موقع 24:
2025-05-24@21:06:45 GMT

الناتو: أوكرانيا حققت الكثير بمهاجمة كورسك الروسية

تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT

الناتو: أوكرانيا حققت الكثير بمهاجمة كورسك الروسية

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في أوسلو، الخميس، إن أوكرانيا حققت "الكثير" في هجومها على كورسك في روسيا لكن من الصعب القول كيف سيتطور الوضع فيما بعد.

وأضاف ستولتنبرغ: "الأوكرانيون فقط هم من بوسعهم اتخاذ الخيارات الصعبة المطلوبة، مثل مكان نشر قواتهم ونوع الحرب المناسب في هذه الحالة".

The #NATO- Ukraine Council met to address developments on the battlefield & Ukraine's priority capability needs. Allies strongly condemn the escalation in Russian air strikes on Ukraine. We must continue to provide Ukraine with the equipment & munitions it needs to defend itself.

— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) August 28, 2024

وتتقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا بينما أقدمت القوات الأوكرانية على توغل جريء في منطقة كورسك الروسية بشنها، في السادس من أغسطس (آب) أكبر هجوم أجنبي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال ستولتنبرغ إن من حق أوكرانيا الدفاع عن نفسها وهذا يتضمن استخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على إصابة أهداف عسكرية على الأراضي الروسية.

وقال ستولتنبرغ "مسرور لأن دولاً كثيرة من حلف شمال الأطلسي أتاحت هذه الفرصة، وتلك التي لا تزال تفرض قيوداً خففت القيود حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها".

ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، اجتماعاً لمجموعة رامشتاين، وهي تحالف من الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة. ومن المتوقع أن يطلب زيلينسكي في الاجتماع تعزيز إرسال الأسلحة، وتحديداً الصواريخ بعيدة المدى.

ودعا زيلينسكي الحلفاء إلى المساعدة في الدفاعات الجوية وإزالة القيود التي تمنع كييف من استخدام الأسلحة التي تحصل عليها في توجيه ضربات بعيدة المدى في روسيا.

وقال ستولتنبرغ في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي إنه لا يرى أي تهديد عسكري وشيك ضد دول حلف شمال الأطلسي لكنه أضاف أن هناك خطراً قائماً من الإرهاب والهجمات الإلكترونية والتخريب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ستولتنبرغ القوات الروسية أوكرانيا شمال الأطلسي لرئيس الأوكراني ستولتنبرغ الحرب الأوكرانية الناتو

إقرأ أيضاً:

ماذا حققت جولة مفاوضات واشنطن وطهران الخامسة؟ وما علاقة إسرائيل؟

اتفق محللان سياسيان على أن جولة المفاوضات الخامسة بين واشنطن وطهران أظهرت مؤشرات على تقدم جزئي، لكنها لا تزال تصطدم بعقبة مركزية تتعلق بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وسط ضغط إسرائيلي متصاعد يسعى إلى فرض معادلة "صفر تخصيب"، وهو ما يهدد بنسف أي توافق محتمل.

ووسط أجواء مشحونة بالتصعيد والتوجس اختُتمت في العاصمة الإيطالية روما الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي وصفها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها "الأكثر مهنية" حتى الآن، مشيرا إلى أنها قد تفتح الباب أمام تقدم مرتقب.

وعُقدت هذه الجولة الجديدة من المحادثات في مقر سفارة سلطنة عمان في روما بحضور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني، وتزامنت مع لقاء جمع ويتكوف بمسؤولين إسرائيليين قبل انطلاق المحادثات، مما أعاد إلى الواجهة تساؤلات بشأن الدور الإسرائيلي وتأثيره المحتمل على مسار هذه التفاهمات النووية.

وأشارت روكسان فارمان فارمايان أستاذة العلاقات الدولية في جامعة كامبردج إلى أن وصف الجولة بالمهنية يعكس جدية الطرفين، لكنها أوضحت أن الولايات المتحدة طرحت للمرة الأولى موقفا صارما يتمثل في المطالبة بتوقف إيران الكامل عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما تعتبره طهران خطا أحمر لا يمكن التنازل عنه.

إعلان

وترى فارمايان أن الموقف الأميركي الجديد لا يتيح هامشا كبيرا للحلول الوسط، مشيرة إلى أن إيران أعلنت صراحة أن لا اتفاق ممكنا من دون الإقرار بحقها في التخصيب، مما يعني أن التناقض في المواقف لا يزال قائما في جوهر الملف.

تجنب المواجهة

بدوره، اعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الدكتور خليل العناني أن المفاوضات تعكس رغبة الطرفين في تجنب المواجهة، مشيرا إلى أن لدى كل طرف خطوطا حمراء لا يرغب في تجاوزها، أبرزها مستوى التخصيب ونطاقه.

ويضيف العناني أن الموقف الأميركي يعاني انقساما داخليا، فهناك تيار متشدد يطالب بتفكيك البرنامج الإيراني بالكامل، في حين تقبل أطراف أخرى بالتخصيب المحدود ضمن المعايير السلمية التي حددها اتفاق 2015، مع فرض رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار إلى أن الإيرانيين يطالبون في المقابل بضمانات قانونية ملزمة تمنع انسحاب واشنطن من أي اتفاق كما حدث عام 2018، مؤكدا أن مسألة الثقة بين الطرفين لا تزال أبرز العقبات في طريق التوصل إلى تفاهم مستدام.

