:
2025-06-24@12:47:34 GMT

أبوظبي.. "القابضة" تتولى إدارة عمليات "درب" و"مواقف"

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

أبوظبي.. 'القابضة' تتولى إدارة عمليات 'درب' و'مواقف'

تولت شركة "القابضة" (ADQ)؛ إدارة وتشغيل وتطوير منظومة أبوظبي للتعرفة المرورية "درب"، ومنظومة المواقف في أبوظبي "مواقف"، تحت إشراف دائرة البلديات والنقل متمثّلة بمركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقُّل".

وبموجب هذا التفويض، ستقوم شركة "القابضة" (ADQ)، بإدارة نظامَي "درب" و"مواقف" ما يضمن استمرارية تقديم الخدمات للمتعاملين بالجودة والمستوى ذاته، إضافة إلى استفادة "درب" و"مواقف" من محفظة أصول "القابضة" (ADQ) في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، لدعم تطوير شبكة نقل ذكية آمنة ومستدامة في إمارة أبوظبي.


ولن تتأثر عمليات "درب" و"مواقف" بالانتقال إلى شركة "القابضة" (ADQ)، حيث ستواصل المنظومتان تقديم خدماتهما للمتعاملين من خلال القنوات الرقمية الخاصة بكلٍّ منهما، وستبقى المسؤولية الرقابية لكلٍّ من "درب" و"مواقف" ضمن اختصاصات ومسؤوليات "أبوظبي للتنقُّل".
وتُشرِف منظومة "درب"، التي أطلقت في عام 2021، على إدارة ثماني بوابات تعرفة مرورية في الإمارة موزعة على الجسور الرئيسية المؤدية إلى المدينة ومنها، وتهدف المنظومة إلى تخفيف الازدحام في إمارة أبوظبي، والتشجيع على استخدام وسائل النقل العامة. وأنشئ نظام "درب" بهدف تحقيق أهداف حكومة أبوظبي لتعزيز تنافسية الإمارة على الصعيد العالمي، عبر توفير بنية تحتية ذكية وعالمية المستوى للتنقُّل.
وأسست منظومة "مواقف" في عام 2009، بهدف تطوير منظومة نقل متكاملة في أبوظبي، حيث تقدم للسائقين في الإمارة مواقف عامة ومنظمة، وهي منظومة رقمية كلياً توفر خدمات الدفع عبر الهاتف المتحرك، إضافةً إلى تكامل خدماتها مع التطبيق الذكي "درب".
وقال عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل: تندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية تعزيز الشراكة والتعاون مع الشركات الرائدة، والعمل على تطوير منظومة النقل لتحقيق آفاق جديدة في قطاع النقل في الإمارة، ونتطلَّع إلى العمل مع "القابضة" (ADQ)، بهدف تعزيز تجربة المتعاملين، واستمرارية توفير الخدمة وفق أعلى المستويات.
وقال منصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة "القابضة" (ADQ): ستسهم توسعة محفظتنا، من خلال انضمام (درب) و(مواقف)، في تعزيز جهود التعاون التي ستنعكس على شكل عوائد مالية مستدامة، وتوفير خدمات عالية الجودة للمتنقِّلين، وتقديم حلول مستدامة لمواقف المركبات على مستوى الإمارة. وستُسهم المنظومتان في تحسين تنقل الأفراد والبضائع بسلاسة، وتوفير حلول عملية ومتقدِّمة لتحديات التنقل داخل المدن، ما يعزز محفظة أصولنا الحالية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ويساعد على تطوير شبكة نقل ذكية آمنة ومستدامة في إمارة أبوظبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مركز النقل المتكامل

إقرأ أيضاً:

بين التأييد والتنديد وتجنب التصعيد.. مواقف دولية من الضربة الأميركية لإيران

تباينت الموافق الدولية من الهجوم الأميركي الأخير على منشآت إيران النووية بين دول تؤيد الضربات الجوية، وأخرى تدعو إلى تجنب التصعيد، وثالثة تندد وتحذر.

فمن جهتها، أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الاثنين عن دعمها الضربات الجوية الأميركية، لكنها أعربت عن رغبتها في تجنب الانزلاق إلى "حرب شاملة" بالشرق الأوسط.

وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ للصحفيين "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، ندعم اتخاذ إجراءات لمنع حدوث ذلك، وهذا هو الواقع".

كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للصحفيين اليوم "اتفق العالم منذ فترة طويلة على أنه لا يمكن السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ونحن ندعم التحرك لمنع ذلك".

من ناحيته، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد بشكل غير مباشر عن دعمه الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.

وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور "من المهم أن يكون هناك حسم أميركي في هذا الشأن"، مضيفا أنه "يجب ألا يكون هناك انتشار للأسلحة النووية في العالم الحديث".

وأكد الرئيس الأوكراني أن روسيا تستخدم طائرات شاهد المسيّرة الإيرانية في الحرب في أوكرانيا.

وقال "قرارات إيران بدعم روسيا جلبت دمارا هائلا وخسائر بشرية مدمرة لبلادنا وللعديد من الدول الأخرى".

فولوديمير زيلينسكي (يمين) وأنتوني ألبانيز أعربا عن تأييدهما الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية (رويترز) ضبط النفس

في المقابل، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر جميع الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات، موضحا أن بريطانيا لم تشارك في الهجوم، لكنها أُبلغت به مسبقا -كما هو متوقع- من حليف وثيق للولايات المتحدة.

وحذر ستارمر من التصعيد، وقال في تصريحات أدلى بها من مقره الريفي في تشيكرز "يمثل ذلك تهديدا للمنطقة وتهديدا يتجاوزها، ولهذا ركزنا كل جهودنا على التهدئة، وإعادة الأطراف إلى المفاوضات بشأن ما يشكل تهديدا حقيقيا يتعلق بالبرنامج النووي".

إعلان

كما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس من "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" بعد الضربة الإيرانية للمنشآت النووية الإيرانية، وطالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بممارسة "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل "السماح بالعودة إلى المسار الدبلوماسي".

وقال ماكرون إن "استئناف المناقشات الدبلوماسية والتقنية هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه جميعا، وهو منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ولكن أيضا تجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة".

كما أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا أمس الأحد دعت فيه إيران إلى "تجنب الأعمال التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة"، وأعلنت أنها ستواصل جهودها الدبلوماسية لخفض التوتر، وأشارت إلى أنها تدعم السلام والاستقرار في جميع دول المنطقة.

وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث ملتزمة بأمن إسرائيل، وأنها تعارض امتلاك إيران أسلحة نووية، ودعا طهران إلى "المشاركة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي".

من ناحيتها، حثت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الاثنين جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.

وكتبت الوزارة في منشور على منصة إكس إن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قال ذلك لنظيره الإيراني عباس عراقجي أثناء اجتماع في إسطنبول.

إيمانويل ماكرون (وسط) طالب بـ"أقصى درجات ضبط النفس" من أجل "السماح بالعودة إلى المسار الدبلوماسي (الفرنسية) تنديد

وعلى الجانب الآخر، نددت كوريا الشمالية بشدة اليوم بالهجوم الأميركي على إيران، ووصفت بيونغ يانغ الهجوم بأنه انتهاك خطير للمصالح الأمنية والحقوق الإقليمية لدولة ذات سيادة.

كما وصف المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمس الأحد الهجمات الأميركية على إيران بأنها "تصرفات غير مسؤولة وخطيرة واستفزازية"، مؤكدا أن بلاده تدين هذه الهجمات بـ"أشد العبارات".

وانتقد نيبينزيا عدم خضوع إسرائيل لبرنامج تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها ليست طرفا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ووصف هذا الوضع بأنه "قبيح وساخر".

فاسيلي نيبينزيا اعتبر الهجمات الأميركية "تصرفات غير مسؤولة وخطيرة" وبلاده تدينها بـ"أشد العبارات" (الفرنسية)

من ناحيته، اعتبر مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ أمس الأحد أن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وسيادة إيران، وقال إن القصف الأميركي زاد حدة التوتر في الشرق الأوسط و"وجّه ضربة" إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وطالب كونغ "أطراف النزاع -ولا سيما إسرائيل- التوصل فورا إلى وقف إطلاق نار، ومنع تصعيد التوتر، وتوسع رقعة الحرب".

كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية بأنها "تمثل منعطفا خطيرا" في المنطقة، ودعا إلى التحرك فورا وبحزم لإنهاء الصراع والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • الصلابي: مواقف قطر «مشرفة» يشهد لها القريب والبعيد
  • توضيح آلية إصدار تصريح مواقف أصحاب الهمم بأبوظبي
  • حجز مركبات الأجرة عبر «يانغو» في عجمان
  • «مدير الديوان بالفجيرة» يبحث منظومة النقل مع وفد «الطاقة»
  • عمّار بن حميد يعتمد مبادرة «صيفنا متوازن» في حكومة عجمان
  • الشارقة: إجازة جديدة للزواج لـ 8 أيام عمل.. ولرعاية طفل لمدة عام
  • بين التأييد والتنديد وتجنب التصعيد.. مواقف دولية من الضربة الأميركية لإيران
  • جائزة لجنة التحكيم للفيلم الفلسطيني ولدت مشهورًا بمهرجان الرباط للفيلم الكوميدي
  • رسميا .. مصر تتولى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز
  • مصر تتولى رسميًا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز لأول مرة في تاريخها