4 محاور في المنتدى العالمي للتنقُّل ومدن الدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، المحاور الرئيسية لـ «المنتدى العالمي للتنقُّل ومدن الدراجات الهوائية 2024» الذي يقام في الفترة من 18 إلى 19 ديسمبر، في أبوظبي، ولأول مرة في دولة الإمارات وقارة آسيا، وتتضمن الدورة السادسة للمنتدى 4 محاور رئيسية هي: تأثير الدراجين كأبطال للتغيير، مدن ركوب الدراجات الهوائية حول العالم، ركوب الدراجات الهوائية نحو مستقبل مستدام، واستراتيجيات نمو السياحة الرياضية.
ويُعقد «المنتدى العالمي للتنقُّل ومدن الدراجات الهوائية» الحدث الذي يقام كل عام لدعم التنقُّل المستدام وتعزيز مساهمة ركوب الدراجات في أعمال التنمية المستدامة العالمية، حيث يجمع مجتمع النقل وركوب الدراجات وممثلين عن الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية والاتحادات الدولية والقارية، وممثلين عن الدولة المستضيفة، وخبراء صناعة الرياضة، ومشجعي استخدام الدراجات الهوائية وسيلةً للتنقل، وخبراء صناعة الرياضة.
ويُشارك في المنتدى نخبة من الخبراء من أصحاب الرؤى العملية حول المبادرات والاستراتيجيات والشراكات التي يتم تنفيذها في جميع أنحاء العالم من قبل أصحاب المصلحة في مجال ركوب الدراجات.
وتُعدّ دورة هذا العام السادسة للمنتدى، حيث انطلق في دورته الأولى في ميلانو (إيطاليا) 2018، ثم عُقد في باريس (فرنسا) 2019، ثم في أودنسه (الدنمارك) 2021، ثم في غلاسكو، اسكتلندا، (المملكة المتحدة) 2022، ثم في بروج (بلجيكا) في عام 2023.
وفي اليوم الأول من أعمال المنتدى، تلقي صفيّة الصايغ لاعبة المنتخب الوطني للدراجات الهوائية، وأول درّاجة إماراتية محترفة، وعضو فريق الإمارات القابضة للسيدات التابع للاتحاد الدولي للدراجات، كلمة ستكون مصدر إلهام للعديد من الرياضيات الأخريات، سواء في الإمارات أو في مختلف أنحاء العالم. حيث ستشارك قصتها الشخصية، وتشرح كيف تسعى هي وفريق الإمارات القابضة إلى تشجيع المزيد من الإناث، على ممارسة رياضة ركوب الدراجات، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وتجمع صفيّة ما بين دراسة التصميم الجرافيكي في الجامعة وجدول تدريبي حافل. ففي العام 2023، أصبحت صفيّة أول راكبة دراجات عربية تشارك في طواف عالمي للسيدات تابع للاتحاد الدولي للدراجات، وفي عام 2024، أصبحت أيضاً أول إماراتية تتأهل للألعاب الأولمبية، كما شاركت في سباق الطريق في باريس 2024.
وكشف مجلس أبوظبي الرياضي والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية عن مكان استضافة فعاليات المنتدى في يومه الأول، في فندق باب القصر، الواقع على مقربة من كورنيش أبوظبي ومسار الدراجات الذي يبلغ طوله 9 كيلومترات، حيث سيسمح قربه من مكان منافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية، للمشاركين بالمشي أو ركوب الدراجة للوصول إلى الحدث المرتقب خلال الفترة 17 - 21 ديسمبر القادم.
ويقام اليوم الثاني للمنتدى، والذي يتضمن العديد من ورش العمل التفاعلية وجولات الدراجات الهوائية، في مقر نادي أبوظبي للدراجات الهوائية في جزيرة الحديريات، حيث تعد جزيرة الحديريات مكاناً مميزاً لمجموعة واسعة من مرافق ركوب الدراجات ذات المستوى العالمي (بما في ذلك ركوب الدراجات على الطرق والدراجات الجبلية وسباقات BMX وBMX Freestyle) التي تلبي احتياجات الرياضيين المحترفين والهواة من جميع المستويات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي الدراجات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتضن أولمبياد الكيمياء الدولي.. اليوم
دبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 6 إلى 14 يوليو 2025، الدورة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي (IChO 2025)، الحدث العلمي الأبرز عالمياً في مجال الكيمياء، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة، وهي أكبر نسبة مشاركة في تاريخ الأولمبياد منذ انطلاقته الأولى في عام 1968، مما يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها الإمارات على خريطة التعليم العلمي العالمي.
