يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ميلاد النور الذي أضاء العالم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في يوم الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل، شهدت مكة المكرمة حدثًا عظيمًا غير مجرى التاريخ، وهو ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا اليوم المبارك لم يكن مجرد يوم عادي، بل كان بدايةً لعصر جديد أضاءت فيه البشرية بنور الرسالة المحمدية.
العلامات الربانية يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلمتميز يوم مولده بالعديد من العلامات الربانية التي أعلنت عن قدوم النبي المنتظر، وجاءت لتشير إلى أن العالم على وشك أن يشهد تحولًا كبيرًا في القيم والأخلاق والدين.
يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان حدثًا عظيمًا في تاريخ البشرية، إذ كان مقدمة لظهور أعظم رسول أرسله الله لهداية الإنسانية وإخراجها من الظلمات إلى النور.
وُلد النبي محمد في الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل في مكة المكرمة، في وقت كانت فيه الجزيرة العربية تعاني من الجهل والظلم والشرك.
كان هذا اليوم بداية لنور جديد أضاء العالم كله بتعاليمه السامية وأخلاقه العالية.
أحداث يوم مولد النبيعند ولادة النبي صلى الله عليه وسلم، وقعت عدة أحداث مباركة تميزت بها هذه اللحظة العظيمة، حيث روى المؤرخون وكتب السير العديد من المعجزات التي صاحبت مولده، ومنها:
يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ميلاد النور الذي أضاء العالم1. **انطفاء نار فارس**: كانت نار فارس تُعبد لألف عام، ولكن في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم انطفأت هذه النار، وكانت تلك إشارة إلى نهاية حقبة الجهل والشرك وبدء عصر جديد من التوحيد.
2. **اهتزاز إيوان كسرى**: في نفس الليلة التي ولد فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اهتز إيوان كسرى وسقطت منه أربعة عشر شرفة، وقد فسر العلماء هذا الحدث بأنه علامة على زوال ملك الفرس، وهو ما تحقق لاحقًا بعد انتشار الإسلام.
3. **جفاف بحيرة ساوة**: كانت بحيرة ساوة في بلاد الفرس مقدسة لدى الناس، ولكن يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم جفت تلك البحيرة، وكانت إشارة إلى نهاية عبادة الأوثان والأصنام وبداية عبادة الله وحده.
4. **نور ملأ الآفاق**: روي أن السيدة آمنة بنت وهب، والدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رأت نورًا يخرج منها أضاء قصور الشام، وكان هذا النور رمزًا للنور الذي سيحمله النبي صلى الله عليه وسلم للبشرية من خلال رسالته.
مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: حدث غير مجرى البشرية دلالات مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلمهذه الأحداث العجيبة لم تكن مجرد ظواهر طبيعية، بل كانت علامات ربانية على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ودوره العظيم في تغيير مسار البشرية.
مولده كان إشارة إلى نهاية عصر الظلم والجور، وبدء عصر جديد من العدل والرحمة، حيث جاء الرسول ليبشر الناس برسالة التوحيد والسلام.
ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: بداية عصر النور والهدى أهمية مولد النبي في التاريخلم يكن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم حدثًا عاديًا في تاريخ البشرية، بل كان بداية لتغيير شامل للعالم بأسره.
كان قدوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للإنسانية، حيث أرسله الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى طريق الحق والعدل.
من خلال دعوته، تم إرساء قواعد السلام، والمساواة، والعدالة الاجتماعية، وأصبح الإسلام نورًا يهتدي به الملايين في جميع أنحاء العالم.
ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم: بداية عصر النور والهدى
كان يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يومًا استثنائيًا في تاريخ البشرية، فهو اليوم الذي أضاء فيه نور الهداية للعالم أجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم مولد النبي محمد ذكرى المولد النبوي المولد النبوي الشريف يوم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم یوم مولد النبی محمد صلى الله علیه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم أضاء العالم الذی أضاء
إقرأ أيضاً:
هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء؟.. انتبه لـ7 حقائق ينبغي معرفتها
ينبغي معرفة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، حيث إنها من صلوات الفريضة المكتوبة ، التي لا ينبغي التهاون فيها بأي حال من الأحوال ولا بأحكامها، كما أنه ينبغي اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم - في أدائها ، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟.
