في الوقت القاتل.. الكويت تحرم الأردن من فوز ثمين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حسم التعادل الإيجابي 1-1 لقاء منتخبي الأردن والكويت، اليوم الخميس، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
أحرز موسى التعمري هدف الأردن الأول في الدقيقة 14.
وأدرك هدف التعادل للكويت يوسف ناصر في الدقيقة 90+2.
وبتلك النتيجة رفع المنتخبان رصيدهما إلى نقطة.
.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن منتخب الأردن منتخب الكويت تصفيات المونديال
إقرأ أيضاً:
أين الحقيقة في خطاب صمود؟
أين الحقيقة في خطاب صمود؟
منذ بداية هذه الحرب المروعة، ظللنا نسلط الضوء علي التناقض الصارخ في خطاب “صمود”؛ فهي تزعم تمسكها بالسلام كأولوية، بينما تُصرّ على حظر المؤتمر الوطني، في في الوقت الذي تدعي إنه يسيطر على الجيش. وقد سبق أن أوضحنا أن هذا “ثالوث مستحيل” – فمن يريد السلام لا بد أن يخوض التفاوض ويبحث عن تسوية مع الخصم المقاتل، لا أن يشهر سلاح الحظر في وجهه. فلا يعقل أن تكون “صمود” جادة في اتهامها للمؤتمر الوطني و بالسيطرة على الجيش، والدعوة لحظره وفي ذات الوقت تكون صادقة في ادعاء سعيها للحل السلمي. هذه ادعاءات متعارضة، وصحة أحدهما تفني آخر بالضرورة.
فأين تصدق ر “صمود”؟
الأرجح أنها تختار السلام – ولكن هذا ليس مبدأً راسخًا لديها، بل موقفًا ظرفيًا بحكم توازن القوة، خاصةً أن معظم مكوناتها إما خاضت حربًا مسلحة ضد نظام البشير، أو تحالفت مع فصائل المقاومة المسلحة. لكن هذا يعني بالضرورة أن اتهامها للإخوان بالسيطرة على الجيش هو محض افتراء. وهذا ليس غريبًا؛ فالهجوم على الجيش الوطني وهو يدافع عن سيادة البلاد ضد ميليشيا همجية وغزو دموي ليس موقفًا يُفاخر به، ولا يشرف أي وطني. ولدغمسا هذا الموقف المحرج ، لا بد لـ”صمود” من إختراع أسطورة تبسيطية تعيد إنتاج عدائها للجيش في لحظة تصديه لغزو خارجي كمعركة ضد “الإخوان” – في نفس الوقت الذي تتحالف فيه مع إخوان الشعبي!
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب