وزير البترول والسفير الفرنسي يبحثان زيادة التعاون والاستثمار في مجالات الطاقة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، وتناول اللقاء مجالات التعاون المشترك فى قطاع البترول والغاز، وموقف التعاون القائم مع الشركات الفرنسية، مثل توتال إنرجيز واكسنس، والتعاون والتفاهم القائم بين الجانبين حول أهمية دعم جهود استغلال الثروات الطبيعية بمنطقة شرق المتوسط بما يضمن حقوق الجميع فى التنمية والاستفادة من ثرواتهم.
كما تطرق اللقاء إلى بحث تناول التطورات التى تجريها مصر للاستفادة من الثروات التعدينية، والفرص الناتجة عن هذا التطوير فى هذا القطاع الواعد، وكذا توجه مصر لزيادة استغلال مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والمشروعات الخضراء.
وأكد بدوى على أن التعاون بين الجانبين المصرى والفرنسى متأصل ومدعوم بالعلاقات التاريخية التى تعمل القيادة السياسية بالبلدين على تطويرها بشكل مستمر، وأنه يتم استثمار هذا التعاون فى تنمية مشاركة الجانب الفرنسى فى مشروعات الإنتاج البترولى وبخاصة فى مجال الاستكشاف الذى تعمل مصر خلال الفترة الحالية على طرح فرص فيه أكثر تميزاً فى ظل الجهود الدؤوبة التى تعمل عليها لزيادة الإنتاج من الثروة البترولية.
وثمن إيريك هذا التعاون لافتاً إلى حرصه الكامل على توفير كامل الدعم لكل ما يسهم فى زيادته، وأنه منذ بداية تواجده فى مصر منتصف العام الحالى يلمس ما تعمل عليه من تطوير فى البيئة الجاذبة للاستثمار وتنمية مجتمعاتها، وأن الشركات الفرنسية مهتمة بزيادة استثمارتها فى مصر وأنه داعم لجهود التعاون القائمة بين الوزارة ووكالة التنمية الفرنسية فى مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والمشروعات المتعلقة بزيادة كفاءة الإنتاج وترشيد النفقات وكفاءة الطاقة وإزالة الكربون والتقاطه وتخزينه وخفض الانبعاثات واسترجاع غازات الشعلة ومشروعات التطوير والهيكلة وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول مصر وفرنسا الغاز كريم بدوى وزير البترول
إقرأ أيضاً:
«مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
استعرضت شركتا مبروك والزويتينة النفطيتان نشاطاتهما وخططهما لتعزيز الإنتاج خلال العام الجاري 2025، في اجتماعَين فنيين منفصلين عقدا مع الإدارات الفنية بالمؤسسة الوطنية للنفط يومي الإثنين والثلاثاء.
وناقشت شركة مبروك خلال اجتماعها استهداف إنتاج يبلغ 21 ألف برميل يومياً من النفط الخام، بالإضافة إلى خطط إعادة تشغيل حقل المبروك، وتعزيز الإنتاج في حقل الجرف البحري، إلى جانب الميزانية المقترحة لتنفيذ هذه الخطط المستقبلية.
أما شركة الزويتينة، فقد استعرضت نشاطها في مختلف الحقول، بما في ذلك إنجازات إعادة تأهيل واستئناف الإنتاج في حقول الفداء، الحكيم، والذهب، التي كانت خارج الخدمة منذ عام 2015.
وحضر الاجتماعَين مدراء الإدارات المعنية بالمؤسسة، ورؤساء وأعضاء لجان الإدارة في الشركتين، إلى جانب مختصين فنيين وماليين من المؤسسة والشركتين، وممثلين عن شركات تقنية ليبيا، الجوف، الوطنية للإنشاءات، ومركز بحوث النفط، والشركاء الأجانب.
يأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المشترك لتعزيز الإنتاج النفطي وتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في دعم الاقتصاد الوطني.