وبينما أبدى المسؤولون الأميركيون تفاؤلا مشوبا بالحذر فإن إسرائيل -بحسب فارمايان- باتت تتخذ خطوات ميدانية استعدادا لعمل عسكري ضد المنشآت الإيرانية، مما يضيف ضغطا إضافيا على طهران وواشنطن لتسريع التفاهم، وإن كان ذلك لا يبدد الهواجس المتعلقة بخيارات تل أبيب المنفردة.

وأوضحت فارمايان أن خطر التصعيد يزداد مع تنامي القناعة الإسرائيلية بأن المفاوضات لن تسفر عن تفكيك كامل للبرنامج الإيراني، ولا سيما بعد إعلان طهران عن تطوير قدرات جديدة في مجال الطائرات المسيرة قادرة على استهداف إسرائيل وقواعد أميركية في المنطقة.

اتفاق جديد

وفي هذا السياق، يرى العناني أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى صياغة اتفاق جديد يمنحه زخما سياسيا داخليا، ويمنع في الوقت نفسه انزلاق واشنطن إلى مواجهة عسكرية غير محسوبة، خاصة في ظل الانتشار العسكري الأميركي الواسع في الشرق الأوسط.

إعلان

ويضيف أن الإدارة الأميركية تواجه معضلة الموازنة بين مطامح إسرائيل التي ترفض مبدأ التخصيب من أساسه، والواقع الجيوسياسي الذي يفرض حلا وسطا يضمن لإيران حقها السيادي في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وبحسب فارمايان، فإن الخطر لا يقتصر على تباين المواقف بين واشنطن وطهران، بل يشمل أيضا التجاذبات الداخلية داخل الكونغرس الأميركي الذي يضم تيارا قويا مواليا لإسرائيل يرفض أي اتفاق لا يتضمن "صفر تخصيب"، مما يجعل تمرير الاتفاق داخل الكونغرس محفوفا بالتعقيدات.

ورجحت أن يذهب ترامب نحو توقيع اتفاق بصفة تنفيذية دون إحالته إلى الكونغرس، محاولا بذلك تسويق الاتفاق بأنه نجاح شخصي وتجاوز لفشل الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما رغم أن هذا المسار قد يعيد إنتاج الأزمة في حال تغيرت الإدارة الأميركية لاحقا.

ورغم كل التعقيدات فإن العناني يرى أن اللحظة الراهنة قد تكون أكثر نضجا من مفاوضات 2015، مشيرا إلى أن توافقا داخل إدارة ترامب بدأ يتبلور بشأن الحاجة لاتفاق يبعد خيار الحرب عن الطاولة، ويمنح واشنطن فرصة لاحتواء التهديد النووي الإيراني ضمن معايير قابلة للتنفيذ.

ضربة عسكرية

ولم تخفِ فارمايان مخاوفها من إمكانية أن تقدم إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران دون الرجوع إلى واشنطن، مشيرة إلى أن اتصالات أجريت مؤخرا بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب مقتل دبلوماسييْن إسرائيلييْن اثنين في واشنطن قد تشير إلى تنسيق أمني جديد يعيد ضبط إيقاع العلاقة بين الجانبين.

من ناحيته، شدد العناني على أن ما يطالب به نتنياهو يشبه "الحل الليبي"، أي تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وهو ما تعتبره طهران إهانة لسيادتها الوطنية، مؤكدا أن أميركا لا تتبنى هذا الطرح المتطرف حتى اللحظة.

ويختم العناني بالتأكيد على أن المسار التفاوضي لا يزال ممكنا إذا ما تم تثبيت نقطتين رئيسيتين: قبول تخصيب محدود للأغراض السلمية، وضمان عدم انسحاب أميركي مستقبلي من الاتفاق، وهو ما قد يخلق أرضية سياسية قابلة للبناء عليها في المرحلة المقبلة.

إعلان

وعلى الرغم من أن الجولة الخامسة لم تُفضِ إلى اتفاق نهائي فإن أجواءها حملت إشارات مزدوجة تعكس في آن واحد تصعيدا في الخطاب وتشبثا بمسار التفاوض، في معادلة لا تزال معلقة بين التصعيد والتهدئة وبين ثوابت طهران وتحفظات واشنطن وحسابات تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • أستاذ جيولوجيا: مصر بعيدة تماما عن الأحزمة الزلزالية النشطة
  • انحياز صادم للأوروبيين.. عادل حمودة يكشف علاقة ترامب ببوتين
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات في شرق أوكرانيا
  • عاجل. وزارة الدفاع الروسية: سيطرنا على بلدات في شرق أوكرانيا
  • ماذا حققت جولة مفاوضات واشنطن وطهران الخامسة؟ وما علاقة إسرائيل؟
  • القوات الروسية تعلن السيطرة على بلدة في أوكرانيا
  • مساعد رئاسي أمريكي سابق: ضم أوكرانيا إلى الأمن الجماعي لحلف “الناتو” “غباء”
  • فرنسا تتسلم قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق
  • التثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟
  • الوزراء: مصر حققت تقدمًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الشركات العالمية