ورد عن مسألة هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء ؟، أنه كان صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرشِدُ أُمَّتَه إلى ما فيه خيرُهم وصَلاحُهم، وكان يحِبُّ التَّطهُّرَ والتَّطيُّبَ عندَ كلِّ صَلاةٍ لمَن استطاعَ إلى ذلك سَبيلًا، كما أرشَدَنا إلى الأوقاتِ الفاضلةِ لبَعضِ صَلواتِ الفرائضِ.
وقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحديثِ : "لولا أنْ أشُقَّ"، أي: لولا مَخافةُ التَّشديدِ في الأمْرِ، "على أُمَّتي" الأُمَّةُ تُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الإجابةِ، وتُطلَقُ ويُرادُ بها أُمَّةُ الدَّعوةِ، والمُرادُ بها هنا أُمَّةُ الإجابةِ، "لَأمرْتُهم بالسِّواكِ عندَ كلِّ صَلاةٍ"، أي: لَأمرْتُهم وأرشدْتُهم إلى تَنظيفِ وتَطييبِ الفَمِ والأسنانِ بالسِّواكِ قبْلَ كلِّ صَلاةٍ، وهو العُودُ الَّذي تُدْلَكُ به الأسنانُ لتَنظيفِها، والسِّواكُ: يُتَّخَذُ مِن شَجرةِ الأراكِ وغيرِها، وهو مَطْهَرةٌ للفَمِ، مَرضاةٌ للرَّبِّ جَلَّ وعلا.
وجاء عن قوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ "ولَأخَّرْتُ صَلاةَ العشاءِ"، أي: إقامتَها، "إلى ثُلثِ اللَّيلِ"، أي: إلى نِهايةِ ثُلثِ اللَّيلِ الأوَّلِ؛ لِما فيه من الفضْلِ، وقد جاء في فضْلِ تأخيرِها ما رواهُ أبو داودَ، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "أعْتِموا بهذه الصَّلاةِ؛ فإنَّكم قد فُضِّلْتم بها على سائرِ الأُمَمِ، ولم تُصَلِّها أُمَّةٌ قبْلَكم". وفي الحديثِ: الحَثُّ على تَنظيفِ الفَمِ وتَطييبِه بالسِّواكِ وغيرِه. وفيه: بَيانُ حِرْصِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّيسيرِ على النَّاسِ. وفيه: مَشروعيَّةُ تأخيرِ صَلاةِ العِشاءِ عن أوَّلِ وقْتِها.
حديث تأخير صلاة العشاءورد حديث صحيح عن تأخير صلاة العشاء ، فيما أخرجه الترمذي (167) واللفظ له، والنسائي (534) بنحوه، وابن ماجه (691) باختلاف يسير، وأحمد (7412) مطولاً، في صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5313 ، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أنْ يؤخِّرُوا العشاءَ إلى ثُلثِ الليلِ ، أو نصفِهِ).
وروى زيد بن خالد الجهني في سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 23 ، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - : ( لولا أنْ أشُقَّ على أمَّتِي لأمرتُهُمْ بالسِّوَاكِ عندَ كلِّ صلاةٍ ، ولأَخَّرْتُ صلاةَ العشاءِ إلى ثُلثِ الليلِ)، أخرجه البخاري معلقاً بصيغة التمريض قبل حديث (1934) مختصراً، وأخرجه موصولاً أبو داود (47) مختصراً، وأحمد (17048) مختصراً وبزيادة في آخره.
هل كان النبي يؤخر صلاة العشاءقالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل ، والفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( هل كان رسول الله يؤخر صلاة العشاء ؟) أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل فإنه يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، ومن يؤخر العشاء عن الثانية عشرة بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".
وقت صلاة العشاءورد أنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمُصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، فصلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل، والنبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.