وبهذه المناسبة، أكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن استضافة هذا الحدث العالمي تعكس رؤية دولة الإمارات في أن تكون منارة للعلم والابتكار، ووجهة رائدة في دعم المواهب العلمية الشابة، مشيرة إلى أن تنظيم الأولمبياد في دبي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتعليم والعلوم والتميز الأكاديمي.
وأضافت معاليها: أن هذا الحدث سيُلهم الطلبة الإماراتيين، ويُسهم في إعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الإبداع والمنافسة عالمياً، كما يمثل فرصة وطنية لتعزيز جودة التعليم وتطوير بيئة تعليمية تواكب أفضل النماذج العالمية.
من جهته، أشار معالي زكي أنور نسيبة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة –، إلى أن أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 يُعد منصة علمية عالمية تسلط الضوء على التميز الأكاديمي وروح الابتكار لدى الشباب، وتعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العلوم والمعرفة، وتأتي مشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة في هذا الحدث العالمي تأكيداً لدورها كمؤسسة وطنية رائدة تساهم في إنتاج المعرفة ونشرها وتوظيفها في خدمة المجتمع.
وأضاف: «من خلال هذه المشاركة، نجسد رسالتنا المتمثلة في المساهمة الفاعلة في مواجهة التحديات العالمية، وبناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار. إننا في جامعة الإمارات نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة، ودعم المبادرات العلمية الدولية، هو حجر الأساس نحو عالم أكثر تطوراً واستدامة».
ويتضمن البرنامج العام لأولمبياد 2025، اختبارات نظرية وعملية عالية المستوى، وجولات معرفية وثقافية للمشاركين، إلى جانب فعاليات احتفالية تُجسد روح التلاقي الثقافي بين الشباب من مختلف دول العالم. كما تنفرد نسخة هذا العام من الأولمبياد بحزمة من الابتكارات التقنية التي تشمل أدوات رقمية متقدمة لمراقبة سير الاختبارات، إضافة إلى بيئة اختبار عملي متكاملة تمثل نموذجاً مستقبلياً للمختبرات التعليمية.
ويضم الفريق الإماراتي المشارك في أولمبياد 2025، أربعة طلبة موهوبين، تم اختيارهم بعد سلسلة من التصفيات الوطنية الدقيقة. وخضع الفريق إلى برنامج تدريبي مكثف أمتد لأشهر، شمل ورشاً تخصصية ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، من أبرزها مخيم تدريبي في مركز سيريوس بروسيا، ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات. ويُجسّد هذا الإعداد التزام الوزارة ببناء كفاءات وطنية قادرة على تمثيل الدولة في المحافل العلمية العالمية.
تبادل الخبرات
سيشكل أولمبياد 2025 منصة محفزة لتشجيع الطلبة الإماراتيين على التخصص في الكيمياء والمجالات العلمية ذات الصلة، وسيُسهم في دفع المؤسسات التعليمية نحو مراجعة مناهجها وتطويرها بما يتماشى مع المعايير الدولية. كما سيتيح هذا الحدث فرصاً غير مسبوقة لتبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين والباحثين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي على المستوى الدولي، إلى جانب دوره الملهم في تسليط الضوء على أهمية العلوم في التنمية المجتمعية، وتحفيز الأجيال القادمة على الانخراط في مجالات العلوم، والتكنولوجيا.
وتأتي هذه الاستضافة، امتداداً لسلسلة من النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في تنظيم أولمبيادات علمية عالمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين (2021)، وأولمبياد الأحياء الدولي (2023)، مؤكدةً جاهزية الدولة وقدرتها على استضافة فعاليات تعليمية بمعايير عالمية، بما يعزز حضورها في مسيرة دعم المعرفة، ويكرّس دورها كمركز دولي للابتكار والتعليم النوعي.